الجيش التركي يستطيع القضاء على داعش في 24 ساعة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

The lion

عضو مميز
إنضم
21 مارس 2014
المشاركات
1,425
التفاعل
2,397 0 0
جهاد الزين -

نعرف كيف ولكننا لا نعرف تماما لماذا انقلب الدور التركي "الإسلامي" في السنوات الأربع الأخيرة من مروّج لإسلام معتدل إلى داعم غير معلن لأردأ أنواع التطرف الديني كوسيلة وحيدة لتحقيق النفوذ الجيوبوليتيكي في سوريا والعراق. هل تنقلب الأدوار مرةً أخرى وكيف؟

حتى سنواتٍ قليلةٍ خلت كانت حركةٌ تركيةٌ تعليميةُ الدورِ ومبشّرةٌ بإسلام متنوِّر وتحديثي هي حركة "حزمت" بزعامة فتح الله غولن هي الحليف الطبيعي والفعّال لـ "حزب العدالة والتنمية" وزعيمه رجب طيّب أردوغان داخل تركيا وخارجها. فيما كانت القوات التركية جزءاً من تحالف عسكري غربي يقاتل قوات "طالبان" الإسلاميّة المتطرفة في أفغانستان.

الآن انقلبت الأمور رأساً على عقب. فبينما تندلع حربٌ ضروس بين أردوغان وفتح الله غولن تبلغ حداً غير مسبوق بين حركتين إسلاميّتين تركيّتين تحولت الشرطة التركية مسرحا لها عبر توقيف عدد كبير من ضباطها المتهٓمين بالتعاون مع "حزمت"، تبدو السياسة التركية في تواطؤٍ صامت مع تنظيم "داعش"، تواطؤٍ عنوانه الوحيد الضمني من الزاوية التركية هو السيطرة على الورقة السنّية في العراق مقابل السيطرة الإيرانية على الورقة الشيعية.

هكذا يتحوّل عهد رجب طيِّب أردوغان إلى عهد "الغاية تبرّر الوسيلة" أيا كانت هذه الوسيلة. فيصبح عدواً ضارياً لواحدة من أكثر الحركات الإسلامية اعتدالا من حيث تبنّيها لفلسفة أولوية التعليم الحديث أي الغربي لنخب تركيا والمسلمين فيما يمارس سياسة عملية أي جغرافية-سياسية تتيح لإحدى أبشع وأكثر حركات الإسلام السياسي تعصباً وتخلفا أن تنفرد حتى الآن بحكم مناطق شاسعة من الشرق السوري والشمال العربي العراقي هي تنظيم "داعش".

رئيس الأركان التركي السابق والخارج حديثا من السجن قال مؤخّراً أن رئيس الوزراء لم يفعل شيئاً عندما حذره من أنشطة حركة غولن. ما يقوله كبير الجنرالات الأتراك السابق له تفسير واحد ووحيد هو أن حركة غولن كانت أبرز وأهم حلفائه في مواجهة الوصاية العسكرية على الدولة وعندما انتهى من ذلك ارتدّ عليها في خطوة براغماتية مثيرة.

لكن الجانب الذي يثير الشبهات من براغماتية أردوغان هو الصعود المفاجئ لحركة "داعش" والذي وصل الى حد سيطرتها على مناطق الشمال والوسط العربيين في العراق وهو أمر مستحيل من دون غض نظر المخابرات التركية (MIT) التي أصبح رئيسها هاكان فيدان المقرّب من أردوغان مرشحاً محتملاً لمنصب وزير الخارجية بعد تولّي أردوغان المحتمل لرئاسة الجمهورية في أول انتخابات شعبية لهذا المنصب في تاريخ الجمهورية.

حساب أردوغان والمشاركين العرب معه في توفير ظروف اندفاعة "داعش" العراقية التي لا يمكن أن تتم من دون الانطلاق من وراء الحدود مع تركيا هو حساب جيوبوليتيكي يعتبر أن المطلوب هو وضع اليد على المناطق السنية في العراق وحصر النفوذ الإيراني بالمناطق الشيعية وتهديد تواصل خط طهران بغداد دمشق.

المشكلة أن كلفة اللعبة كبيرة لأنها تؤدي إلى إغماض العين عن "داعش" أبشع وأخطر وأكثر إفرازات الإسلام السياسي أذىً منذ الولادة السياسية لهذا الإسلام السياسي مع انتصار الثورة الإيرانيّة.

