وصيـــة هامــــة لكـــل مسلـــم علـــى وجــــه الــأرض؟؟
موقع فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان
إن إصلاح العقيدة هو أول ما ينبغي أن يُعقد عليه الخُنصر في أخذ بأسباب إصلاح الأمة ، ينبغي علينا أن نُبين أمور التوحيد، وأن نلتزم بالتوحيد في كل صغير وكبير ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بلغنا عن ربنا جل وعلا أن الله رب العالمين لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، وبين لنا نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم فضل التوحيد وعظيم أثره في النفس وفي المآل عند رب العالمين ...
في حديث البطاقة عندما تنزل في كفة الحسنات في الموقف في العرصات ... وهي تجعل تسعة وتسعين سجلا قد ملئت بالآثام والذنوب شيئا لا قيمة له ، فتثقل كفة البطاقة وإذا فيها (لا إله إلا الله)
قولوها واستحضروها ، واجعلوها دائما في قلوبكم ، اعلموا معناها وءاتوا بشروطها وابتعدوا عن نواقضها ، وادعوا إليها واعملوا بها فهي عزكم وهي رفعتكم
بها تدخلون الإسلام والأبعد يخرج من الإسلام بنقضها
ومن أتى بها في قبره ، نجاه الله رب العالمين من العذاب في البرزخ ، ومن أتى بها يوم القيامة بالعمل الظاهر والأمر الواضح الذي يدل على تأصلها في القلب وعلى تجذرها في الروح ، من أتى بها كذلك فإنه ينجو على الصراط من كلاليب النار ، ويدخل الجنة يجاور فيها رب العزة ، في دار هي الصدق كله ، في دار هي النعيم كله
ألا إن الدور عند الله رب العالمين ثلاث كما بينت ذلك النصوص
فدار عند الله رب العالمين هي لأولئك المكذبين المعاندين من الذين كفروا برب العالمين وحاربوا سيد المرسلين ، فهؤلاء في نار الكفار خالدين مخلدين فيها أبدا
وأما دار الموحدين فإنهم إذا ما مرت عليهم المدة وإذا ما تغمدتهم الرحمة ، خرجوا فاغتسلوا في نهر هنالك يقال له نهر الحياة، ثم دخلوا الجنة بفضل الله رب العالمين
وأما دار الطيب المحض ، فإنه لا يجاور الله فيها إلا من كان طيبا محضا
اعلموا عباد الله أنه لا يلوث النفس ولا يفسد الفكر ولا يضيع العقل ولا يضيع الدنيا ولا يهدم الدين ... إلا الشرك ... فكونوا منه على حذر عباد الله ....
موقع فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان
إن إصلاح العقيدة هو أول ما ينبغي أن يُعقد عليه الخُنصر في أخذ بأسباب إصلاح الأمة ، ينبغي علينا أن نُبين أمور التوحيد، وأن نلتزم بالتوحيد في كل صغير وكبير ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بلغنا عن ربنا جل وعلا أن الله رب العالمين لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، وبين لنا نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم فضل التوحيد وعظيم أثره في النفس وفي المآل عند رب العالمين ...
في حديث البطاقة عندما تنزل في كفة الحسنات في الموقف في العرصات ... وهي تجعل تسعة وتسعين سجلا قد ملئت بالآثام والذنوب شيئا لا قيمة له ، فتثقل كفة البطاقة وإذا فيها (لا إله إلا الله)
قولوها واستحضروها ، واجعلوها دائما في قلوبكم ، اعلموا معناها وءاتوا بشروطها وابتعدوا عن نواقضها ، وادعوا إليها واعملوا بها فهي عزكم وهي رفعتكم
بها تدخلون الإسلام والأبعد يخرج من الإسلام بنقضها
ومن أتى بها في قبره ، نجاه الله رب العالمين من العذاب في البرزخ ، ومن أتى بها يوم القيامة بالعمل الظاهر والأمر الواضح الذي يدل على تأصلها في القلب وعلى تجذرها في الروح ، من أتى بها كذلك فإنه ينجو على الصراط من كلاليب النار ، ويدخل الجنة يجاور فيها رب العزة ، في دار هي الصدق كله ، في دار هي النعيم كله
ألا إن الدور عند الله رب العالمين ثلاث كما بينت ذلك النصوص
فدار عند الله رب العالمين هي لأولئك المكذبين المعاندين من الذين كفروا برب العالمين وحاربوا سيد المرسلين ، فهؤلاء في نار الكفار خالدين مخلدين فيها أبدا
وأما دار الموحدين فإنهم إذا ما مرت عليهم المدة وإذا ما تغمدتهم الرحمة ، خرجوا فاغتسلوا في نهر هنالك يقال له نهر الحياة، ثم دخلوا الجنة بفضل الله رب العالمين
وأما دار الطيب المحض ، فإنه لا يجاور الله فيها إلا من كان طيبا محضا
اعلموا عباد الله أنه لا يلوث النفس ولا يفسد الفكر ولا يضيع العقل ولا يضيع الدنيا ولا يهدم الدين ... إلا الشرك ... فكونوا منه على حذر عباد الله ....