اليوم 30/6 عيد الدفاع الجوي المصري .. 44 عاماً من الفخر و العزة .. فى مثل هذا اليوم بدأ أسبوع تساقط مقاتلات الفانتوم الإسرائيلية .
كلمة الفريق / عبدالمنعم التراس ( قائد قوات الدفاع الجوى ) بمناسبة الإحتفال بمرور أربعة وأربعون عاماً على إنشاء قوات الدفاع الجوى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نحتفل اليوم ... بمرور أربعة وأربعون عاماً على إنشاء قوات الدفاع الجوى ... القوة الرابعة فى صفوف القوات المسلحة المصرية الباسلة ... بجانب القوات البرية ، البحرية ، الجوية ... ويرجع تاريخ إنشاء هذه القوات إلى الأول من فبراير عام 68 ... بعد خروج مصر بالعديد
من الدروس المستفادة من حرب 67 كان أهمها ... ضرورة تشكيل قوة مستقلة تكون قادرة على حماية سماء مصر ... ومجابهة التفوق الجوى للعدو ... وقد قامت قوات الدفاع الجوى فور صدور قرار إنشائها ... بإعداد الخطط لتدريب مقاتليها والتخطيط لإنشاء حائط الصواريخ للتصدى للهجمات الجوية المعادية ... وبذل الرجال جهودهم وحشدوا كل الطاقات ... وسارعوا الزمن لبناء المواقع والتحصينات ... لإستكمال إنشاء حائط الصواريخ تحت ضغط الهجمات الجوية المعادية المستمرة ... وتحققت ملحمة العطاء ... وخلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو عام 70 إنطلقت صواريخ الدفاع الجوى المصرية ... تفاجئ أحدث الطائرات الإسرائيلية سكاى هوك والفانتوم التى تهاوت على جبهة القتال المصرية ... وأخذت إسرائيل تتباكى وهى ترى إنهيار تفوقها الجوى فوق القناة ... وإتخذت قوات الدفاع الجوى من هذا التاريخ ... ذكرى وعيد يُحتفل به كل عام ... نسترجع فيه الدروس والعبر كى تكون نبراساً لنا فى حاضرنا ومستقبل أبنائنا ... مجددين العهد على أن نستمر فى مسيرة العطاء والتطوير لتظل قوات الدفاع الجوى درعاً يحمى سماء مصر ... بفضل الله ثم بسواعد رجالها المخلصين
كلمة الفريق / عبدالمنعم التراس ( قائد قوات الدفاع الجوى ) بمناسبة الإحتفال بمرور أربعة وأربعون عاماً على إنشاء قوات الدفاع الجوى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نحتفل اليوم ... بمرور أربعة وأربعون عاماً على إنشاء قوات الدفاع الجوى ... القوة الرابعة فى صفوف القوات المسلحة المصرية الباسلة ... بجانب القوات البرية ، البحرية ، الجوية ... ويرجع تاريخ إنشاء هذه القوات إلى الأول من فبراير عام 68 ... بعد خروج مصر بالعديد
من الدروس المستفادة من حرب 67 كان أهمها ... ضرورة تشكيل قوة مستقلة تكون قادرة على حماية سماء مصر ... ومجابهة التفوق الجوى للعدو ... وقد قامت قوات الدفاع الجوى فور صدور قرار إنشائها ... بإعداد الخطط لتدريب مقاتليها والتخطيط لإنشاء حائط الصواريخ للتصدى للهجمات الجوية المعادية ... وبذل الرجال جهودهم وحشدوا كل الطاقات ... وسارعوا الزمن لبناء المواقع والتحصينات ... لإستكمال إنشاء حائط الصواريخ تحت ضغط الهجمات الجوية المعادية المستمرة ... وتحققت ملحمة العطاء ... وخلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو عام 70 إنطلقت صواريخ الدفاع الجوى المصرية ... تفاجئ أحدث الطائرات الإسرائيلية سكاى هوك والفانتوم التى تهاوت على جبهة القتال المصرية ... وأخذت إسرائيل تتباكى وهى ترى إنهيار تفوقها الجوى فوق القناة ... وإتخذت قوات الدفاع الجوى من هذا التاريخ ... ذكرى وعيد يُحتفل به كل عام ... نسترجع فيه الدروس والعبر كى تكون نبراساً لنا فى حاضرنا ومستقبل أبنائنا ... مجددين العهد على أن نستمر فى مسيرة العطاء والتطوير لتظل قوات الدفاع الجوى درعاً يحمى سماء مصر ... بفضل الله ثم بسواعد رجالها المخلصين