تعمل شركة بريطانية على تطوير طائرات قتالية تستطيع إصلاح نفسها في الهواء، ويمكنها أن تنقسم إلى عدة طائرات مع الاقتراب من مواقع القتال.
الشركة تدعى BAE ، وهي تطور عدة أنواع من طائرات المستقبل.
النوع الأول يحتوي على طابعات ثلاثية الأبعاد، يمكنها إنتاج مروحيات صغيرة بدون طيار لتنفيذ مهام محدودة أثناء المهمات القتالية.
النوع الثاني تستخدم فيه الشركة تقنية النانوتكنولوجي لإصلاح العيوب والمشاكل التي قد تنتج عن المعارك بمجرد حدوثها، مثل القذائف التي قد تصيب الطائرات أثناء الحرب.
وبفضل تقنيات المواد المتقدمة تستطيع الطائرات خوض غمار المعارك الصعبة، واختراق أماكن لم تكن تستطيع اختراقها من قبل، دون الخوف من إصابة جسم الطائرة.
baesystemsطائرات المستقبل القتالية
النوع الثالث من الطائرات يشبه فكرة "المتحولون"، حيث يمكن أن تنقسم فيه المقاتلة الواحدة إلى عدة طائرات صغيرة، لكل منها مهمة محددة.
وتوضح الشركة أنه مع تكنولوجيا دمج وتفكيك الطائرات في الهواء، يمكن تحقيق مكاسب كبيرة أهمها توفير الوقود وإنجاز عدة مهام في وقت واحد، حيث من الممكن أن تنقسم الطائرة إلى واحدة محاربة وأخرى تنفذ مهام الإمداد وثالثة للمراقبة والإشراف.
والنوع الأخير يطوّر أنظمة طاقة مباشرة تُستخدم فيها أشعة الليزر، وهو النوع المشهور أكثر بين محبّي أفلام حرب النجوم.
هذه الأشعة تُجمّع قدرا هائلا من الطاقة، وتُطلق بسرعة مساوية لسرعة الضوء.
هذا وقد صرّحت الشركة أن بعضا من هذه الأفكار قد يكون جاهزا للتطبيق بحلول عام 2040.
وقال مسؤول رسمي من الشركة هو نيك كولوسيمو:" بالطبع لا يمكن لأحد أن يتخيل ما هي التكنولوجيات التي ستُستخدم في طائرات عام 2040، لكننا نرى أنه شيء رائع أن نوضح للعامة كيف يمكن أن تتطور تكنولوجيا صناعة الطائرات المستقبلية".
وأوضح كولوسيمو أن الشركة أنفقت حوالي 200 مليون دولار من أجل تطوير البحوث في عام 2013 فقط.
http://arabic.rt.com/news/751673-طائرات-المستقبل-القتالية-إصلاح/
الشركة تدعى BAE ، وهي تطور عدة أنواع من طائرات المستقبل.
النوع الأول يحتوي على طابعات ثلاثية الأبعاد، يمكنها إنتاج مروحيات صغيرة بدون طيار لتنفيذ مهام محدودة أثناء المهمات القتالية.
النوع الثاني تستخدم فيه الشركة تقنية النانوتكنولوجي لإصلاح العيوب والمشاكل التي قد تنتج عن المعارك بمجرد حدوثها، مثل القذائف التي قد تصيب الطائرات أثناء الحرب.
وبفضل تقنيات المواد المتقدمة تستطيع الطائرات خوض غمار المعارك الصعبة، واختراق أماكن لم تكن تستطيع اختراقها من قبل، دون الخوف من إصابة جسم الطائرة.
النوع الثالث من الطائرات يشبه فكرة "المتحولون"، حيث يمكن أن تنقسم فيه المقاتلة الواحدة إلى عدة طائرات صغيرة، لكل منها مهمة محددة.
وتوضح الشركة أنه مع تكنولوجيا دمج وتفكيك الطائرات في الهواء، يمكن تحقيق مكاسب كبيرة أهمها توفير الوقود وإنجاز عدة مهام في وقت واحد، حيث من الممكن أن تنقسم الطائرة إلى واحدة محاربة وأخرى تنفذ مهام الإمداد وثالثة للمراقبة والإشراف.
والنوع الأخير يطوّر أنظمة طاقة مباشرة تُستخدم فيها أشعة الليزر، وهو النوع المشهور أكثر بين محبّي أفلام حرب النجوم.
هذه الأشعة تُجمّع قدرا هائلا من الطاقة، وتُطلق بسرعة مساوية لسرعة الضوء.
هذا وقد صرّحت الشركة أن بعضا من هذه الأفكار قد يكون جاهزا للتطبيق بحلول عام 2040.
وقال مسؤول رسمي من الشركة هو نيك كولوسيمو:" بالطبع لا يمكن لأحد أن يتخيل ما هي التكنولوجيات التي ستُستخدم في طائرات عام 2040، لكننا نرى أنه شيء رائع أن نوضح للعامة كيف يمكن أن تتطور تكنولوجيا صناعة الطائرات المستقبلية".
وأوضح كولوسيمو أن الشركة أنفقت حوالي 200 مليون دولار من أجل تطوير البحوث في عام 2013 فقط.
http://arabic.rt.com/news/751673-طائرات-المستقبل-القتالية-إصلاح/