كان كادراً مهماً في «المجلس الثوري» الذي قتل قيادات فلسطينية
سياسي تونسي: كنت عميلا سريا في تنظيم أبو نضال
كشف سياسي تونسي أنه كان عضوا في منظمة فلسطينية منشقة عن حركة «فتح» ومتهمة بتنفيذ عدد من الاغتيالات السياسية في العالم العربي، مشيرا إلى أنه شارك في عدد من العمليات السرية داخل التنظيم خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.
وقال لزهر العكرمي (الناطق باسم حزب نداء تونس) إنه التحق خلال فترة شبابه بمنظمة «حركة فتح- المجلس الثوري» التي أسسها صبري البنا (أبو نضال) بعد انشقاقه عن حركة فتح الفلسطينية، وأكد أن وجوده بالمنظمة استمر لعدة سنوات «ارتقيت خلالها في السلم التنظيمي إلى كادر قيادي متقدم وعملت عدة دورات تدريبية في الخارج».
وأضاف لقناة «حنبعل» التونسية «كنت موجودا بشكل سري داخل المنظمة في بيروت، حيث اجرينا تدريبات مكثفة بالذخيرة الحية، واحتفلت مع كوادر المنظمة بقتل قيادات عسكرية اتُهموا بالخيانة، وكنا نعتبر ذلك عملا ثوريا، لكني تركت المنظمة منذ ربع قرن ولم أعد اؤمن بمنطق القتل الذي كانت تتبعه».
وتُتهم منظمة «حركة فتح- المجلس الثوري» بتصفية بعض الشخصيات الفلسطينية والعربية التي كانت تجري اتصالات مع إسرائيل، إضافة إلى ضرب المصالح الإسرائيلية في عدة دول بالعالم، ووصنفتها وزارة الخارجية الأمريكية عام 2005 كـ»تنظيم إرهابي»، كما تم اغتيال زعيمها أبو نضال في بغداد عام 2002.
من جانب آخر، أشار العكرمي إلى أن عددا كبيرا من نواب المجلس التأسيسي كانوا «مخبرين» لدى نظام زين العابدين بن علي، مشيرا إلى أن بعضهم انخرط في عدد من الأحزاب السياسية و»حاولوا لاحقا المغالاة في التركيز على ملف التعذيب ضمن وزارة الداخلية بهدف تغطية عيوبهم السابقة».
عن القدس العربي
سياسي تونسي: كنت عميلا سريا في تنظيم أبو نضال
كشف سياسي تونسي أنه كان عضوا في منظمة فلسطينية منشقة عن حركة «فتح» ومتهمة بتنفيذ عدد من الاغتيالات السياسية في العالم العربي، مشيرا إلى أنه شارك في عدد من العمليات السرية داخل التنظيم خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.
وقال لزهر العكرمي (الناطق باسم حزب نداء تونس) إنه التحق خلال فترة شبابه بمنظمة «حركة فتح- المجلس الثوري» التي أسسها صبري البنا (أبو نضال) بعد انشقاقه عن حركة فتح الفلسطينية، وأكد أن وجوده بالمنظمة استمر لعدة سنوات «ارتقيت خلالها في السلم التنظيمي إلى كادر قيادي متقدم وعملت عدة دورات تدريبية في الخارج».
وأضاف لقناة «حنبعل» التونسية «كنت موجودا بشكل سري داخل المنظمة في بيروت، حيث اجرينا تدريبات مكثفة بالذخيرة الحية، واحتفلت مع كوادر المنظمة بقتل قيادات عسكرية اتُهموا بالخيانة، وكنا نعتبر ذلك عملا ثوريا، لكني تركت المنظمة منذ ربع قرن ولم أعد اؤمن بمنطق القتل الذي كانت تتبعه».
وتُتهم منظمة «حركة فتح- المجلس الثوري» بتصفية بعض الشخصيات الفلسطينية والعربية التي كانت تجري اتصالات مع إسرائيل، إضافة إلى ضرب المصالح الإسرائيلية في عدة دول بالعالم، ووصنفتها وزارة الخارجية الأمريكية عام 2005 كـ»تنظيم إرهابي»، كما تم اغتيال زعيمها أبو نضال في بغداد عام 2002.
من جانب آخر، أشار العكرمي إلى أن عددا كبيرا من نواب المجلس التأسيسي كانوا «مخبرين» لدى نظام زين العابدين بن علي، مشيرا إلى أن بعضهم انخرط في عدد من الأحزاب السياسية و»حاولوا لاحقا المغالاة في التركيز على ملف التعذيب ضمن وزارة الداخلية بهدف تغطية عيوبهم السابقة».
عن القدس العربي