تقول صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية إن القاعدة نجحت في تطوير صنف جديد من القنابل الصغيرة جدا، وهو ما يفسر حملة المراقبة والتفتيش في المطارات قبل أي رحلة متجهة إلى الولايات المتحدة.
وتضيف الصحيفة أن التسابق نحو تصنيع متفجرات صغيرة هو ما أجبر الولايات المتحدة على التحرك وكذلك فرنسا التي ستتأثر من ذلك.
وتقول الصحيفة إن معلوماتها تشير إلى أن العبوة المتفجرة الجديدة التي يتحدث عنها جهاز الاستخبارات الأميركية، والذي يفسر اللجوء إلى الإجراءات المشددة والمراقبة والتفتيش قبل إقلاع أي رحلة باتجاه الولايات المتحدة لا يتجاوز حجمها حجم بطارية الهواتف النقالة.
فبعض السنتيمترات المكعبة تملك من القوة ما يؤدي إلى تفتيت طائرة في الجو بفعل الضغط الموجود داخلها.
وتنقل الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى قوله: "إن الخبراء العسكريين للقاعدة تمكنوا من تطوير نوع جديد من القنابل". وكانت البداية في سنة 2010 عندما تم إعلان حالة الطوارئ بالنسبة لطائرات الشحن، ففي تلك السنة سمحت معلومات سربها جهاز الاستخبارات السعودي باعتراض قنابل في كل من بريطانيا ودبي كانت مخبأة داخل آلات طابعة وذلك في شهر أكتوبر 2010.
وكانت القاعدة في جزيرة العرب حاولت إرسال هذه القنابل إلى الولايات المتحدة على متن طائرات شحن، وكانت القنابل مخبأة داخل آلالات الطابعة، لكن منذ 4 سنوات، وبحسب أجهزة الاستخبارات الأميركية، فإن خبراء القاعدة في مجال التسلج تمكنوا من التقليل من كمية المادة المتفجرة في القنابل الجديدة مع المحافظة على نفس القوة التدميرية أو حتى أكثر، وهو ما بات يستدعي الحذر، ذلك أن الأجهزة الإلكتروينة غير المشحونة ستمنع مستقبلا على متن الطائرات المغادرة إلى الولايات المتحدة.
وسيقوم المسؤولون الأمنيون بمراقبة كل الأجهزة الإلكترونية، كما سيطلب من أصحابها تشغيلها، بما في ذلك الهواتف النقالة. وستتطبق هذه الإجراءات في المطارات الأوروبية وأخرى بالشرق الأوسط.
وتخشى السلطات الأميركية من أن تتحول هذه الأجهزة كالهواتف النقالة والحواسيب وغيرها إلى عبوات متفجرة من خلال وضع القنبلة داخلها، وبالتالي تتحول إلى حاملة لها.
http://www.alarabiya.net/ar/arab-an...-القاعدة-تصنع-قنبلة-بحجم-بطارية-الموبايل.html
وتضيف الصحيفة أن التسابق نحو تصنيع متفجرات صغيرة هو ما أجبر الولايات المتحدة على التحرك وكذلك فرنسا التي ستتأثر من ذلك.
وتقول الصحيفة إن معلوماتها تشير إلى أن العبوة المتفجرة الجديدة التي يتحدث عنها جهاز الاستخبارات الأميركية، والذي يفسر اللجوء إلى الإجراءات المشددة والمراقبة والتفتيش قبل إقلاع أي رحلة باتجاه الولايات المتحدة لا يتجاوز حجمها حجم بطارية الهواتف النقالة.
فبعض السنتيمترات المكعبة تملك من القوة ما يؤدي إلى تفتيت طائرة في الجو بفعل الضغط الموجود داخلها.
وتنقل الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى قوله: "إن الخبراء العسكريين للقاعدة تمكنوا من تطوير نوع جديد من القنابل". وكانت البداية في سنة 2010 عندما تم إعلان حالة الطوارئ بالنسبة لطائرات الشحن، ففي تلك السنة سمحت معلومات سربها جهاز الاستخبارات السعودي باعتراض قنابل في كل من بريطانيا ودبي كانت مخبأة داخل آلات طابعة وذلك في شهر أكتوبر 2010.
وكانت القاعدة في جزيرة العرب حاولت إرسال هذه القنابل إلى الولايات المتحدة على متن طائرات شحن، وكانت القنابل مخبأة داخل آلالات الطابعة، لكن منذ 4 سنوات، وبحسب أجهزة الاستخبارات الأميركية، فإن خبراء القاعدة في مجال التسلج تمكنوا من التقليل من كمية المادة المتفجرة في القنابل الجديدة مع المحافظة على نفس القوة التدميرية أو حتى أكثر، وهو ما بات يستدعي الحذر، ذلك أن الأجهزة الإلكتروينة غير المشحونة ستمنع مستقبلا على متن الطائرات المغادرة إلى الولايات المتحدة.
وسيقوم المسؤولون الأمنيون بمراقبة كل الأجهزة الإلكترونية، كما سيطلب من أصحابها تشغيلها، بما في ذلك الهواتف النقالة. وستتطبق هذه الإجراءات في المطارات الأوروبية وأخرى بالشرق الأوسط.
وتخشى السلطات الأميركية من أن تتحول هذه الأجهزة كالهواتف النقالة والحواسيب وغيرها إلى عبوات متفجرة من خلال وضع القنبلة داخلها، وبالتالي تتحول إلى حاملة لها.
http://www.alarabiya.net/ar/arab-an...-القاعدة-تصنع-قنبلة-بحجم-بطارية-الموبايل.html