رد طيار سوري قديم على أكاذيب طيار روسي / أبو الشمقمق

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
23,761
التفاعل
19,531 124 0
رد طيار سوري قديم على أكاذيب طيار روسي

أبو الشمقمق

الجزء الأول​


أخبرني صديقي وهو برتبة لواء طيار ترك الخدمة منذ التسعينيات مايلي :
المعروف عن الروس أنهم شعب يعيش ليأكل لا يأكل ليعيش ، تقولب دماغه على الرياء والغباء كما تكيفت معدته وأمعاؤه على الفودكا والكارتشوكا ( البطاطا ) وقد خرج هذا الروسي الغبي بجملة أكاذيب ليس الهدف منها تخوين المجرم العلوي حافظ أسد حين زعم أنه منعهم من إسقاط الطائرات الاسرائيلية ، بل كان هدفه أن يفوز ببعض الدولارات من وريثه المعاق ويرضي اسرائيل بنفس الوقت فلانعلم حتى الآن إذا حقق هدفه أم لا ....

والحقيقة أن خسائر سورية ومصر من الطيران الروسي المتخلف قد وصل إلى مايشبه الكارثة قبل حرب التحريك الهزيمة عام 1973 التي يطبل لها النصيري ...كان الطيران المصري والسوري كذلك ، يفقد كل أسبوع أو أسبوعين في المعارك الجوية من الطيران الاسرائيلي العشرات من الطائرات رغم مايبديه الطيارون من شجاعة وبسالة ( كان الطيارون آنذاك عرباً مسلمين وليس علويين )...أكبركارثة حلت بالطيران المصري إسقاط 7 طائرات دفعة واحدة فوق قناة السويس . وفقد الطيران السوري 11 طائرة دفعة واحدة فوق شمال لبنان ..وكلا الحادثتين جرت قبيل الدخول في الحرب بأسابيع ....انزعج الروس واتهموا الطيارين العرب بالجبن والتقصير ...فأرسلوا طياريهم وبعد تردد دبلوماسي ، اشتركوا في معركة جوية واحدة فوق الاسماعيلية فسقط منهم 9 طيارين دفعة واحدة ، ( ارجعوا إلى مذكرات الفريق الشاذلي ومحمد حسنين هيكل ) وبعد هذه الكارثة لم يجرؤالروس على الطيران في الجبهة السورية ....أما في الحرب المسماة حرب لبنان عام 1982 فقد قضي على جزء كبير من سلاح الجو بمعرفة ورضا حافظ أسد ...وسنفرد لها شرحاًً مفصلاً ............

خسارة إحدى عشرة طائرة فوق طرطوس وشمال لبنان خلال عشر دقائق ….
وضع المجرم حافظ أسد ناجي جميل قائداً للقوى الجوية وهو غير طيار لكنه كان شريكه في تصفية قيادة الحزب السابقة ، كما عين ( الرائد محمود عزام ) بعد انقلابه المسمى الحركة التصحيحية قائداً للواء الجوي 50 ، والمتمركزة طائراته على ثلاثة مطارات ( التيفور وهو مقر قيادة اللواء ، وفيه طائرات مقاتلة قاذفة من طراز سو7 وسو20 – وعلى مطار حماة وفيه سرب ميغ 21 مقاتلات - ومطار الضبعة وفيه سرب ميغ 21 مقاتلات ) . ومحمود عزام بعثي ، طيار فاشل موقوف عن الطيران مهنياً واختياره كان بهدف لجم الطيران من التحرك ضد الديكتاتور الطائفي القادم …وهو فلسطيني الأصل ( مع احترامنا للفلسطينيين الشرفاء وهو ليس منهم ) مدمن على الخمرة لايفيق من سكره أبداً ، عيناه حمراوان يلوح برأسه دائماً ، متهتك أهوج ..كان يلاحق النساء في مطارالتيفور وفي مدينة حمص ( لدينا الأسماء والتواريخ )..اشترك في محاكمات الناصريين والاخوان . كان من المفترض بهذا الأحمق حماية المنطقة الوسطى والشمالية من الطيران الاسرائيلي ..يساعده في مهمته نائبه العلوي ابراهيم الحسن ( والد لما الحسن إحدى خليلات بشار ) وهو موقوف عن الطيران مهنياً ورئيس اركانه علي ملاحفجي وهو رجل لئيم مغرور يدعي العلم والمعرفة ، استخدمه حافظ سيفاً مسلطاً على رؤوس الطيارين المساكين ويقدس الطرق الروسية العقيمة في التدريب ....

هذا هو الموقف العام .
تعمدت اربعة طائرات اسرائيلية الظهورعلى شاشات الرادار فأقلعت أربع طائرات سورية للتصدي لها من مطار حماة ..ولما وصلت الى شاطىء البحر هاجمها من الأسفل زوج فانتوم مختبيء بكمين مدروس شمال طرابس فوق البحر ونهاية سلسلة لبنان الغربية فأسقط ثلاث طائرات ، فأمرعزام بإقلاع اربعة طائرات من مطار الضبعة لتساند الطائرات المتبقية فأسقطت الأربع بكمين ثان في سهل عكار ...ثم عاد فامر بإقلاع أربع طائرات من مطار حماة فلقيت نفس النتيجة ... لم يعد من السرب (12طائرة ) إلا طائرة واحدة ...ولم يعد من الطيارين إلا طيار واحد ملازم اسمه خضر الحسن سقط في البحر فأغمي عليه ، ووجد نفسه يجلس في قارب النجاة فوق سطح البحر الذي يفتح ألياً عند ترك الطائرة المصابة بالمقعد المقذوف ...فقامت البحرية الاسرائيلية بسحبه وتم أسره ، ثم إعادته فيما بعد التيقن من غبائة ولعدم حاجتهم إلى.هذه النماذج ... ....

كان على قائد اللواء ومستشاريه الروس عدم زج الطيران في الزمان والمكان اللذين يريدهما العدو ، وهم يعلمون عقم الرادارات الروسية وانعدام فاعليتها ومستوى الاتصالات الجوية المتردي ،وشلل غرف العميات وتوجيه الطيران ، ولكن الجهل والسكر والبعث لايستطيعون قيادة جحشة ، فكيف يقودون 12 طائرة في الجو...؟ كان الروس يقدودون الطيران بعقلية الحرب العالمية الثانية .

لم يعاقب حافظ أسد أحداً إذ كانت الكارثة جريمة بحق الشعب السوري الذي لايعرف ماذا حصل ، بكلفتهيها المادية والمعنوية ...وذلك لانشغال وسائل الإعلام السورية بمتابعة بطولات اللعين باسل أسد في الركوب على الخيل وقيادة السيارت النادرة بين ساحة الأمويين والعباسيين والتسابق مع
أولاد خاله المجرم اللص محمد مخلوف ، فاستمرت الأخطاء واستمر اختيار قادة الأسراب والألوية والفرق الجوية بحسب الموالاة الطائفية وليس بحسب الكفاءة المهنية ..واستمر التدريب الروسي المنحط المتخلف ....واستمر التضحية بالطيارين المساكين دون جدوى فقط لتلميع صورة القائد المناضل الرمز ...
كان أغلب الطيارين في تلك الفترة من الطائفة السنية ونادراً ما يتأهل العلوي في سلك الطيران لخلو هذا السلك من السرقة والسلب والنهب كما حصل لاحقاً وقبل تحويله من قبل محمد الخولي إلى كراجات تكسي للقائد وجواريه وعشيقاته وعشيقات أولاده.

