موضوع للصور فقط .. وللنقاش في محتوى الصور .. الموضوع ليس سياسي وليس تحليلي .. ابعدوا السياسه عن الموضوع
الموضوع فقط لعرض صور المراسم التي يشارك فيها الحرس الجمهوري وحرس الشرف ومراسم أداء اليمين وتسليم وتسلّم السلطه وما الى ذلك
إيران: مستعدون للتعاون مع "السيسى" وننتظر سياسته تجاهنا
كتبت إسراء أحمد فؤاد
قال علاء الدين بروجردى رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيرانى، إن طهران مستعدة للتعاون مع الحكومة المصرية الجديدة، مضيفا أن بلاده تترقب سياسة القاهرة تجاهها قائلا: "علينا الانتظار لنرى السياسة التى ستخرج من مصر".
وأضاف "بروجردى" فى تصريح لقناة العالم الإخبارية الإيرانية، أن مصر شعبا وبلدا كبيران وتراث ثقافى عظيم، ولعبت فى الماضى دورا فى العالم العربى والإسلامى، ويجب أن تعود لهذه العظمة وإلى وضعها السابق ونحن أيضا مستعدون للتعاون. وتابع بروجردى: "فى الوقت الراهن ننتظر لنرى ماذا سيفعلون فى الفترة الحالية"، مضيفا أن مواقف حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأولية لم تكن بالشىء الذى نشعر من خلاله بنظرة مبنية على المصالح والاحترام المتبادل.
وأوضح أنه لم يصدر صوتا جيدا فى عهد مبارك تجاه إيران وفترة مرسى أيضا كانت قصيرا جدا قائلا: "عندما نسمع صوتا من الطرف المقابل بالتأكيد سترد طهران بصوت أعلى ولن نتأخر، لأن مصر بلدًا هام ذات حضارة امتدت لآلاف السنوات وأهم البلاد العربية وهذه نظرتنا تجاه مصر منذ عهد مبارك ومرسى وحتى الآن". http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=1713324#.U5WyuXaFGxM
ننشر نص وثيقة تسليم وتسلم السلطة من عدلى منصور إلى "السيسى"
كتبت ناهد الجندى و محمد كامل و رفيدة عوضين و أمنية جلال
ينشر "اليوم السابع" نص وثيقة تسليم وتسلم السلطة، والتى وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الرئيس السابق عدلى منصور بالاتحادية.
وجاء نصها:
( الشعب صاحب السيادة ومصدر السلطات ومفجر الثورة ثورة الـ25 من يناير لعام 2011 وما حملته من طموحات وآمال وتطلعات وثورة 30 من يونيو لعام 2013 المكملة التى صوبت المسار واستعادت الوطن، وتنفيذا للاستحقاق الثانى لخارطة مستقبل الشعب المصرى وبناء على قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية رقم 36 لعام 2014 بإعلان فوز السيد عبد الفتاح سعيد خليل السيسى فى الانتخابات الرئاسية التى عقدت خارج البلاد خلال الفترة من 15 إلى 19 من شهر مايو لعام 2014 وداخل البلاد خلال الفترة من 26 إلى 28 من شهر مايو لعام 2014 وعقب أداء اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا تسلم عبد الفتاح السيسى مقاليد السلطة فى البلاد من المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت).
ننشر نص كلمة "السيسى" فى مراسم "تسليم وتسلم السلطة": رئاسة مصر شرف عظيم.. ونجاح الثورات يتحقق بتنفيذ أهدافها.. الرئيس: سنختلف من أجل الوطن وليس عليه.. أقول لـ"منصور": كنت صبورا حكيما محبا للوطن
كتب محمد الجالى و محمد كامل و ناهد الجندى و رفيدة عوضين و أمنية جلال
ينشر "اليوم السابع"، نص كلمة المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بعد توقيع وثيقة تسليم السلطة.
أصحاب الجلالة والسمو والفخامة
أصحاب الدولة والمعالى
أصحاب السعادة
السيدات والسادة..
اسمحوا لى فى البداية أن أتقدم لكم بشكرى وتقديرى لحرصكم على المشاركة فى مراسمنا هذه.. ومشاركة الشعب المصرى فى تنفيذ استحقاقات خارطة مستقبله.. بكل ما تحمله من آمال وتطلعات مشروعة ومستحقة..إنها لحظة تاريخية فريدة.. وفارقة فى عمر هذا الوطن.. فعلى مدار تاريخه الممتد إلى آلاف السنين.. لم يشهد وطننا تسليما ديمقراطيا سلميا للسلطة.. فللمرة الأولى يصافح الرئيس المنتخب.. الرئيس المنتهية ولايته.. ويوقعان معا.. وثيقة تسليم السلطة فى البلاد.. فى مناسبة غير مسبوقة.. وتقليد غير معهود.. يوثق بداية حقبة تاريخية جديدة.. من مصير أمتنا.. وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع.. وفى مقدمته.. أشقاؤنا وأصدقاؤنا.. من عاونونا بصدق.. لنجتاز المخاطر.. ونتغلب على الصعاب.. ونواجه التحديات.
