أعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن بلاده قررت الاعتراف بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا اللتين انفصلتا عن جورجيا كجمهوريتين منفصلتين.
احتفالات في أوسيتيا الجنوبية باعتراف روسيا
جاء ذلك بعد المحاولة التي قامت بها جورجيا أوائل الشهر لاستعادة أوسيتيا الجنوبية، والتي أدت إلى قيام روسيا بهجوم مضاد، وتوغلت فيها قواتها داخل أراضي جورجيا.
هذه بعض الحقائق عن المنطقتين:
أوسيتيا الجنوبية
تقع على بعد 100 كيلومترا شمال تبليسي عاصمة جورجيا، استقلت عن جورجيا في حرب 1991 ـ 1992 التي قتل فيها عدة آلاف، وتحتفظ بعلاقات وثيقة مع أوسيتيا الشمالية إحدى جمهوريات روسيا الإتحادية.
غالبية سكان أوسيتيا الجنوبية وعددهم 70 ألفا مختلفون عرقيا عن الجورجيين، ويقولون إنهم ضموا بالقوة إلى جورجيا أيام حكم الإتحاد السوفييتي، ويريدون ممارسة حقهم في تقرير المصير.
حتى الأحداث الأخيرة كانت هناك قوة مؤلفة من 500 أفرادها من روسيا وجورجيا وأوسيتيا الجنوبية تقوم بمهام حفظ السلام منذ اتفاق الهدنة عام 1992، رغم نشوب اشتباكات من حين لآخر بين الانفصاليين والقوات الجورجية راح ضحيتها العشرات خلال الأعوام القليلة الماضية.
قائد الانفصاليين هو إدوارد كوكويتي.
أبخازيا
تقع على البحر الأسود مجاورة لروسيا، كانت في السابق المنتجع الصيفي المفضل للنخبة في الاتحاد السوفييتي، ويشكل ساحلها نصف ساحل جورجيا كلها.
خاضت حربا في أوائل التسعينات من القرن الماضي لإخراج القوات الجورجية منها، قتل فيها 10 آلاف شخص، وهجر مئات الآلاف من منازلهم.
تقول جورجيا إن ربع مليون شخص تقريبا معظمهم من الجورجيين عرقا طردوا من أبخازيا بسبب النزاع، ومسجلون حاليا كنازحين داخل البلاد، بينما تقول السلطات الانفصالية في أبخازيا إن عدد هؤلاء لا يزيد على 160 ألفا.
تقول السلطات الإنفصالية في أبخازيا إن عدد سكان المنطقة 340 ألفا، فيما تقول تبليسي إن هذا الرقم مبالغ فيه جدا.
الأبخاز مختلفون عرقا عن الجورجيين، ويقولون إنه تم استيعابهم قهرا في جورجيا في عهد الإتحاد السوفييتي ويريدون ممارسة حقهم في تقرير المصير، وتقول السلطات الانفصالية إن أكثر من 80% من السكان قد منحوا جوازات سفر روسية.
تقول المجموعة الدولية للأزمات (وهي مركز أبحاث) إن تعداد السكان الذي أجراه الاتحاد السوفييتي عام 1989 بين أن الأبخاز عرقا يشكلون 18% من السكان، فيما يشكل الجورجيون 45% وتشكل مجموعات أخرى ومعظمها من الروس والأرمن بقية السكان.
منذ أواخر التسعينات في القرن الماضي بدأ الجورجيون عرقا في العودة إلى بيوتهم في منطقة جالي بأبخازيا بالقرب من الحدود القائمة مع جورجيا، وقد عاد نحو 50 ألفا إلى المنطقة.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7583000/7583386.stm
احتفالات في أوسيتيا الجنوبية باعتراف روسيا
جاء ذلك بعد المحاولة التي قامت بها جورجيا أوائل الشهر لاستعادة أوسيتيا الجنوبية، والتي أدت إلى قيام روسيا بهجوم مضاد، وتوغلت فيها قواتها داخل أراضي جورجيا.
هذه بعض الحقائق عن المنطقتين:
أوسيتيا الجنوبية
تقع على بعد 100 كيلومترا شمال تبليسي عاصمة جورجيا، استقلت عن جورجيا في حرب 1991 ـ 1992 التي قتل فيها عدة آلاف، وتحتفظ بعلاقات وثيقة مع أوسيتيا الشمالية إحدى جمهوريات روسيا الإتحادية.
غالبية سكان أوسيتيا الجنوبية وعددهم 70 ألفا مختلفون عرقيا عن الجورجيين، ويقولون إنهم ضموا بالقوة إلى جورجيا أيام حكم الإتحاد السوفييتي، ويريدون ممارسة حقهم في تقرير المصير.
حتى الأحداث الأخيرة كانت هناك قوة مؤلفة من 500 أفرادها من روسيا وجورجيا وأوسيتيا الجنوبية تقوم بمهام حفظ السلام منذ اتفاق الهدنة عام 1992، رغم نشوب اشتباكات من حين لآخر بين الانفصاليين والقوات الجورجية راح ضحيتها العشرات خلال الأعوام القليلة الماضية.
قائد الانفصاليين هو إدوارد كوكويتي.
أبخازيا
تقع على البحر الأسود مجاورة لروسيا، كانت في السابق المنتجع الصيفي المفضل للنخبة في الاتحاد السوفييتي، ويشكل ساحلها نصف ساحل جورجيا كلها.
خاضت حربا في أوائل التسعينات من القرن الماضي لإخراج القوات الجورجية منها، قتل فيها 10 آلاف شخص، وهجر مئات الآلاف من منازلهم.
تقول جورجيا إن ربع مليون شخص تقريبا معظمهم من الجورجيين عرقا طردوا من أبخازيا بسبب النزاع، ومسجلون حاليا كنازحين داخل البلاد، بينما تقول السلطات الانفصالية في أبخازيا إن عدد هؤلاء لا يزيد على 160 ألفا.
تقول السلطات الإنفصالية في أبخازيا إن عدد سكان المنطقة 340 ألفا، فيما تقول تبليسي إن هذا الرقم مبالغ فيه جدا.
الأبخاز مختلفون عرقا عن الجورجيين، ويقولون إنه تم استيعابهم قهرا في جورجيا في عهد الإتحاد السوفييتي ويريدون ممارسة حقهم في تقرير المصير، وتقول السلطات الانفصالية إن أكثر من 80% من السكان قد منحوا جوازات سفر روسية.
تقول المجموعة الدولية للأزمات (وهي مركز أبحاث) إن تعداد السكان الذي أجراه الاتحاد السوفييتي عام 1989 بين أن الأبخاز عرقا يشكلون 18% من السكان، فيما يشكل الجورجيون 45% وتشكل مجموعات أخرى ومعظمها من الروس والأرمن بقية السكان.
منذ أواخر التسعينات في القرن الماضي بدأ الجورجيون عرقا في العودة إلى بيوتهم في منطقة جالي بأبخازيا بالقرب من الحدود القائمة مع جورجيا، وقد عاد نحو 50 ألفا إلى المنطقة.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7583000/7583386.stm