صحيفة روسية:"السيسى" و"بوتفليقة" يستعدان لمواجهة الإرهاب سويا.."كوميرسانت": الرئيسان المصرى والجزائرى اتفقا على مواجهة التطرف..والجيش المصرى والجزائرى أكثر الجيوش تنظيما ويلعبان دورا مهما فى المنطقة
كتب مؤمن مختار
كتب مؤمن مختار
قام الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى أول زيارة خارجية له إلى الجزائر التى تعد دولة رئيسية فى الأمن الإقليمى مع القاهرة، ويسعى السيسى للتعاون مع الجيش الجزائرى لمكافحة الإرهابيين فى شمال أفريقيا.
وقالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية إن الزعيمين المصرى عبد الفتاح السيسى والجزائرى عبد العزيز بوتفليقة اتفقا أن الملعب الرئيسى فى هذا الصراع سيكون ليبيا، حيث إنه بالإضافة إلى الجماعات الإرهابية، توجد جماعة الإخوان المسلمين التى كانت المعارض الرئيسى للنظام المصرى.
وأوضحت الصحيفة الروسية أنه أثناء لقاء الرئيس المصرى الجديد عبد الفتاح السيسى مع الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، وقع هجوم إرهابى فى مترو أنفاق القاهرة، وكما ذكرت السلطات المصرية أن جماعة الإخوان نظمت هذا الانفجار.
وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن الهجمات الإرهابية أصبحت شائعة فى مصر بعد ثورة 30 يونيو التى أطاحت بالإخوان المسلمين فى عام 2013، وفاز الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية.
وأضافت الصحيفة الروسية أنه وفقا لتقارير رسمية، فإن مسألة مكافحة التطرف فى المنطقة كان الحديث الرئيسى لزعماء مصر والجزائر، كما أنهما اتفقا على "تطوير العلاقات الأخوية والتعاون فى مكافحة التهديدات المشتركة".
وأوضحت الصحيفة الروسية أن الجزائر قبل عامين شرعت فى إنشاء نظام أمنى جديد يضم شمال أفريقيا، بالإضافة إلى عشر دول منها مالى والسنغال وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وغينيا وكوت ديفوار وليبيا وتشاد ونيجيريا، وبعد الإطاحة بالإسلاميين فى هذا النظام يمكن أن تكون متكاملا بمصر.
وأكدت الصحيفة الروسية أنه جنبا إلى جنب القاهرة مع الجزائر سيكونان القوة الضاربة الرئيسية فى المنطقة، لأنهما البلدان الوحيدان اللذاف لديهما جيش منظم تنظيمًا جيدًا، ويتمتعان بنفوذ سياسى هائل، وفى تاريخ البلدين لعبت المؤسسة العسكرية دورا خاصا.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1746244#.U6-kIaNvjFx