تصميم وبناء نظم المعلومات العسكرية
أصبح من الصعب على متخذ القرار العسكري الاعتماد على الحدس والتخمين والخبرة السابقة في اتخاد القرار السليم في الوقت المناسب، وبما يضمن وضوح الرؤية لمختلف الجوانب الإدارية والفنية والإمكانات المتيسرة وإذا كانت عملية اتخاذ القرار تعني اختيار البديل المناسب من بين الطرق المختلفة، للتصرف من واقع دراسة مزايا كل بديل، فإن تحديد البدائل ليس بالأمر السهل دون توافر المعلومات التي تمثل أساس اتخاذ القرار.
ولقد حققت نظم المعلومات نجاحاً كبيراً في السنوات الأخيرة، وتم تطبيقها لمساعدة الإدارة في إصدار قراراتها اعتماداً على قواعد بيانات (Data Base) متكاملة وعلى طرق علمية للوصول إلى الحل الأمثل. وتعتبر عملية تصميم وبناء نظم المعلومات عملية معقدة، وتمر بمراحل متعددة تستغرق فترات طويلة. ويقوم بهذه المهمة بيوت الخبرة المتخصصة، أو قد تكون لدى المؤسسات مراكز معلومات تضم العناصر الفنية القادرة على القيام ببناء النظم المطلوبة للمؤسسة، سواء كلها أو بعضها.
ولا تقوم نظم المعلومات على أجهزة الحاسبات ونظم التشغيل المرتبطة بها فحسب، وإنما تقوم أساساً على نظم التطبيقات التي يجري تشغيلها لأداء مختلف الوظائف. والتي تتوافر في شكل حزم برامج جاهزة (Software Packages) تشتريها المؤسسات من الشركات المنتجة لها مباشرة على أساس استخدامها كما هي أو قد تحتاج إلى بعض التعديلات الطفيفة حتى تتلاءم مع المتطلبات الخاصة بكل مؤسسة على حدة.
وقد يمكن بناء تلك النظم منذ البداية وفقاً للاحتياجات التفصيلية للمؤسسات وظروف العمل بها. وتعني تقنية المعلومات بجمع المعلومات وتخزينها ومعالجتها وتوزيعها والاستفادة منها، وهي ليست مقصورة على دراسة أجهزة الحاسبات أو النظم أو البرامج، بل تراعي دور الإنسان في هذه العملية المتكاملة.
وأفضل وسيلة لتعامل الإنسان مع الحاسب لا بد أن تعكس بصورة أو بأخرى واقعية تعامله مع العالم المحيط به، وبالطريقة التي تدرب عليها وتعود على استخدامها في حياته اليومية سواء عند تنفيذ مهام بسيطة أو عند وجود أي مشكلة مهما كانت معقدة.
نظم المعلومات
يمكن تعريف نظم المعلومات بأنها مجموعة من العمليات المنظمة التي تمد المديرين بالمعلومات اللازمة لمساعدتهم في تنفيذ الأعمال واتخاذ القرارات داخل التنظيم، على أن تتميز هذه المعلومات بالكمال والشمول والصحة والدقة، وأن تكون ملائمة من حيث الجودة والتوقيت والتكلفة. ويلعب الحاسب الإلكتروني دوراً مهماً وفعالاً في تصميم وبناء نظم المعلومات الحديثة، فالحاسب الآلي يحقق لنظم المعلومات مزايا السرعة والدقة والثقة والصلاحية، ويترتب عليها جميعاً الكفاءة في الأداء.
لماذا نظم المعلومات؟
نظراً للتطور السريع في وسائل ومعدات تنفيذ المهام المستخدمة حالياً، أصبح وقت تنفيذ المهام أقل، مما يؤدي إلى ظهور نتائج التنفيذ بسرعة، وتغيير الموقف مع رد الفعل المضاد السريع، والذي يحتم الحاجة إلى قرار جديد لمواجهة هذا التغيير.
وبالإضافة إلى ذلك فهناك استحالة قدرة الفرد على استيعاب وتذكر كل ما يرد إليه من بيانات ومعلومات، مع عجز أسلوب التوثيق الحالي والرسائل المكتبية التقليدية على تلبية احتياجات ومطالب الإدارة.