الغامض هو لماذا لا يلجأ المستنكرون لظاهرة "داعش" في مراكز صنع القرار الغربي والتركي إلى خطوات عملية لإنهاء هذه الظاهرة التي لا شك بهشاشتها العسكرية فيما لو توفّرت إرادة سياسية لإنهائها لدى الدول المعنية. فالجيش التركي يستطيع عمليا أن ينهي "داعش" في مدة محدودة لو شاء ذلك وربما في 24 ساعة لو توفرت إرادة سياسية في أنقرة وواشنطن تحديداً.

السؤال هل يكون تفاقم وضعية "داعش" مقدمة لتدخُّل تركي باتجاه الموصل يحظى بموافقة خارجية واسعة تشبه بشكلٍ ما التغطية الواسعة التي حصل عليها الرئيس حافظ الأسد عام 1976 لتدخّل الجيش السوري في لبنان. وقتها تحت شعار حماية المسيحيين اللبنانيّين وإنهاء الحرب الأهلية. أما اليوم في العراق فهل سيكون الجيش التركي "مطلوبا" لإنهاء فظاعات "داعش" وآخرها فظاعة طرد المسيحيين من الموصل؟

الواقعية الشديدة التي تعيشها السياسة التركية مع المحيط الجنوبي لتركيا هي واقعية بشعة: دعم أي تطرف يخدم الموقع التركي في الصراع على منطقة متحلّلة. فهل نشهد تبدلاً نحو مرحلة جديدة مختلفة من الواقعية التي- دعونا نسمّها - الواقعية الخطرة؟

المهم أن "داعش" رغم كل هولها ليست سوى نمرٍ من ورق. الكلام الحقيقي هو مع الدول وعن الدول.

http://www.tayyar.org/Tayyar/News/PoliticalNews/ar-LB/daech-turkey-hh-5539.htm?_year=9
 
Turkish_troops.jpg
 
نفس تصريح الرئيس المصري مع احترامي لهم طبعا
امريكا بكل قوتها لم تقدر عليهم
يعني التصريحات هذي عباره عن ( هياط )
هياط تعني اي كلام بدون فعل
 
التعديل الأخير:
الصحيفة او الموقع فيه انحياز كبير ضد الاسلام وبمعنى اصح ضد السنة.....امام تعليقي على الموضوع فهوا: وضع العرب الهزيل هو من سمح بخروج الجماعات المسلحة لانهم لم يجدوا اي حل اخر لوقف اضطهاد المسلمين الا عن طريق الارهاب، وكل شخص يفسر معنى الارهاب بالطريقة التي يريد
 
نفس تصريح الرئيس المصري مع احترامي لهم طبعا
امريكا بكل قوتها لم تقدر عليهم
يعني التصريحات هذي عباره عن ( هياط )
هياط تعني اي كلام بدون فعل
انت ماتعرفش تعدي يوم من غير ما تجيب سيره الرئيس المصري؟ انا بقي عايزك تثبت ان الرئيس المصري قال كده و بالمصدر و الا سأقوم بالتبليغ كي يتصرفوا معك.
 
انت ماتعرفش تعدي يوم من غير ما تجيب سيره الرئيس المصري؟ انا بقي عايزك تثبت ان الرئيس المصري قال كده و بالمصدر و الا سأقوم بالتبليغ كي يتصرفوا معك.
انا ماجبت شي من راسي
وهذا تصريح الرئيس السيسي قال سوف نقضي علی داعش خلال دقائق
http://www.elwatannews.com/news/details/513223

يعني لو كتبت الحقيقه بكون اكره الرئيس السيسي
اقسم بالله اني احبه واحترمه
الله يهديك بس
 
داعش جماعة مخترقة فبتالي اي جيش منظم و مستقر يستطيع القضاء عليه
 
انا ماجبت شي من راسي
وهذا تصريح الرئيس السيسي قال سوف نقضي علی داعش خلال دقائق
http://www.elwatannews.com/news/details/513223

يعني لو كتبت الحقيقه بكون اكره الرئيس السيسي
اقسم بالله اني احبه واحترمه
الله يهديك بس
التصريحان مختلفان تماما سيدي
الغامض هو لماذا لا يلجأ المستنكرون لظاهرة "داعش" في مراكز صنع القرار الغربي والتركي إلى خطوات عملية لإنهاء هذه الظاهرة التي لا شك بهشاشتها العسكرية فيما لو توفّرت إرادة سياسية لإنهائها لدى الدول المعنية. فالجيش التركي يستطيع عمليا أن ينهي "داعش" في مدة محدودة لو شاء ذلك وربما في 24 ساعة لو توفرت إرادة سياسية في أنقرة وواشنطن تحديداً.

http://www.tayyar.org/Tayyar/News/PoliticalNews/ar-LB/daech-turkey-hh-5539.htm?_year=9
اولا هذا ليس تصريح لكنه تساؤل من من كتب المقال و لا ادري اي فلسفه بني عليها حكمه. التصريح الذي احضرته انت لاحظ ما علمته بالاصفر تجد التصريحان مختلفان. هذا وضع هجومي و هذا دفاعي. هذا تساؤل من من كتب المقال و الاخر تصريح.

Capture.JPG


عموما لا هذا قال ولا ذاك قال. لا السيسي ولا اردوغان شخصيا. و الله يهديك انت كنت تحبه و تحترمه كما تقول لا يصح ان تصف كلامه بالهياط.
 
التنظيمات الجهادية تمثل فكر
لا يمكن القضاء على فكر أي جهة ما بالسلاح
بل المواجهة تكون بفكر مضاد متفوق
فكر يجذب أفراد الطرف الأخر
 
داعش وجدت لغاية والقضاء عليها إلا بطريقتين كوجهة نظر

1_ دعوة إقليمية لتحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة للقضاء على داعش ولا يستبعد تكوين تحالف دولي كالذي تم عام 1990 _ 1991 تدفع فاتورته دول المنطقة لحماية امنها

2_ تحالف إقليمي يضم عدد من دول المنطقة لتحقيق نفس الغاية (وهو الأفضل )


وداعش يجب القضاء عليها سواء بهاتين الطريقتين او بغيرهما فهي لدول المنطقة كأفغانستان بالنسبة لباكستان

وهذا ما لا يريده صناع القرار في هذه الدول
 
التنظيمات الجهادية تمثل فكر
لا يمكن القضاء على فكر أي جهة ما بالسلاح
بل المواجهة تكون بفكر مضاد متفوق
فكر يجذب أفراد الطرف الأخر


هذا في حالة كان الفكر تحت السيطرة

ولكن هذا الفكر خرج عن السيطرة واصبح موجه ضد المسلمين

فهل ستتحاور مع من يرفع السلاح في وجهك
 
هذا في حالة كان الفكر تحت السيطرة

ولكن هذا الفكر خرج عن السيطرة واصبح موجه ضد المسلمين

فهل ستتحاور مع من يرفع السلاح في وجهك
برأيك ما الذي يدفع الشباب السعودي للتنظيمات الجهادية؟
ما الذي يجدوه هناك و ليس في بلدهم؟
 
ما أسخف من التقرير الا بعض التعليقات :rolleyes:

عموماً الدولة الاسلامية بعتراف الجميع أصبحت رقم صعب

الدولة الاسلامية شعبيتها تزداد كلما زاد أعدائها

بالنهاية نذكر الحمقى بدولة طالبان التي أسقطت المقولة الامريكية ( نحن لا نتفاض مع الارهابيين )

فطوبى للارهابيين !


لقد كان صدام أكثر شعبية وأصدق قولا وفعلا من قائد هذه الدولة

ولكن جنون العظمة أدى به إلى نهاية لم تكن مرضية له ولمؤيديه

فما هكذا تؤكل الكتف

............................................

وإن كنت تقارن بين طالبان في افغانستان وداعش فأنت مخطىء فلا يوجد وجه مقارنه ابدا

فطالبان أسسها أبناء أفغانستان بعد أن رأو بلدهم في حالة فوضى وشتات

فكان بلدهم مدمر وبحاجة لجمع الصف واعادة البناء وهذا ما فعلوه رغم الأخطاء التي جرت لهم الويلات

وأمريكا عندما اعلنت الحرب على طالبان فهي بذلك اعلنت الحرب على افغانستان وليس طالبان فطالبان هي افغانستان

فمن يحارب امريكا ابناء افغانستان الذين يدافعون عن بلدهم وعرضهم


...............................................

