أنها حقيقة ولم تؤخذ هذه الصورة من فيلم وثائقي او من أفلام الدراما العربية التي انتشرت وفيها من البطولات المزيفة لبعض من اسند لهم ادوار البطولة بتلك الافلام والمسلسلات ،
غير ان الواقع يختلف تماما عما نشاهده عبر المحطات الفضائية العربية فكان لهذا الجندي من جنود الأردن ممن يرابطون على الحدود الشمالية ويقدمون المساعدات للنازحين من سعير الموت الذي خيم فوق كافة المدن والقرى السورية ، جراء تفعيل لغة الرصاص والقتل وغياب العقل منذ اكثر من عامين ، والة الموت تفعل فعلتها بهذا الشعب بالإضافة الى الخراب والدمار الذي أصاب كافة مدن وقرى سوريا .
وما ان دخل هذا الطفل السوري الذي وصل عبر الحدود الشمالية ليستقبل كما كل من دخل قبله من شيوخ ونساء واطفال هاربين من سعير الة الموت والرصاص ليمد هذا الجندي يده اليسرى ويصافح الطفل . لماذا صافح الجندي الاردن الطفل بيده اليسرى ..؟
ليأتي هذا الجواب بعدما سئل الجندي الاردني لماذا لم تصافح الطفل بيدك اليمنى ، رد الجندي : " أنني اخفيت بندقيتي التي احملها بيدي اليمنى خلف ظهري حتى لا يراها الطفل ويرتعب لان الأطفال في سوريا أرعبهم صوت الرصاص والقتل والدمار خلال العامين الماضيين وانا لا أريد أكون سببا في رعب هذا الطفل ويرى بندقيتي ".