ولقد أدى التعقيد المتزايد لمشكلات ومطالب اتخاذ القرارات إلى الحاجة إلى المعلومات المرتبطة بعدد كبير من المجالات والتخصصات المتنوعة. وقد دعا ذلك إلى الحاجة إلى ممارسة نوع من التحليل الدقيق والتفصيلي للبيانات لبعض المواقف الغامضة أو غير المؤكدة، وخاصة أثناء التعامل مع حجم كبير من المعلومات الواردة من مصادر متعددة.
وتحتم مطالب تنفيذ أنشطة ومسئوليات القيادات المختلفة الحاجة إلى بيانات ومعلومات متنوعة (عسكرية سياسية اقتصادية اجتماعية) لاتخاذ القرارات وتحقيق السيطرة. ولذلك ظهر الاهتمام بالتحديد الدقيق لمصادر جمع المعلومات ووضع أسبقيات لها طبقاً لأهميتها وعلاقاتها بكل قيادة.
مواصفات مجال نظم المعلومات
يتصف مجال نظم المعلومات بصفات أساسية تستوجب مراعاتها عند التطبيق وهي:التقنية العالية التي تحتاج إلى خبرة للتعامل مع مكونات النظام.
الحاجة إلى تكوين قاعدة فنية عريضة قادرة على تفهم أبعاد النظام ومتطلبات نجاحه.
المتابعة المستمرة من أجل التحديث والتطوير. ولا يستطيع القيام بذلك إلا جهاز متخصص لديه الإمكانات الفنية القادرة على دراسة المستحدثات المتوالية واختيار المناسب منها دون إخلال بعوامل الاستقرار الأمني والوطني في مجال المعلومات، مع مراعاة العلاقة بين العائد والتكلفة.
التغلغل في جميع القطاعات مما يتطلب تدابير وإجراءات فنية موحدة تكفل استمرار سير العمل في تلك القطاعات في مختلف الظروف.
ارتفاع التكاليف من حيث شراء الآلات أو تدريب الكوادر الفنية أو تدبير الخدمات المعاونة.
نظم المعلومات المرتبطة بالحاسب
تعرف نظم المعلومات المرتبطة بالحاسب بأنها النظم التي تستخدم أجهزة الحاسب والبرامج الجاهزة وقواعد البيانات والإجراءات والأفراد لتجميع وتحويل وإرسال المعلومات في المنشأة، ويمكن تقسيم هذه النظم إلى: نظم دعم القرارات، ونظم المعلومات الإدارية، ونظم المعلومات التشغيلية، ونظم المكاتب الآلية.ويتبع هذا التقسيم الرؤية الهرمية لنظم المعلومات المرتبطة بالحاسب كما يلي:
ونظم المعلومات المرتبطة بالحاسب إذا تم اختيارها بدقة وتم تغذيتها بالبيانات السليمة يمكن أن تؤدي إلى تكامل المعلومات أمام متخذ القرار، وتقليل زمن القرار مما يساعد على أن يكون موفقاً، واستخدام معلومات علمية وفنية على المستوى العالمي، واستخدام الأفراد كفرق. وخفض زمن توصيل المعلومة إلى ما يقرب من الصفر.
أساليب بناء النظام
أساليب بناء النظام هي الطرق التي تحقق الأهداف في أقصر فترة ممكنة، وبأقل تكلفة، وبأعلى جودة وكفاءة، وتعالج هذه الأساليب النقاط الأساسية التي تتمثل في مراحل وأنشطة وطرق تحليل وتطبيق النظام، والنماذج المستخدمة، والتوثيق، والمقاييس، والأدوات التي تستخدم لتنفيذ ذلك.
ويمكن التمييز بين نوعين من أساليب بناء النظم (حسب التسلسل الزمني لظهورها) وهما: الأساليب التقليدية، والأساليب التي تشمل لغات الجيل الرابع للحاسبات الإلكترونية. وهناك عوامل تؤثر على قرار اختيار أسلوب دون الآخر، أو خليط من الاثنين، وهذه العوامل هي:
حجم وطبيعة العمل في المؤسسة (الوحدة العسكرية تختلف عن البيت الاستشاري).
