- إنضم
- 16 فبراير 2013
- المشاركات
- 3,015
- التفاعل
- الدولة
فقد الجيش الأمريكي أكثر من 400 طائرة بدون طيار خلال حوادث وقعت في جميع أنحاء العالم منذ عام 2001، مما يشير إلى عدم موثوقية هذه الطائرات.
جاء ذلك في مدونات التحقيق. ففي شهرسبتمبر من عام 2001 وحتى بداية عام 2014 تحطمت 418 طائرة بدون طيار، وهذا ما يعادل – وفقا لإحصاءات سلاح الجو الأمريكي - عدد الحوادث مع الطائرات الحربية، بالرغم من قلة ساعات التحليق وانخفاض عدد الممهمات المنوطة للطائرات بدون طيار خلال هذه الفترة.
لقد أظهرت التحقيقات أن 194 حادثة للطائرات بدون طيار كانت عسكرية سرية. على سبيل المثال حوادث "الفئة أي"عندما حلقت الطائرات الى غير رجعة مما كلف الدولة مليوني دولار. أكثر من نصف هذه الحوادث وقعت في العراق وأفغانستان، بينما وقعت ربع الحوادث في الولايات المتحدة. كما وفقدت 224 طائرة أخرى في حوادث "الفئة ب" والتي كلفت الدولة بين 500 ألف إلى 2 مليون دولار.
ويشير التقرير إلى أنه في حالة وقوع حوادث مع الطائرات بدون طيار لا توجد عادة خسائر بشرية وأن السبب في هذه الحوادث هو عدم قدرة هذه الطائرات على اكتشاف الخلل الطارئ والتخلص منه، فضلا عن الخطأ البشري، والمشاكل الميكانيكية وفشل الاتصالات.
وبموجب القواعد المعمول بها فإن الطائرات بدون طياريمكن أن تنجز مهماتها في أجواء الولايات المتحدة فقط في حال قدرتها على اكتشاف طائرات اخرى للحيلولة دون التصادم . بينما لا تنطبق هذه الأنظمة على الطائرات الأمريكية بدون طيار، لذلك خلال التحليق لمسافات قصيرة من قاعدة إلى قاعدة يجري ذلك بمرافقة الطائرات المأهولة. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة ازداد النقاش حول إمكانية التوسع في استخدام الطائرات بدون طيار.