إنَّ رئاسةَ مصر.. شرف عظيم..ومسئولية كبيرة.. شرف عظيم أن أتولى رئاسة مصر..مصر التاريخ العريق..والحضارة العظيمة.. مهد الأديان.. ومسرى الأنبياء.. منبع الفنون والآداب والعلوم..ومسئولية كبيرة أن أكون مسئولاً عن بلد بقيمة وخصوصية مصر.. بكل ما يمتلكه من عناصر قوة الدولة..ثقل ديموجرافى..موقع متميز..همزة الوصل بين قارات العالم القديم..ومعبر تجارة العالم.. إمكانيات اقتصادية هائلة.. وفرص استثمارية واعدة.. وعقول مفكرة نابهة.. ما أسهمت فى مجال إلا أثرته وأثرت فيه.. مصر قلب العروبة النابض.. وعقلها المفكر.. منارة العالم الإسلامى.. ومركز إشعاع علوم الدين.. بوسطيته واعتداله.. بنبذه للعنف أيا كانت دوافعه.. وللإرهاب.. أيا كانت بواعثه.. مصر الإفريقية الجذور والوجود والحياة..رائدة تحرر واستقلال القارة السمراء..وثغر المتوسط.. فخر الحضارة.. وسجل أمجاد التاريخ.
إننى أعتزم أن تشهد مرحلة البناء المقبلة..بمشيئة الله تعالى..نهوضا شاملا.. على المستويين الداخلى والخارجى.. لنعوض ما فاتنا.. ونصوب أخطاء الماضى.. سنؤسس لمصر المستقبل.. دولة قوية.. محقة عادلة..سالمة آمنة..مزدهرة تنعم بالرخاء..تؤمن بالعلم والعمل.. وتدرك أن خيراتها يتعين أن تكون من أبنائها ولأبنائها.. وسيتواكب مع بناء الداخل.. إعادة إحياء لدورها الرائد إقليمياً.. والفاعل دولياً.. إن مصر الجديدة..ستضطلع برسالتها التى دائما ما حرصت عليها.. ألا وهى الإسهام المباشر فى تحقيق أمن واستقرار المنطقة وأمتنا العربية.. كما أن مصر الجديدة لن تغفل قوتها الناعمة..فكرها.. فنها.. وأدبها.. تفاعلها المستمر.. وتأثيرها الممتد.. فى مختلف دوائر حركتها واِنتماءاتها المتعددة.
لقد آن لشعبنا العظيم.. أن ينال حصاد ثورتيه..شعبنا الذى لم يدخر نفيساً إلا بذله.. أرواحا ودماء وعرقا.. من أجل تحقيق آماله وتطلعاته المشروعة.. إن نجاح الثورات..يكمن فى بلورة أهدافها..وفى قدرتها المستمرة على التغيير إلى الأفضل..أن تكون فاعلة بناءة..فلقد آن الأوان لكى نبنى مستقبلا أكثر استقرارا.. يؤرخ لواقع جديد لمستقبل هذا الوطن.. واقع يتخذ من العمل الجاد منهجا لحياتنا.. عمل دؤوب منظم.. يكفل لنا عيشاً كريماً.. ويمنحنا الفرصة لكى نولى اهتماماً لحقوقنا فنعظمها.. ولحرياتنا فننميها.. فى إطار واع ومسئول.. بعيداً عن الفوضى..ومن خلال مسيرة وطنية جامعة..يستمع فيها كل طرف للآخر.. بتجرد وموضوعية..نختلف من أجل الوطن.. وليس على الوطن.. يكون اختلافنا ثراءً.. تنوعا وعطاء.. نضفى به روح التعاون والمحبة على عملنا الوطنى المشترك.
أصحاب الجلالة والسمو والفخامة
أصحاب الدولة والمعالى..
أود أن أعرب عن خالص شكرى وعميق تقديرى.. لكل أشقائنا العرب.. وكل أصدقائنا الدوليين.. الذين أثبتوا أن علاقة الأخوة والصداقة ليست أقوالا تُطلَق.. وإنما أفعال تُؤتى.. ومواقف تُسجل..واسمحوا لى أن أعرب عن تقدير خاص لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك/ عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، على مبادرته النبيلة بالدعوة لعقد مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر المانحين.. إننى أتطلع إلى مشاركة كافة أصدقاء مصر فى هذا المؤتمر، للإسهام فى بناء مصر الجديدة ومشاركة الشعب المصرى آماله وطموحاته..كما أتطلع إلى تعزيز علاقات مصر.. مع دولكم الشقيقة والصديقة.. لنكمل مسيرة تعاوننا.. ونجنى سوياً ثمار مشاركتنا.. لنعمل لصالح نشر قيم الحق والسلام.. ولنؤَمِّن لبلادنا وشعوبنا.. مستقبلا أفضل.. لنترك لهم إرثا من التعاون والصداقة.. والمحبة والإخاء.. وقوداً يدفع علاقاتنا معاً نحو مستقبل أفضل.. وتعاون أسمى.
أما السيد المستشار الجليل/ عدلى منصور.. فأقول له..أن مصر.. دولةً وشعباً.. تتقدم لك بالشكر..على ما قدمتم للبلاد من خدمات جليلة.. وحكمة بالغة.. خلال توليك رئاسة البلاد.. ففى أقل من عام واحد.. تركت فى نفوسنا أثرا رائعا..وغرست فى عقولنا أفكاراً بناءة.. ضربت مثلا جليا فى الانتماء والإيثار.. إعلاء مصلحة الوطن وإنكار الذات.. أقول لك..كنت رئيسا قديرا..صبورا حكيما.... إنسانا.. خلوقا كريما.. مُحباً للوطن ولأبنائه جميعاً.. متيقن أن عطاءك من أجل الوطن سيستمر فياضا غزيرا فى مرحلة البناء المقبلة.
حضور مشرف من الدول العربية الشقيقة
وعلى رأسهم السعودية والامارات والكويت والاردن والبحرين
------------------------------------------------
ان شاء الله نتوسم فى الله خير ان يجعل فى الرئيس السيسي خير للبلاد والعباد