إعادة الخلافة هي القضية المصيرية للمسلمين

[عبدَ الله]

لواء الشريعة - صحف
أضيف في :6 - 9 - 2008

[FONT=arial black,avant garde]أكد الباحث والكاتب عاهد ناصر الدين أن القضية المصيرية في العالم أجمع هي "إعادة الحكم بما أنزل الله، عن طريق إقامة الخلافة بنصب خليفة للمسلمين يُبايع على كتاب الله وسنة رسوله ليهدم أنظمة الكفر، ويضع أحكام الإسلام مكانها موضع التطبيق والتنفيذ، ويحول البلاد الإسلامية إلى دار إسلام، والمجتمع فيها إلى مجتمع إسلامي، ويحمل الإسلام رسالة إلى العالم أجمع بالدعوة والجهاد [/FONT][FONT=arial black,avant garde]وقال الكاتب الفلسطيني في مقال نشره بصحيفة دنيا الوطن أنه "بتحديد القضية المصيرية للمسلمين يتحدد الهدف الذي يجب أن يعمل المسلمون جميعًا كتلًا وأحزابًا وجماعات؛ لتحقيق إقامة الدولة الإسلامية، وبالتالي تتحدد الطريقة التي يجب أن يسلكوها للوصول إلى تحقيق هذا الهدف".[/FONT][FONT=arial black,avant garde]وأضاف: "ولإدراك ذلك ينبغي معرفة واقع المسلمين اليوم، وواقع البلاد الإسلامية، وواقع المجتمع الذي يعيش فيه المسلمون في هذه الأيام، وما هي الأحكام الشرعية المتعلقة بكل ذلك[/FONT]

 

[المسلم المجاهد]

بالفعل هذا هو الذي يريده المسلمون في وقت كهذا رجل يبايعونه علي كتاب الله وسنه المصطفي

 

[أبوالبراء]

​

بارك الله فيك أخى عبدالله على شعورك بأهمية تلك القضية العظمى .......حيث أن الخلافة هو جسد الإسلام الذى يقوم به ، ولك فى التاريخ عبرة ، إنظر لخلافة بني أمية التى نشرت الإسلام وفتحت الأمصار وخلافة بنى العباس ( الــ150 سنة الأولى) كنا خلافة لاتغرب عنها الشمس ، وكانت تهابنا كل أمم الأرض ، فلما إنسلخ كل أمير طامع بإمارته ضعفنا ، ولكن الله عز وجل قيض للأمة من يعيد الخلافة الى مكانها وتمثلت فى خلافة بني عثمان رحمهم الله ولكن عوامل التكالب عليها من الأمم الصليبية أضعفتها ، حتي جاء الهالك مصطفي كمال فألغي الخلافة ، وبإذن الله ستعود كما فى حديث رسول الله (...........ثم تكون خلافة على منهاج النبوة)​

 

[عبدَ الله]

بارك الله فيكم أخوانى المسلم المجاهد و أبوالبراء
و كما ذكرت اخى أبو البراء فى أخر كلامك حتى تكون خلافه على منهاج النبوه رغم أنف كل من عارض ذلك و سعى لتدمير الجذور الإسلاميه لهذه الأمه عبر تغير هويتها و ملامح تاريخها و جعل الناس و المسلمين ينبهرون بالغرب فى كل سففٍ و دنية من الدنايا و لهم فى ذلك المنابر الإعلاميه بأشكلها و انواعها و الله المستعان على ما يفعلون و دورنا هو التصدى لذلك عبر إظهار حقيقة هذه الأمه و أهمية الخلافه فى تجميع الأمه تحت راية واحده تستمد دستورها و شريعتها من كتاب الله و سنته ولا تحابى فى ذلك لا أمير ولا وزير ...
وفقنى الله و إياكم لما فى الخير لهذه الأمه

 

[الزعيم]

والله اخي عبد الله عندي سؤال هل كانت هناك حقا خلافة اسلامية والمقصود بالخلافة الاسلامية وهل الخلافة القادمة ان وجدت ستكون مثل الاولى الى توجد متغيرات يمليها اختلاف الزمن والعالم كله

 

[أبوالبراء]

والله اخي عبد الله عندي سؤال هل كانت هناك حقا خلافة اسلامية والمقصود بالخلافة الاسلامية وهل الخلافة القادمة ان وجدت ستكون مثل الاولى الى توجد متغيرات يمليها اختلاف الزمن والعالم كله

أخى أحمد ، الذى يثبت ما تسأل عنه هو نص حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن شاء الله راية العقاب السوداء قادمة !

إن أول دينكم نبوة و رحمة و تكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله جل جلاله ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله جل جلاله ثم تكون ملكا عاضاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعه الله جل جلاله ثم يكون ملكا جبرياً فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله جل جلاله ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تعمل في الناس بسنة النبي و يلقي الإسلام بجرانه في الارض يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الأرض لا تذر السماء من قطر إلا صبته مدراراً و لا تدع الأرض من نباتها وبركاتها شيئاً إلا أخرجته

 

[عبدَ الله]

نعم أخى الزعيم كما ذكر أخى أبو البراء فى الحديث أن أول الأمر خلافه على منهاج النبوه ثم تتوالى بعد ذلك كما ورد فى الحديث
و عن نفسى انا اظن اننا قد اقتربنا من العوده الى خلافه على منهاج النبوه
اما كونها تواجه متغريات العصر و التأقلم مع هذا العالم فمعنى الخلافه أن دستورها الشريعه و معنى ذلك أنها ستأخذ كل طيب و مفيد من الحضارات الأخرى و تدع كل ضار و قبيح .,.,.
عن نفسى انا قرأت كتابا عن الخلافه العثمانيه و عن الأمويه فى الحقيقه الخلافه حصن منيع يمنع عن الأمه الإسلاميه كل ما يضرها و يحتويها من اقصاها إلى أقصاها و يتصدى للحملات سواء الفكريه أو العسكريه عن كل مناطقها بكل قوته بلا محاباه
و قد قدر الله ان الخلافه قادمه قادمه فلنكن نحن من دعائمها و الداعين لها على بصيره بتوعيه الناس بأهميتها و الدفاع عن الشريعه الإسلاميه و المطالبه بتحكيمها و الله المستعان ...