مدى كفاءة القوى البشرية الفنية العاملة في مركز المعلومات بالمؤسسة العسكرية.
الميزانية المخصصة لنظم المعلومات والحاسبات بالمؤسسة.
النظم التي يجري تشغيلها حالياً في المؤسسة.
الأساليب التقليدية
وهي الأساليب المعروفة في بناء النظم منذ الستينيات في الكثير من مراكز المعلومات، وقد تعرضت للكثير من التطوير والتحسين. وتتضمن الأساليب التقليدية في مرحلة تحليل النظم مهام جمع المعلومات وفحصها عن طريق المقابلات الشخصية واستخدام بعض النماذج مثل خرائط التدفق (FlowCharts) وجداول القرارات (Decision Tables). أما في مرحلة التصميم، فتستخدم نماذج حصر ملفات البيانات، وتوصيف السجلات، وخرائط تدفق العمليات، ووثائق التصميم. ثم تأتي مرحلة البرمجة واختيار البرامج، وعادة تستخدم لغات مثل "كوبول" (Cobol)و "فورتران" (Fortran).
ومن عيوب الأساليب التقليدية: طول المراحل، واستخدام الكثير من النماذج، مما يؤدي إلى حجم كبير من المستندات، بجانب عدم القدرة على تحقيق طموحات الكفاءة الإنتاجية والجودة.
الأساليب غير التقليدية
وهي الأساليب التي ظهرت في مطلع الثمانينات من خلال مجموعة من الوسائل والأدوات الفنية التي يطلق عليها حالياً "لغات الجيل الرابع" التي أخدت بعد ذلك في التطوير حتى كونت أسلوباً جديداً. وكانت لغات الجيل الأول هي تلك اللغات ذات المستوى المنخفض (Low - Level) التي ظهرت منذ الستينات، واستمرت حتى منتصف السبعينات، وهي لغات ذات إمكانات محدودة وقريبة من لغة الآلة (Machine Language)، أما لغات الجيل الثاني، فتسمى لغات المستوى العالي (High - Level)، ومنها : "كوبول" وغيرها، وإمكاناتها الفنية أكبر، مقارنة بملفات الجيل الأول.
ويقصد بملغة الجيل الثالث مجموعة الأدوات الفنية التي أضافتها النظم الأساسية للحاسب لتشغيل النظم المباشرة، وإدارة قواعد البيانات، وكذلك الأدوات المساعدة للمبرمجين. أما لغات الجيل الرابع فيمكن وصفها بأنها مجموعة الوسائل والأدوات الفنية التي تؤدي إلى "الإنتاجية العالية" إذ تشير معظم الإحصاءات إلى أن لغات الجيل الرابع ترفع الإنتاجية إلى حوالي 5 إلى 10 مرات ضعف ما ينتج في حالة الأخذ بالأساليب التقليدية.
وتشمل لغات الجيل الرابع مواصفات برامج على مستوى عال جداً لتوصيف النظم بمساعدة الحاسبات، وتستخدم في تحديد مواصفات النظم بشكل سريع ودقيق يشتمل على الوظائف الأساسية وقواعد البيانات، ثم يستخدم بعد ذلك في بناء النماذج الآلية السريعة مما يؤدي إلى تقصير فترة حياة المشروع.
ومن أهم صفات لغات الجيل الرابع، استخدام الحاسب في مختلف مراحل هندسة النظم، وفي تصميم الوسائل والأدوات التي تستخدم عادة في متابعة ورقابة تطور المشروع خلال مراحله المختلفة. وبذلك فإن هذه اللغات تقدم وسيلة فعالة لمديري المشروعات لتوجيهها بشكل أفضل، ولضمان التكامل والتناسق بين مختلف الأجزاء الفنية والوظائف الأساسية للنظام.
