الفرقة الكاتالونية قد تكون أول فرقة مرتزقة حقيقية في أوروبا الغربية، ظهرت قبل الكونديتاالإيطالية والفرقة الحرة سيئة السمعة التي كانت بقيادة السير جونهوكوود بوقت طويل .
تشكلت الفرقة الكاتالونية في عام 1281 كمرتزقة للقتال في الحرب الصقلية. وعندما انتهت الحرب بعد 20 عاما كان قائدها رتغر فون بلوم، المغامر السويسري الذي عرف باسم روجر دي فلور. وكان دي فلور أصلا رقيبا من فرسان الهيكل . بعد سقوط عكا عام 1291 أصبح غنيا باستخدام سفن فرسان الهيكل لنقل الهاربين من عكا إلى قبرص مقابل مبالغ طائلة؛ لاحقا أصبح قرصانا قبل أن ينضم إلى الفرقة الكاتالونية ويشق طريقه للقيادة .
أعاد روجيه دي فلور تنظيم الفرقة الكاتالونية الكبرى عام 1302 ، وكانت تضم قدامى المحاربين الإسبان الأشداء الذين تمرسوا في الحرب الصقلية. وبعد انتهاء الصراع أصبحوا عاطلين عن العمل ، فقام دي فلور ومرتزقته بالتعاقد لخدمة الإمبراطور البيزنطي أندرونيكوس الثاني، الذي دفع بهم إلى شرق المتوسط لمحاربة غزو الأتراك العثمانيين . نجحت الفرقة الكتالونية وقوامها 6500 رجل في رد الأتراك بعيدا عن القسطنطيني، وقد غنموا ما يقرب من 3000 حصان من الأتراك . في ذلك الوقت كان البيزنطيون يعتبرونهم أفضل بقليل من قطاع الطرق. الانتصارات ملأت دي فلور بشعور الكبرياء والاستخفاف، ودفعه للتخطيط لإقامة نسخته الخاصة من الإمبراطورية البيزنطية في الأناضول. وغني عن القول، أن هذه الخطط وضعته في خلاف مع الإمبراطور البيزنطي، كما أن ميلهم إلى الوحشية والنهب أثار غضب البيزنطيين. في 1305، تم نصب كمين لدي فلور وحوالى 1300 من رجاله وقتلوا على يد مجموعة أخرى من المرتزقة التي كانت تعمل تحت إمرة الإمبراطور.
وبدلا من التفرق ، شرع من بقي من الفرقة الكتالونية على قيد الحياة بخوض واحدة من أعنف وأكثر المغامرات دموية في التاريخ العسكري للقرون الوسطى. فبعد محاولة فاشلة لإقامة دولة خارجة على القانون في غاليبولي، ساروا إلى اليونان، ووجدوا عملا لدى دوق أثينا. ولكن عندما نشأ نزاع حول الأجور إذ رفض الدوق أن يدفع ما عليه ، ذهبت الفرقة الكتالونية مرة أخرى إلى الحرب ضد رب عملها.، وما لبثوا بعد سحق الجيوش اليونانية وقتل الدوق في 1311 في معركة Kephissos، أن وجدوا أنفسهم الأمراء الفعليين لدوقية أثينا. المثير للدهشة طبعا أن هؤلاء المرتزقة تمكنوا من تعزيز قوتهم وحكم مساحات واسعة من اليونان لحوالى 80 عاما ، حتى أتى جيش من فلورنسا وانتصر عليهم في نهاية المطاف .
تشكلت الفرقة الكاتالونية في عام 1281 كمرتزقة للقتال في الحرب الصقلية. وعندما انتهت الحرب بعد 20 عاما كان قائدها رتغر فون بلوم، المغامر السويسري الذي عرف باسم روجر دي فلور. وكان دي فلور أصلا رقيبا من فرسان الهيكل . بعد سقوط عكا عام 1291 أصبح غنيا باستخدام سفن فرسان الهيكل لنقل الهاربين من عكا إلى قبرص مقابل مبالغ طائلة؛ لاحقا أصبح قرصانا قبل أن ينضم إلى الفرقة الكاتالونية ويشق طريقه للقيادة .
أعاد روجيه دي فلور تنظيم الفرقة الكاتالونية الكبرى عام 1302 ، وكانت تضم قدامى المحاربين الإسبان الأشداء الذين تمرسوا في الحرب الصقلية. وبعد انتهاء الصراع أصبحوا عاطلين عن العمل ، فقام دي فلور ومرتزقته بالتعاقد لخدمة الإمبراطور البيزنطي أندرونيكوس الثاني، الذي دفع بهم إلى شرق المتوسط لمحاربة غزو الأتراك العثمانيين . نجحت الفرقة الكتالونية وقوامها 6500 رجل في رد الأتراك بعيدا عن القسطنطيني، وقد غنموا ما يقرب من 3000 حصان من الأتراك . في ذلك الوقت كان البيزنطيون يعتبرونهم أفضل بقليل من قطاع الطرق. الانتصارات ملأت دي فلور بشعور الكبرياء والاستخفاف، ودفعه للتخطيط لإقامة نسخته الخاصة من الإمبراطورية البيزنطية في الأناضول. وغني عن القول، أن هذه الخطط وضعته في خلاف مع الإمبراطور البيزنطي، كما أن ميلهم إلى الوحشية والنهب أثار غضب البيزنطيين. في 1305، تم نصب كمين لدي فلور وحوالى 1300 من رجاله وقتلوا على يد مجموعة أخرى من المرتزقة التي كانت تعمل تحت إمرة الإمبراطور.
وبدلا من التفرق ، شرع من بقي من الفرقة الكتالونية على قيد الحياة بخوض واحدة من أعنف وأكثر المغامرات دموية في التاريخ العسكري للقرون الوسطى. فبعد محاولة فاشلة لإقامة دولة خارجة على القانون في غاليبولي، ساروا إلى اليونان، ووجدوا عملا لدى دوق أثينا. ولكن عندما نشأ نزاع حول الأجور إذ رفض الدوق أن يدفع ما عليه ، ذهبت الفرقة الكتالونية مرة أخرى إلى الحرب ضد رب عملها.، وما لبثوا بعد سحق الجيوش اليونانية وقتل الدوق في 1311 في معركة Kephissos، أن وجدوا أنفسهم الأمراء الفعليين لدوقية أثينا. المثير للدهشة طبعا أن هؤلاء المرتزقة تمكنوا من تعزيز قوتهم وحكم مساحات واسعة من اليونان لحوالى 80 عاما ، حتى أتى جيش من فلورنسا وانتصر عليهم في نهاية المطاف .