يتبع

عن موقع رابطة أدباء الشام​
 
رد طيار سوري قديم على أكاذيب طيار روسي

أبو الشمقمق

الجزء الثاني / الكارثة الكبرى ومذبحة الطيران​


تمهيد لا بد منه قبل المذبحة :
الطيار الروسي الكاذب الذي يتبجح أن حافظ أسد منع الروس من إسقاط الطائرات الاسرائيلية ، كان يهدف الى ايهام الناس أن سلاحه فتاك وهو كممثل عن شركات الأسلحة الروسية يطمح إلى تسويق هذه الخردة إلى من يريدها وقد أكلها الصدأ في المخازن الروسية ...في الوقت الذي أثبتت الأسلحة الروسية من خلال الحروب العربية الاسرائيلية فشلاً ذريعاً ، ولاتصلح للحرب بل لقتل الشعب الأعزل فقط ، والروسي يعلم أن الفارق الزمني في تقنيات الطيران بينهم وبين أمريكا يتجاوز خمسين عاماً على الأقل .
وقد أظهرت حرب لبنان عام 1982 مدى فشل الأسلحة الروسية وعقم التدريب الروسي وتخلفه وخاصة بعد الكارثة الكبرى التي حلت بالطيران السوري فلم تقم له قائمة منذ ذلك الوقت ( وكان هذا هو المطلوب ونزل على قلب حافظ أسد أحلى من العسل وأصبح ينام قرير العين هانيها ) ، وظل الطيران في المستوعات تأكله الحشرات إلى أن جدده الروس من جديد لاخماد ثورة الشعب ، أما التفاصيل فهي كثيرة جداً ، لكن يمكن أن نرسم صورة سريعة لما حدث ...

قضى المقبورحافظ أسد على الثور الهالك ناجي جميل ، شريكه في الانقلاب بعد أن استتب له الوضع وشعر بالأمان وأنه ليس بحاجة إليه بعد الآن . جرده من مهامه وسلط عليه رفعت وتابعه محمودعزام فنالوا منه كثيراً رغم أنه احتل مراكز حساسة في الدولة الطائفية ( عضو قيادة قومية وقطرية – نائب وزير الدفاع – قائد القوى الجوية – رئيس مكتب الأمن القومي – رئيس المحكمة القومية ....) لكنه يستحق تلك النهاية لأنه كان إنساناً حقيراً جاهلاً منفوخاً ...واستبدله على قيادة الطيران بشخص غريب الأطوار فارسي الأصل ، جشع ، عديم المروءة ، خسيس النفس ، كان يسرق الطعام له ولبيته من طعام الطيارين في مطار المزة ، اسمه صبحي كسرى حداد ، نشأ نشأة مشبوهة في حماة ، وله طفولة مشينة في حواريها ، تدرج في المناصب إلى أن تلقفه حافظ اسد وهو يعرف مواصفاته جيداً منذ أن كان قائداً لسلاح الطيران . وقد تفهم الفارسي قلق القائد المناضل من هذا السلاح المخيف ( وما الخميني عنه ببعيد ) بعد أن (علون ) المخابرات والجيش ولم يستطع ( علونة الطيران بسرعة متوازية نظراً لطول مدة تأهيل الطيارين وعدم امكانية حشر أفراد الطائفة العلوية كطيارين قتال لعدم جاهزيتهم الصحية والمهنية )...فاعتمد حافظ علىى كسرى حداد للتخلص من هذا السلاح بطريقة ما ، وهو يعلم انعدام فاعليته للصمود والتصدي والمقاومة والممانعة أمام الطيران الاسرائيلي المتقدم وهي في الأصل أكذوبة كان يرددها لكسب الوقت لترسيخ حكم الطائفة العلوية ، ووضع المجرم محمد الخولي لمراقبته جيداً فكان هو القائد الحقيقي للطيران .

بدأت الأحداث بزحف شارون باتجاه بيروت وراء تراجع عرفات المسكين وبقايا قواته وصرح شارون بأن على القوات السورية الابتعاد عن طريقه فهي ليست هدفه ، وبالفعل انشطرت قوات الاحتلال السوري للبنان قسمين ، فحوصراللواء 58 حول مطار خلدة ، و تراجعت ثلاثة ألوية كيفياً الى الشرق من جبل الباروك هاربة باتجاه دير العشاير، ووصل منها لواء حتى الصبورة ولواء فر باتجاه الهرمل ولواء توقفت فلوله عند المصنع ......

أما قوات عرفات المسكين فقد قاتلت بضراوة دون جدوى وحوصرت في بيروت ، ثم تقرر أن تنسحب إلى تونس .وقد صرح المرحوم عرفات وقتها معرضاً بقوات حافظ أسد ، أن أي قوات لوحاربت معه لانهزمت اسرائيل ، وكان يعلم أن حافظ حامي حمى اسرائيل.

يتبع​
 
بداية طائفية غبية من الكاتب
( كان الطيارون آنذاك عرباً مسلمين وليس علويين
تجعلني لا اكمل الموضوع
 
تلفيق للنيل من انتصار عظيم اعاد الكرامة العربية و رفعت رأس العرب عاليا
 
عودة
أعلى