ومن المتوقع شيوع استخدام هندسة النظم خلال السنوات القادمة لأنها تقدم ضمان تكامل قواعد البيانات مع توافر مرجع البيانات وأمنها، ومساعدة المبرمجين وتسهل عمليات توثيق المستندات آلياً، وتمثيل الرسوم البيانات اللازمة لتوثيق المستندات وتسهيل عملية الاتصال بين الإنسان والآلة من خلال تنميط مختلف العمليات وخلق حوار سهل بين الحاسب ومستخدم النظام.
تصميم نظام آلي للمعلومات
نتيجة للتطور السريع المستمر في أساليب استخدام النظم الآلية، مع تطور المعدات والبرامج ووسائل الاتصالات، فإن تصميم بنية المنظومة الآلية ووضع مواصفاتها الفنية، أصبح من الأمور التي تصعب معالجتها، خاصة وأنه من الضروري أن يتواءم شكل بنية النظام، وتطابق الخواص الفنية لمكوناتها مع معدات وبرامج ووسائل الاتصالات، ومع الاحتياجات الفعلية للمستخدم، مع مراعاة إمكانية تطبيق الأساليب المستخدمة في السوق المحلية.
وتعتبر عملية انتقاء نظم الحاسبات المناسبة لتصميم نظام معلومات آلي عملية مركبة تحتاج إلى كثير من الدراسات الدقيقة حيث يتوقف على نتائج هذه الدراسات نجاح أو فشل تحقيق الهدف من اقتناء النظام. وتشمل الدراسة النقاط الآتية:
1 الدراسة الأولية للمنظومة
والهدف من هذه الدراسة هو الإجابة على السؤال: هل يُمكِّن اقتناء الحاسب من تحقيق آهداف النظام بكفاءة أكبر؟ ولذلك فالدراسة الأولية تتمثل في قياس كفاءة وفاعلية أداء النظم القائمة سواء كانت نظماً خاصة باتخاذ القرارات أو خاصة بالمعلومات، وذلك بهدف تطوير النظام وتحسينه.
2 دراسة جدوى نظام المعلومات
ويقصد بهذه الدراسة التوصل إلى ما يمكن أن تقدمه ميكنة نظام المعلومات من فوائد أو نتائج تتمكن على أهداف النظام الأم، وتحديد اقتصاديات المشروع بغرض تقليل المخاطر الاقتصادية، ووضع التقديرات اللازمة للتكلفة والعائد من المشروع، وتتضمن هذه الدراسة نقطتين أساسيتين هما:
الدراسة الفنية للمشروع، ويتم فيها التعرف على المشكلة، وتحديد مجال الدراسة، وجمع البيانات عن أسلوب وإجراءات العمل للنظام الحالي بصفة عامة، وتحليل أسلوب وإجراءات العمل مع تحديد أهداف نظام المعلومات ووضع معايير تقييم أدائه، وتحديد الإمكانات والقيود، ووضع الفروض اللازمة لبدائل حل المشكلة. ويلزم في هذا الجزء من الدراسة تحديد بعض المؤشرات المهمة التي توضح أهمية استخدام الحاسبات مثل أحجام البيانات المتداولة في النظام، ونمطية وتكرار أساليب معالجة البيانات، والاحتياج إلى تناول عمليات معقدة، ومدى الحاجة إلى التخطيط والمتابعة وما يتبع ذلك من الحاجة إلى بحث في ملفات كبيرة للبيانات.
الدراسة الاقتصادية للمشروع لتوضيح العلاقة بين التكلفة والعائد أو ما يسمى (Cost - Benefit Analysis). وقد يتم قياس العائد بأنه النقص في تكاليف التشغيل بعد اقتناء الحاسب.
3 تقدير احتياجات نظام المعلومات:
وذلك بهدف تحليل نظام المعلومات القائم تفصيلياً، وتقييم أدائه المستقبلي. ويتضمن ذلك جمع البيانات عن أسلوب وإجراءات عمل النظام القائم وتحليل الإجراءات والأساليب المستخدمة في النظام القائم، وتحليل أهداف النظام، ومعايير قياس الأداء، وتحليل وتحديد المخرجات (Outputs) والمدخلات (Inputs)، والمهام الأساسية للنظام، وتحديد متطلبات النظام، والبدائل المختلفة لتحقيق ذلك، ومتطلبات التنفيذ والظروف التي من خلالها سيعمل النظام الآلي، وتوثيق النظم الفرعية (Subsystems)، وتحديد مدخلاتها ومخرجاتها، ومتطلبات الترابط بينها، وإعداد المخططات التي تحكم العلاقة بين النظم الفرعية، وتصميم قاعدة البيانات.
