موسكو، روسيا (CNN) -- قال رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء إن موسكو توازن خياراتها إزاء وصول المزيد من القطع البحرية التابعة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" إلى البحر الأسود.
وتأتي تصريحات بوتين في أعقاب اتهام الكرملين لـ"سفن حربية أجنبية" بنقل أسلحة إلى جورجيا، أثناء انعقاد القمة الأوروبية الاستثنائية الاثنين لمناقشة عقوبات محتملة ضد موسكو.
وشدد رئيس الحكومة الروسية، والرئيس السابق، من أوزبكستان خلال احتفال بتدشين خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي الثلاثاء، أن الرد الروسي: "سيكون هادئاً وبلا هستيريا.. لكن وبالطبع، هناك رد"، كما أوردت الأسوشيتد برس.
واستدعت مهاجمة القوات الجورجية للمتمردين الموالين لروسيا في "أوسيتيا الجنوبية"، في السابع من أغسطس/آب الماضي، رداً عسكرياً روسياً حاسماً.
وقدم الجانبان حصيلة متضاربة لعدد ضحايا المواجهات.
وسحبت روسيا قواتها جزئياً إلى حدود ما تقول إنها منطقة عمليات حفظ السلام، وهو ما وصفته حكومة جورجيا بـ"الغزو."
وطرح رئيس الحكومة الروسي تساؤلات الثلاثاء حول طبيعة المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى جورجيا قائلاً: لا نفهم ما الذي تقوم به السفن الأمريكية في شواطئ جورجيا.."، وفق ما اقتبست وكالات عن تصريح بوتين.
وتابع تساؤلاته: "السؤال الآخر هو لماذا تنقل المساعدات الإنسانية في سفن حربية مسلحة ومزودة بأحدث أنظمة الصواريخ."
وفي وقت سابق انتقدت الخارجية الروسية تهديد الاتحاد الأوروبي بتعليق مباحثات اتفاقية شراكة اقتصادية وسياسية مع موسكو.
وقال الناطق باسم الخارجية الروسية، أندريه نيسترينكو، إن "الشراكة" مع الاتحاد الأوروبي "لا يجب أن تكون رهينة النزاع" حول جورجيا، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.
وكان الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، قد أشار الاثنين إلى إن التكتل سيعيد النظر في شراكته مع روسيا، ما لم تحترم موسكو اتفاقية الهدنة.
وأكد ساركوزي أنه سيزور موسكو الأسبوع المقبل.
وأضاف قائلاً: "سنطالب روسيا بضمان الاحترام التام والدقيق لخطة وقف إطلاق النار.. الاتحاد الأوروبي يرحب بشراكة حقيقية مع روسيا تخدم مصلحة الأطراف كافة، إلا أن الشراكة بحاجة لطرفين."
وحذر قائلاً : هذه الأزمة تعني أنه علينا إعادة النظر في علاقاتنا مع روسيا."
ومن جهة أخرى، اتهم المندوب الروسي لدى حلف شمال الأطلسي "ناتو، ديمتري روغوزين، الولايات المتحدة بحشد بولندا ودول الاتحاد السوفيتي السابق، للمطالبة بعقوبات صارمة ضد موسكو.
وقال روغوزين: "من الواضح من سيكون الجانب الخاسر: السياسة التي ينتهجها الرئيس البولندي ورفقائه في دول البلطيق."
http://arabic.cnn.com/2008/world/9/3/putin.NATOships/index.html
وتأتي تصريحات بوتين في أعقاب اتهام الكرملين لـ"سفن حربية أجنبية" بنقل أسلحة إلى جورجيا، أثناء انعقاد القمة الأوروبية الاستثنائية الاثنين لمناقشة عقوبات محتملة ضد موسكو.
وشدد رئيس الحكومة الروسية، والرئيس السابق، من أوزبكستان خلال احتفال بتدشين خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي الثلاثاء، أن الرد الروسي: "سيكون هادئاً وبلا هستيريا.. لكن وبالطبع، هناك رد"، كما أوردت الأسوشيتد برس.
واستدعت مهاجمة القوات الجورجية للمتمردين الموالين لروسيا في "أوسيتيا الجنوبية"، في السابع من أغسطس/آب الماضي، رداً عسكرياً روسياً حاسماً.
وقدم الجانبان حصيلة متضاربة لعدد ضحايا المواجهات.
وسحبت روسيا قواتها جزئياً إلى حدود ما تقول إنها منطقة عمليات حفظ السلام، وهو ما وصفته حكومة جورجيا بـ"الغزو."
وطرح رئيس الحكومة الروسي تساؤلات الثلاثاء حول طبيعة المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى جورجيا قائلاً: لا نفهم ما الذي تقوم به السفن الأمريكية في شواطئ جورجيا.."، وفق ما اقتبست وكالات عن تصريح بوتين.
وتابع تساؤلاته: "السؤال الآخر هو لماذا تنقل المساعدات الإنسانية في سفن حربية مسلحة ومزودة بأحدث أنظمة الصواريخ."
وفي وقت سابق انتقدت الخارجية الروسية تهديد الاتحاد الأوروبي بتعليق مباحثات اتفاقية شراكة اقتصادية وسياسية مع موسكو.
وقال الناطق باسم الخارجية الروسية، أندريه نيسترينكو، إن "الشراكة" مع الاتحاد الأوروبي "لا يجب أن تكون رهينة النزاع" حول جورجيا، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.
وكان الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، قد أشار الاثنين إلى إن التكتل سيعيد النظر في شراكته مع روسيا، ما لم تحترم موسكو اتفاقية الهدنة.
وأكد ساركوزي أنه سيزور موسكو الأسبوع المقبل.
وأضاف قائلاً: "سنطالب روسيا بضمان الاحترام التام والدقيق لخطة وقف إطلاق النار.. الاتحاد الأوروبي يرحب بشراكة حقيقية مع روسيا تخدم مصلحة الأطراف كافة، إلا أن الشراكة بحاجة لطرفين."
وحذر قائلاً : هذه الأزمة تعني أنه علينا إعادة النظر في علاقاتنا مع روسيا."
ومن جهة أخرى، اتهم المندوب الروسي لدى حلف شمال الأطلسي "ناتو، ديمتري روغوزين، الولايات المتحدة بحشد بولندا ودول الاتحاد السوفيتي السابق، للمطالبة بعقوبات صارمة ضد موسكو.
وقال روغوزين: "من الواضح من سيكون الجانب الخاسر: السياسة التي ينتهجها الرئيس البولندي ورفقائه في دول البلطيق."
http://arabic.cnn.com/2008/world/9/3/putin.NATOships/index.html