ذكرت تقارير صحفية أميركية أن الحكومة العراقية تسعى لشراء 36 طائرة حربية أميركية من طراز اف/16 متطورة من الولايات المتحدة. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال المختصة بالمال والاقتصاد عن مصادر وصفتها بانها مقربة من الموضوع قولها ان العراق اعرب عن تلك الرغبة للاميركيين.
ومن شأن هذه الخطوة ان تقلل اعتماد العراق على القوة الجوية الاميركية العاملة في العراق حاليا. ومن شأنها ايضا تسهيل سحب المزيد من القوات الاميركية من العراق اكثر مما كان مقررا. يشار الى ان مقاتلات اف/16 تصنعها مجموعة لوكهيد مارتن، وتعتبر من اكثر الاسلحة تطورا والتي يسعى العراق الى الحصول عليها حتى الآن.
وكانت وزارة الدفاع الاميركية قد وافقت في يوليو/تموز الماضي على صفقات اسلحة للعراق بلغت قيمتها قرابة 10,7 مليار دولار. وتتضمن الصفقة ما قيمته نحو 2,16 مليار دولار من الدبابات المتطورة من طراز ابرامز، تصنعها شركة جنرال دايناميكس.
وكانت الولايات المتحدة قد وافقت في الآونة الاخيرة على بيع طائرات أف/16 الى المغرب ورومانيا. وتبلغ قيمة الطائرة الواحدة نحو مئة مليون دولار مع تسهيلات التدريب على قيادتها وصيانتها. ويعتبر الطلب العراقي صفقة مهمة للشركة المنتجة، اذ يحتمل ان تكون قيمتها، تأسيسا على القيمة المقدرة للطائرات التي بيعت لهاتين الدولتين، قرابة 3,6 مليار دولار. كما تشير مساعي العراق الى ان بغداد راغبة في تقوية قدرات قوتها الجوية المقاتلة.
وتدعم هذه الرغبة ازدياد ثقة القوات المسلحة العراقية بنفسها في الآونة الاخيرة بشكل كبير، لكنها ما زالت تعتمد على القوة الجوية الاميركية الى حد كبير. وقد اصبح العراق من اكبر مشتري السلاح في العالم، في سياق مساعيه الى تشكيل قوات مقاتلة ذات كفاءة وحرفية عالية.
http://www.elaph.com/Web/Politics/2008/9/363001.htm
ومن شأن هذه الخطوة ان تقلل اعتماد العراق على القوة الجوية الاميركية العاملة في العراق حاليا. ومن شأنها ايضا تسهيل سحب المزيد من القوات الاميركية من العراق اكثر مما كان مقررا. يشار الى ان مقاتلات اف/16 تصنعها مجموعة لوكهيد مارتن، وتعتبر من اكثر الاسلحة تطورا والتي يسعى العراق الى الحصول عليها حتى الآن.
وكانت وزارة الدفاع الاميركية قد وافقت في يوليو/تموز الماضي على صفقات اسلحة للعراق بلغت قيمتها قرابة 10,7 مليار دولار. وتتضمن الصفقة ما قيمته نحو 2,16 مليار دولار من الدبابات المتطورة من طراز ابرامز، تصنعها شركة جنرال دايناميكس.
وكانت الولايات المتحدة قد وافقت في الآونة الاخيرة على بيع طائرات أف/16 الى المغرب ورومانيا. وتبلغ قيمة الطائرة الواحدة نحو مئة مليون دولار مع تسهيلات التدريب على قيادتها وصيانتها. ويعتبر الطلب العراقي صفقة مهمة للشركة المنتجة، اذ يحتمل ان تكون قيمتها، تأسيسا على القيمة المقدرة للطائرات التي بيعت لهاتين الدولتين، قرابة 3,6 مليار دولار. كما تشير مساعي العراق الى ان بغداد راغبة في تقوية قدرات قوتها الجوية المقاتلة.
وتدعم هذه الرغبة ازدياد ثقة القوات المسلحة العراقية بنفسها في الآونة الاخيرة بشكل كبير، لكنها ما زالت تعتمد على القوة الجوية الاميركية الى حد كبير. وقد اصبح العراق من اكبر مشتري السلاح في العالم، في سياق مساعيه الى تشكيل قوات مقاتلة ذات كفاءة وحرفية عالية.
http://www.elaph.com/Web/Politics/2008/9/363001.htm