4 تصميم بنية نظام الحاسبات ووضع المواصفات الفنية لمكوناته:
يهدف هذا الجزء من الدراسة إلى وضع أسلوب يسهل استخدامه لغرض تصميم بنية نظام المعلومات ووضع المواصفات لمكوناته. ويمكن حصر الأنشطة الرئيسية في هذا التصميم في الآتي:
مرحلة تحديد فلسفة النظام، وتتضمن توصيف الهيكل العام للنظام وتحديد أسلوب التنفيذ. ومراحل تطور النظام، والمتطلبات العامة للتشغيل والاستخدام.
مرحلة تصميم بنية نظام المعلومات، وتشمل تحديد وتوصيف نقاط التعامل مع النظام، وخصائص مراكز التحزين ومعالجة البيانات، وخصائص شبكة نقل المعلومات.
مرحلة إعداد المواصفات.
مرحلة تقدير الأهمية النسبية لمعايير التقييم لنظم الحاسبات طبقاً للاحتياجات والمواصفات الفنية.
5 إعداد كراسة المواصفات
وذلك لنشرها على الشركات الموردة، حيث يتعرف الموردون من خلالها على الاحتياجات الفعلية للمستخدم، ومن ثم يقدمون عروضهم التي تحاول أن تغطي جميع احتياجات المستخدم. ويمكن إجراء ذلك إما بأن تصدر كراسة المواصفات وبها توصيف دقيق لجميع التطبيقات المطلوب تنفيذها، ويترك للمستخدم عملية تصميم بنية نظام الحاسبات، ووضع مواصفاته الفنية للمورد لكي يقوم بها، أو قد يقوم المستخدم عن طريق المتخصصين بتصميم بنية نظام الحاسبات، ووضع مواصفاته الفنية، بمعنى أن المستخدم يكون قد قرر الحل، ويطلب من الموردين من خلال كراسة المواصفات توريد المعدات والبرامج التي تلائم الحل الذي توصَّل إليه.
6 تقييم العروض واختيار أنسبها
يتم تحديد معايير التقييم الأساسية لاختيار أفضل العروض، مع ربط هذه المعايير بخصائص المكونات الأساسية لنظام الحاسبات، ويتم هذا التقييم على المراحل الآتية:
المرحلة الأولى
تحقيق الاحتياجات الأساسية للمستخدم طبقاً للمواصفات الموضوعة، ويتم استبعاد العروض التي لا تحقق هذه المواصفات عن طريق تحديد الاحتياجات والخصائص الأساسية المطلوبة وحصر العروض التي تفي بهذه المتطلبات.
المرحلة الثانية
التفضيل بين العروض التي تحقق المتطلبات والمواصفات، وذلك باستخدام أسلوب الأوزان النسبية (Relative Weight) للمعايير المختلفة.
المرحلة الثالثة
وتستخدم في حالة النظم الكبيرة، والتي يصعب التفضيل بينها، كما في المرحلة الثانية. ويمكن هنا استخدام أساليب المحاكاة (Simulation).
7 التعاقد
وتشمل عملية التعاقد: المعدات والبرامج الجاهزة والخدمات والتدريب والتطوير. ويفضل أن يغطي التعاقد توثيق الاتفاق في صورة تعهدات والتزامات بين المورد والمشتري لحماية الطرفين ضد المخاطر المحتملة مع تحديد مسئولية كل طرف في تنفيذ العقد ومراعاة الدقة في توصيف الخواص الفنية والقانونية، وتحديد مؤشرات كمية كلما أمكن لقياس الأداء، وتحديد الإجراءات التي يمكن اتخاذها في حالة عدم التزام أي من الطرفين بالتزاماته.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: