القاعدة العسكرية الجديدة : قبرص

الأميرال

Kara Kuzgun
إنضم
18 ديسمبر 2008
المشاركات
16,660
التفاعل
32,981 39 0
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قبرص ذلك البلد البعيد القريب لأنظارنا .. أمره مثير و لا أجزم بصحة ما سيأتي لكنه يناقش على أي حال


1- رئيس قبرص الجديد تم دعمه من قبل ألمانيا

2- الاستثمارات الألمانية على قدم وساق في قبرص

3- قبرص مدعومة بشكل عجيب من قبل روما

4- توقعات بانهيارات اقتصادية في الدولار الأمريكي والجنيه الاسترليني على حساب رفع العملة القبرصية

5- قبرص قريبة من فلسطين ومصر والخليج العربي

6- قبرص فيها أقمار صناعية تراقب خصيصا الدول العربية

7- هناك محاولة لضم قبرص إلى الإتحاد الأوربي لتكون هي القاعدة العسكرية الجديدة


0.jpg


ليس هذا كل شيء
فقبرص مذكورة في العهد القديم
ولأن اليهود والنصارى ينفقون الملايين لكي يقنعوا الناس أن نبوءات الكتاب تتحقق
فهم سيسعون إلى ذلك

اسمع هذا النص

(وَتَأْتِي سُفُنٌ مِنْ نَاحِيَةِ كِتِّيمَ وَتُخْضِعُ أَشُّورَ، وَتُخْضِعُ عَابِرَ، فَهُوَ أَيْضًا إِلَى الْهَلاَكِ)

فــ (كتيم) هي قبرص
(آشور) هي إيران والعراق
(عابر) هي أرض إسرائيل

قبرص وإسرائيل توقعان معاهدة للقرصنة على الغاز المصري

تاريخ الخبر 27-6-2014

ذكرت صحيفة "سايبروس نيوز" الصادرة في قبرص اليونانية، أن برلمان الدولة قد صادق على اتفاق تبادل وتشارك وعدم نشر المعلومات السرية حول ثروة "الهيدركربون" (النفط والغاز) بين قبرص وإسرائيل.

وتم اكتشاف كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في منطقة "12" من المنطقة الاقتصادية الخاصة في مياه البحر المتوسط والخاضعة.

وتم توقيع الاتفاق بين الحكومتين في العاصمة نيقوسيا في 28 نيسان/ إبريل.

وفي جلسة لم يتحقق فيها النصاب القانوني عقدت، الخميس، أخبرت الحكومة النواب أن الاتفاق جاء كجزء من المفاوضات بين البلدين حول اتفاق موحد يعبد الطريق أمام استغلال المناطق الحدودية والتي اكتشفت فيها احتياطيات البترول والغاز الطبيعي.

وفي أثناء المفاوضات حول الاتفاق الموحد، ظهرت حاجة لاتفاق من أجل التشارك في المعلومات حول "الهيدروكربون" في منطقة "12".

وفي الوقت نفسه أعلنت الحكومة القبرصية هذا الاسبوع عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي سيحدد موعدها في وقت لاحق.

( قبرص وإسرائيل يسرقان غاز مصر )


توضح هذه المقالة أن حقلي الغاز المتلاصقين، لڤياثان (الذي اكتشفته إسرائيل في 2010) وأفروديت (الذي اكتشفته قبرص في 2011) باحتياطيات تُقدر قيمتها قرابة 200 مليار دولار، يقعان في المياه المصرية (الاقتصادية الخالصة)، على بعد 190 كم شمال دمياط، بينما يبعدان 235 كم من حيفا و 180 كم من ليماسول. وهما في السفح الجنوبي لجبل إراتوستينس الغاطس المُثبت مصريته منذ عام 200 قبل الميلاد.

وكانت إسرائيل قد بدأت مسلسل إعلان استخراج الغاز من أراضي عربية في 2009، حين أعلنت عن اكتشاف حقل تمار المقابل لمدينة صور اللبنانية. ومن الضروري أن تعاود مصر الحفر والتنقيب في المنطقة تأكيداً لحقوقها المشروعة. ولما كانت مصر قد رسمت حدودها البحرية مع قبرص في 2003 بدون تحديد لنقطة البداية من الشرق مع إسرائيل، ثم حفرت إسرائيل حقلاً في 2010 ثم بعدها رسّمت حدودها مع قبرص ولم تفعل ذلك مع مصر بعد. لذلك فإعادة ترسيم الحدود البحرية ضرورة ملحة. والمتصفح لمواقع الصحف اليونانية والقبرصية والإسرائيلية والأمريكية يجد أن الموضوع يحظى دون ما عداه من حيث اهتمام ومشاركات القراء.

ما الذى يجب على مصر فعله ؟

أولاً: معاودة التنقيب لحفظ حقوق مصر

أصبح من الضروري أن تعاود مصر بأقصى سرعة ممكنة عمليات التنقيب والحفر في امتياز شمال شرق البحر المتوسط (نيميد)، كما عرّفتها في امتياز نيميد عام 1999. مع بذل قدر كبير من المشاركة والرقابة على سير التنقيب والانتاج. وإذا كانت هناك شركات ترفض التنقيب لأي سبب، فمن المؤكد أن هناك شركات أخرى تود التعاون، فالكعكعة كبيرة ويسيل لها لعاب الكثير من شركات التنقيب. معاودة ترسيم الحدود البحرية مع قبرص. وكذلك ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، كما لفتت النظر إلى إجراءات تطبيق (إنفاذ) تلك الحدود والإجراءات المتبعة لفرض السيادة والتبعية (بالترتيب)، ومنها ما هو عسكري، ومنها ما هو مدني، مثل تنظيم رحلات غواصات نزهة وغطس سكوبا إلى منطقة جبل إراتوستينس الغاطس. لمشاهدة الأحياء المائية الفريدة.

ثانياً: ضرورة ترسيم حدود مصر بالتفصيل


إسرائيل: ينبغي ترسيم الحدود البحرية وخصوصاً في جبل إراتوستينس.

قبرص: إعادة ترسيم الحدود البحرية.

السعودية: يجب توضيح ملكية جزيرتي تيران وصنافير. وترسيم الحدود الاقتصادية الخالصة بين مصر والسعودية، خاصة بعد أن بدأ ت السعودية في استدراج شركات وهيئات بحثية أمريكية في اجراء مسوح سيزمية لقاع البحر الأحمر.

ليبيا: ترسيم الحدود البحرية وتفسير عدم كونها خط مستقيم، وتفسير الانحناء الكبير في ما ترسمه الجهات الأجنبية لتلك الحدود لصالح ليبيا.

السودان: حلايب وشلاتين

تركيا واليونان: الحدود الاقتصادية الخالصة المقابلة للساحل الشمالي من الإسكندرية للسلوم.

بريطانيا: يجب ترسيم الحدود الاقتصادية الخالصة مع منطقة أكروتيري وذكليا، المستعمرة البريطانية الملاصقة لمينائي ليماسول وفماگوستا القبرصيين. وسيكون لها أثر كبير على شكل الحدود المصرية مع كل من قبرص وإسرائيل.

جمهورية شمال قبرص التركية: يجب التلويح بترسيم الحدود معها حيثما أمكن، وذلك كورقة ضغط على قبرص. ويمكن تحصيل ثمن لذلك من تركيا.

ثالثاً: المشاركة الشعبية


يجب عمل مشروع بحث جامعي ذي صفة طلابية يقوم فيه طلاب كليات الهندسة المختلفة بعمل مشاريع تصميم وتصنيع مئات المجسات الرخيصة في قاع المنطقة الاقتصادية الخالصة بواسطة السفن الدراسية للأكاديمية البحرية العربية. ويصحبه مشاريع للأحياء والجيولوجيا البحرية. المشروع لن يتكلف ما يتكلفه مسلسل تلفزيوني رمضاني.

رابعاً: التمسك بالحق الجزائي لمصر لدى شركات النفط المنسحبة

بالاضافة للشرط الجزائي للانسحاب من عقد والتي نرجو أن يتم طمأنة الشعب إلى وجوده في عقد "نيميد" الذي انسحبت منه شركة شل بعد سنتين بحجة أن المنطقة عميقة، كما لو لم يكن هناك خرائط في ملف استدراج العروض. وكذلك إلى تطبيق الشرط الجزائي. كما يجب أن تؤخذ تلك التصرفات في الحسبان في التعامل مع الشركة المنسحبة في باقي المشاريع.

خامساً: التصوير الفضائي ضرورة ملحة

امتلاك مصر لقدرة تصوير أراضيها ومياهها عن طريق قمر صناعي خاص بها ومن تصميمها ضرورة عاجلة. وهو مشروع يتكلف نحو 100 مليون دولار، ويستحق الاكتتاب الشعبي، لتقوم به نواة لوكالة الفضاء المصرية.

399536_410136752357509_871036775_n.jpg


لاحظ فى الصورة مسافات حقول الغاز المكتشفة من مصر وقبرص وإسرائيل. لاحظ أن الطرف الجنوبي لقبرص، شبه جزيرة أكروتيري، تابع لبريطانيا، وبالتالي لا يدخل في حساب المسافات أو في ترسيم حد المنتصف، لو اضطرت إليه مصر.

 
كشفت صحيفة “تلغراف” البريطانية ان بريطانيا تتجسس على كميات هائلة من الاتصالات التي تمر عبر كابلات الألياف البصرية تحت الماء من قاعدة تنصت سرية في قبرص تحمل اسم رمزي “صوندر”.

وبحسب الصحيفة، يستفيد الجواسيس البريطانيون من “مقر اتصالات الحكومة”GCHQ من 14 كابلا بحريا يمر عبر قبرص من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، وبالتالي يمكنهم اعتراض عشرات الملايين من رسائل البريد الإلكتروني، والمكالمات الهاتفية، والرسائل الفورية وغيرها من حركة المرور على شبكة الإنترنت.

تتألف محطة التنصت، من صحون لاقطة وهوائيات والمباني التشغيلية، وتقع المحطة في “ايوس نيكولاوس” في قاعدة عسكرية بريطانية ذات سيادة في “ديكيليا” شرق الجزيرة.

وتشكل تسريبات ادوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الامن القومي الاميركية، مصدر معظم المعلومات.

وبحسب المعلومات، فإن بريطانيا تستخدم القاعدة الموجودة في قبرص منذ عقود للتجسس على الحكومات الأجنبية والأفراد في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، بما في ذلك المنظمات التجارية والسفارات الأجنبية ووكالات الأمم المتحدة.

هذا ذكرت مجلة L’Espressoالايطالية في تقرير نشرته اليوم أنه من خلال خرائط الكابل البحري يتبين ان قبرص هي في محور العديد من الألياف البصرية تحت البحر، مما يجعل منها موقع ملازم للتجسس على الاتصالات في شرق المتوسط والشرق الاوسط”.
وأضافت الصحيفة الايطالية أن “هناك عددا من كابلات الاتصالات تربط بين قبرص وإسرائيل وسوريا، وهي أهداف واضحة لعمليات التجسس الأنغلو-أميركية. “كما ان هناك كابلات أخرى تمتد من قبرص الى لبنان والى تركيا ومصر واليونان وايطاليا، أي بالاجمال أكثر من اثني عشر كابلا استراتيجيا متاحا في قبرص ويجري التخطيط لمد كابلات جديدة”.

تستطيع بريطانيا رصد كابلات الألياف البصرية تحت البحر يموجب اتفاقية مبرمة بين بريطانيا وقبرص بعد استقلال الجزيرة القبرصية في عام 1960.

كما أن المجلة الالمانية Sueddeutsche Zeitung اطلعت على وثيقة سربها سنودن وكشفت أن الجواسيس الاميركيين يتواجدون في القاعدة البريطانية.

ووفق المجلة، “يطلب من موظفي المخابرات الأميركية الظهور بملابس السياح لان بريطانيا وعدت الحكومة القبرصية بادخال الى القاعدة الموظفين والعمال البريطانيين فقط”.
 
نتانياهو عرض على الرئيس القبرصي إقامة قاعدة عسكرية إسرائىلية في «باقوس» وواشنطن لم ترحّب

نتانياهو عرض على الرئيس القبرصي إقامة قاعدة عسكرية إسرائىلية في «باقوس» وواشنطن لم ترحّب إسرائيل تدخل على الخط لتفتيت المنطقة أوروبا القلقة تسأل عن حلول سياسيّة جوني منيّر مرحلة التحولات الكبرى التي تمر بها المنطقة العربية ومعها منطقة الشرق الاوسط، فجّرت براكين مخيفة ونشرت مستنقعات الدماء وكل ذلك ولا تزال هذه المرحلة في بداياتها. وصحيح ان توازنات دولية عادت لتظهر من خلال الازمة السورية الا ان المشاريع المطروحة والعوامل المؤثرة تبدو معقدة ومتشابكة، لدرجة ان اوروبا بدأت تعيد حساباتها وهي التي تخشى من انتقال خطوط التماس من داخل البلدان العربية بين الانظمة التي كانت قائمة والتيارات الاسلامية الى خطوط تماس داخل اوروبا بين الجاليات الاسلامية الضخمة والمتعاونة والمتفاهمة فيما بينها وبين المجتمع الاوروبي الذي يمثل بطبيعته تناقضا مع هؤلاء في العقيدة والمفاهيم السياسية والاجتماعية. وبخلاف التبسيط الحاصل للأزمة والذي يتسابق بعض السياسيين في لبنان في الترويج له على اساس ان المشكلة هي في تحقيق الديموقراطية في سوريا

«ونقطة على السطر» الا ان المشاريع الكبرى المطروحة تؤشر الى ان الصراع الدمري سيطول وانه لن يكون محصورا بالداخل السوري بل انه سيتمدد الى مناطق اخرى مثل الخليج العربي اضافة الى ان لبنان بدأ يقترب بسرعة باتجاه الاضطرابات الامنية نتيجة الإلتصاق الحاصل بالتعقيدات السورية لا سيما في منطقة الشمال التي باتت تقف على برميل بارود. ولذلك يبدي سليمان فرنجية قلقة من الوضع الذي آل اليه الشمال مع الاحتضان الحاصل للتيارات المتطرفة والمسلحة بحجة القتال في سوريا وحيث ظهرت مخازن الاسلحة الضخمة.

ويدرك فرنجية جيدا ان السلوك السياسي المراهق لبعض القوى السياسية اللبنانية يقوم بتسهيل ادخال الهاربين السوريين الى الاراضي اللبنانية فيما دروس التاريخ تشير الى انه ما من مجموعة دخلت واستقرت في لبنان ثم عادت ورحلت عنه لا بل على العكس فإن هؤلاء يصبحون فيما بعد مادة للتجاذب الداخلي ليجري تجنيسهم لاحقا وهو ما يمعن في الخلل الطائفي الداخلي. كما ان رئيس مجلس النواب نبيه بري وخلال جلساته الضيقة لا يتردد عن الاعراب عن خوفه الكبير من التطورات الحاصلة في المنطقة والتي باتت تهدد الاستقرار الداخلي وهو يشير الى ان اللعبة باتت كبيرة جدا وعلى مستوى القوى الدولية الكبرى ما يضاعف من منسوب القلق ووفق الخارطة التي فرزتها الاحداث فإن المحور الشيعي الممتد من ايران مرورا بوسط العراق وجنوبه فسوريا وصولا الى لبنان بات يتكئ على الدعم الروسي – الصيني، والمتفاهم مع دول «البريكس».

ويقابله محور سني ينطلق من وسط العراق وشماله (كردستان) مرورا بسوريا وتركيا وصولا الى لبنان وهو المدعوم اميركيا واوروبيا. كذلك فإن المحور الشيعي يلوّح بجهوزيته في الخليج العربي حيث آبار النفط التي يستفيد منها العالم الغربي ويستعرض عضلاته في البحرين والسعودية والكويت اضافة الى الحوثيين عند الحدود اليمنية – السعودية.

والواضح ان الخطأ الفادح الذي ترتكبه بعض القوى في لبنان بالاصرار على ربطه بساحات النزاع حيث تبدو المشاريع المطروحة اكبر من كاهل لبنان وتركيبته الهشة والشديدة الحساسية. ورغم الخطورة التي وصلت اليها طبيعة الصراع وادت الى سقوط الحدود الجغرافية الموجودة الا ان الاوساط الديبلوماسية الاميركية ما تزال تؤكد بأنها لا تسعى الى اللعب بالحدود الجغرافية لبلدان الشرق الاوسط نظرا لادراكها ما مدى خطورة هذا الوضع بما يعني ادخال هذه الشعوب في حروب لا تنتهي.

لكن اوساط ديبلوماسية اوروبية تعتقد من جهتها ان اسرائىل تعمل على زيادة منسوب الفوضى بهدف تفكيك هذه الدول وتفتيتها وادخالها في اتون التناحر الداخلي. وتشير هذه الاوساط الى وجود جهود غير ظاهرة تدفع في هذا الاتجاه في محاولة للإشارة الى دور اسرائىلي خفي في هذا المجال. وتعطي مثالا على ذلك الدور الذي يقوم به الاكراد بزعامة البارازاني والذي وصلت آثاره الى لبنان وهو المعروف بعلاقته الدقيقة مع الاسرائيليين.

اما الاكراد التابعين لطالباني فإنهم يعملون على تأمين السلاح الى الداخل السوري ولكن وفق ضوابط صارمة اي من خلال منع ادخال الاسلحة النوعية التي تؤدي في نهاية المطاف الى تثبيت خطوط التماس الداخلية وتمهد الطريق لإنشاء كيانات منفصلة. والمعروف عن طالباني علاقته الوثيقة بالاميركيين والفرنسيين. لذلك تبدو الحركة الاسرائىلية ناشطة في الخفاء لدفع الاوضاع باتجاه الفوضى وبالتالي الخروج عن السيطرة.

وما هم اذا ما سحقت شعوب لا بل المطلوب ان يحصل ذلك وفق مصلحتها. وكشفت مصادر ديبلوماسية مطلعة وموثوقة في بيروت ان رئيس الوزراء الاسرائىلي بنيامين نتانياهو وخلال الزيارة التي قام بها الى قبرص منذ ايام والتي شكلت اول زيارة لرئيس حكومة اسرائىلي الى هذا البلد عرض على الرئيس القبرصي السماح بإنشاء قاعدة عسكرية اسرائىلية في منطقة «بافوس» «Paphos» بحجة الحاجة اليها لحماية اعمال استخراج الغاز الطبيعي من البحر.

وان هذا التعاون القبرصي – الاسرائىلي سيشكل نقطة قوة لصالح قبرص في وجه الاطماع التركية بعد ان كان اردوغان قد لوّح سابقا بتحريك قطع بحرية عسكرية لديه باتجاه هذه المنطقة. وتضيف المعلومات ان الرئيس القبرصي استمهل ضيفه قبل اعطائه جوابا حاسما حيث اطلع السفارة الاميركية بالعرض الاسرائىلي. وجاء الجواب الاميركي العاجل غير مشجع لقبرص للقبول بذلك. ذلك ان الهدف الاسرائىلي قد يهدف في جزء منه الى الهيمنة على الثروة النفطية البحرية لكنه يخفي النية في توسيع مهام عمليات الجيش الاسرائىلي باتجاه لبنان وسوريا وتركيا وهو ما يدفع الامور عمليا باتجاه فقدان واشنطن سيطرتها على مسار الاحداث الجارية.

ولم تكن من باب المصادفة ان تقوم وسائل الاعلام الاسرائىلية وبالتزامن مع انتهاء زيارة نتانياهو الى الترويج عن شائعات حول استهدافات امنية واغتيالات لشخصيات اسرائىلية رفيعة مثل وزير الدفاع ونائب رئيس الموساد وذلك بهدف التأثير المعنوي. طبعا كل ذلك يعطي فكرة بسيطة عن خطورة اللعبة الدائرة في المنطقة وهو ما بدأ يدفع اوروبا الى الحذر. وتروي مصادر لبنانية ان وزير خارجية بلجيكا والذي زار لبنان مؤخرا طرح في احدى جلساته امكانية الوصول الى حل سياسي للأزمة السورية والافكار الممكنة في هذا الشأن. وهذا الكلام يعكس القلق الاوروبي من المخاطر التي باتت تختزنها تطورات الشرق الاوسط.

اما في المقابل فإن اطرافا لبنانية تبدو اقرب الى السذاجة والتهور في مقاربة الاحداث الحاصلة. فتعمد الى زج الساحة اللبنانية اكثر في هذا البركان المخيف بدل تحصين الساحة والعمل على حمايتها. وتبدو المجموعة المسيحية هي الاكثر عرضة للخطر رغم ان البعض «منشرح» في المساهمة في وضع المسيحيين في واجهة الاحداث، ولذلك لم يكن من باب الصدف ابدا ان يتبوأ ثلاثة موارنة منبر الخطباء في ذكرى 14 شباط انه الدخول في «عين العاصفة».
 
قبارصة يسعون لمحاكمة تركيا بجرائم حرب

الخبر بتاريخ 14-7-2014

رفعت مجموعة من القبارصة دعوى جرائم حرب ضد تركيا لدى المحكمة الجنائية الدولية على خلفية ما وصفوها "بسياسة أنقرة الخاصة بتوطين أتراك من البر الرئيسي التركي في المنطقة الشمالية المنفصلة في قبرص".

وقال كوستاس مافريدس، القبرصي عضو البرلمان الأوروبي الذي رفع الدعوى نيابة عن المجموعة القبرصية، إن "النشاط الاستيطاني ينتهك القانون الدولي ويغير الواقع الديموغرافي في شمال قبرص إلى حد بعيد".

وساعد "مركز شورات حادين القانوني"، وهو مؤسسة حقوقية مقرها إسرائيل،المجموعة القبرصية التي تطلق على نفسها اسم "قبارصة ضد جرائم الحرب التركية"، على رفع الدعوى.

وانقسمت قبرص إلى شمال يتحدث التركية وجنوب يتحدث اليونانية ويحظى باعتراف دولي، وذلك عام 1974 إبان الغزو التركي الذي أعقب انقلابا كان يستهدف توحيد الجزيرة مع اليونان.

ولا يحظى إعلان القبارصة الأتراك الاستقلال عن قبرص إلا باعتراف تركيا التي تبقي على 35 ألف جندي لها هناك، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
 
من المؤكّد بأن دول حلف النيتو و الولايات المتّحدة الأمريكيّة يريدون خلق قواحد عسكرية إستراتيجيّة في الجزر المتوسّطيّة لاستخدامها في المواجهات المحتملة مع دول الجنوب ٫٫٫ يستخدمون قواعد في قبرص و مالطا و كورسيكا و غيرها ٫٫٫ يريدون قواعد قريبة من دول الجنوب لإبعاد المواجهات عن دولهم الأصليّة ٫٫٫٫ خير دليل على ذلك هو في عمليات النيتو أثناء العدوان على ليبيا حيث تم اتّخاذ مالطا كقاعدة إنطلاق للمقاتلات الغربية ٫٫٫ و الغريب أنّ مالطا قريبة جدا من ليبيا و لم يتم إستهدافها من قبل الجيش اللّيبي ٫٫ كانت في مرمى المقاتلات الليبية و صواريخ سكود ٫
 
تصحيح للاخ الصياد المغربي ان الحدود الليبية المصرية مرسمة ومحددة باتفاقيات دولية معتمدة منذ زمن طويل اما الانحناء في الخط البحري فالحدود البحرية لا تكون مستقيمة دائما لدخول اعتبارات كثيرة في رسمها مثل انحناء الشواطئ وحجم الجرف القاري ووجد جزر الخ
 
المشكلة التى آراهاً
هى مشكلة حقول الغاز المصرية بالبحر المتوسط
والتى إستولت عليهاً إسرائيل وقبرص
 
والله أنا اتعلمت من كمية اللغط الإعلامي الأخير ان الواحد يقرا قبل مايرد
 
عودة
أعلى