ولكن داعش العكس تماما في كل ماذكر

فقادة داعش اغلبهم ليسو من ابناء العراق ولا سوريا فهم دخلاء وبدل ان ينفعو اضرو

والعراق وسوريا لا ينقصها رجال لكي يدافعو عن بلادهم واعراضهم

وهم الاحق بتقرير مصير بلدانهم



فهل ترضى أن يدخل أحد بيتك ويهدم جدار أو يبني غرفة بدون موافقتك ورضاك أو أن يوبخ ابنك أو احد من أهلك على فعلة لم تعجبه ؟؟
 
لقد كان صدام أكثر شعبية وأصدق قولا وفعلا من قائد هذه الدولة

ولكن جنون العظمة أدى به إلى نهاية لم تكن مرضية له ولمؤيديه

فما هكذا تؤكل الكتف

............................................
وإن كنت تقارن بين طالبان في افغانستان وداعش فأنت مخطىء فلا يوجد وجه مقارنه ابدا

فطالبان أسسها أبناء أفغانستان بعد أن رأو بلدهم في حالة فوضى وشتات

فكان بلدهم مدمر وبحاجة لجمع الصف واعادة البناء وهذا ما فعلوه رغم الأخطاء التي جرت لهم الويلات

وأمريكا عندما اعلنت الحرب على طالبان فهي بذلك اعلنت الحرب على افغانستان وليس طالبان فطالبان هي افغانستان

فمن يحارب امريكا ابناء افغانستان الذين يدافعون عن بلدهم وعرضهم


...............................................

ولكن داعش العكس تماما في كل ماذكر

فقادة داعش اغلبهم ليسو من ابناء العراق ولا سوريا فهم دخلاء وبدل ان ينفعو اضرو

والعراق وسوريا لا ينقصها رجال لكي يدافعو عن بلادهم واعراضهم

وهم الاحق بتقرير مصير بلدانهم



فهل ترضى أن يدخل أحد بيتك ويهدم جدار أو يبني غرفة بدون موافقتك ورضاك أو أن يوبخ ابنك أو احد من أهلك على فعلة لم تعجبه ؟؟


ههههههههههههههههههههههههههه

أذكر لي من هم قادة الدولة الاسلامية

لنرى اذا الاغلبية عراقيين و سوريين أم لا !

ام طالبان فهي كالدولة الاسلامية​
 
برأيك ما الذي يدفع الشباب السعودي للتنظيمات الجهادية؟
ما الذي يجدوه هناك و ليس في بلدهم؟

الاسباب كثيرة

اهمها الخطاب الديني الغير مسؤول الذي يحرض الشباب بدون نظرة للعواقب

وايضا الشباب السعودي مندفع وغيور على الاسلام وابناء الاسلام وبلاد المسلمين ويريد تقديم كل العون لهم

ومن المفارقات ايضا انك قد تجد شابا لم يكن ملتزم دينيا ويذهب للجهاد وقد تجد ملتزم لا يذهب

فالسبب الأخطر هو الاحساس بالفراغ والتهميش , فكثير من الشباب يحس أن حياته بلا معنى ولا قيمة ولا هدف وأنه يجب أن يفعل شيء ذا قيمه في حياته
 
على العموم داعش ستنتهى قريبا
داعش مثلها مثل القاعدة صناعة امريكية لتبرير همجية امريكا وحروبها بحجة محاربة الارهاب
وداعش تلعب دورها بامتياز
دخلت سوريا وفتت المعارضة المسلحة وشغلتها عن محاربة بشار
ويرتكبون جرائم يومية باسم الاسلام
وبالتالى يستخدمها بشار كدليل على انه يحارب الارهاب
بدليل عدم اقتراب داعش او بشار لبعضهم
نفس الحال فى العراق لافشال ثورة الشعب المظلوم
وبالفعل استخدمتها فرنسا وعرضت حق اللجوء الدينى لمسحيى الموصل
والاغرب ان تجد حمقى يقولون دولة الاسلام
عميان البصر والبصيرة
 
دخلت سوريا وفتت المعارضة المسلحة وشغلتها عن محاربة بشار
ويرتكبون جرائم يومية باسم الاسلام

أفترض انك مطلع على الوضع بسوريا .. ما رأيك بطرد أحرار الشام من الجبهة الاسلامية بقيادة علوش ؟ و قول أحرار الشام بان هذا غدر .
 
ههههههههههههههههههههههههههه

أذكر لي من هم قادة الدولة الاسلامية

لنرى اذا الاغلبية عراقيين و سوريين أم لا !

ام طالبان فهي كالدولة الاسلامية​


قادة داعش جميعهم عراقيين و٩٠٪ منهم بعثيين وضباط في الجيش العراقي السابق
لاتقول ابوعمر الشيشاني المحاصر بمجموعة من الأمنيين العراقيين ولورفع رأسه الكاتم في انتظاره وإذا تريد اعددهم لك مستعد وبالتفصيل
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى