جدد موقف السعودية من الخلافات مع قطر والقائم على "التطبيق الفعال" لوثيقة الرياض
لم يخف الأمير تركي بن محمد وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف أن السعودية فوجئت بالمعلومات التي وردت على لسان وزير الخارجية السوداني حول تقدم إيران بعرض للسودان لبناء منصات دفاعية موجهة إلى المملكة. وقال في تعليقه على تلك التصريحات "هذه الحقيقة فوجئنا بها.. ولم نكن نتوقع هذا الشيء أبدا".
وحول العلاقة مع إيران، لم ينف أو يؤكد الأمير تركي بن محمد وجود وساطة خليجية لإعادة العلاقات بين الرياض وطهران إلى مسارها الطبيعي.
وألقى "الأمير تركي" الكرة في ملعب طهران قائلا: "هناك دعوة وجهت لوزير خارجية إيران لزيارة المملكة.. وبالتالي ذلك يعتمد على الجانب الإيراني ومدى استعداده لتلبية هذه الزيارة".
وكان وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف قد أعلن عن عدم تمكنه من تلبية دعوة زيارة السعودية، لارتباطه في موعد الزيارة المقرر ذاته باجتماعات (5+1) الخاصة بالملف النووي.
وعن موقف الرياض إزاء اعتذار الوزير الإيراني عن عدم تلبية الدعوة، قال تركي بن محمد "كانت هناك دعوة مقدمة وهناك مشاركة لهم لاجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامي.. وبالتالي ليس أمامنا إلا أن نرى ماذا سيسفر عنه هذا اللقاء".
وعن مدى تفاؤله في مستقبل العلاقات مع إيران، اكتفى وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات متعددة الأطراف بالقول "علينا أن ننتظر ونرى".
وحول الخلافات مع قطر قال الأمير تركي إن المملكة متمسكة بموقفها إزاء الخلافات مع قطر، والقائم على "التطبيق الفعال" لما تم الاتفاق عليه، في إشارة لوثيقة الرياض.
وفيما يتعلق بمستقبل العلاقات الخليجية في ظل الخلافات الحالية مع قطر، قال "الأمير تركي" لـ"الوطن" في عددها الصادر الأربعاء (4 يونيو 2014): "الاجتماعات مستمرة.. وبالتالي نأمل أن تصل تلك الاجتماعات إلى حلول توفيقية لما هو متفق عليه، وأن ما اتفق عليه يبدأ بتطبيقه، وعندما يتم تطبيق كل ما اتفق عليه بشكل فعال سيساعد في تقريب وجهات النظر وحل القضايا العالقة".
http://www.burnews.com/news/2014/06...-إيران-إقامة-منصات-بالسودان-لم-نتوقع-هذا-أبدا
لم يخف الأمير تركي بن محمد وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف أن السعودية فوجئت بالمعلومات التي وردت على لسان وزير الخارجية السوداني حول تقدم إيران بعرض للسودان لبناء منصات دفاعية موجهة إلى المملكة. وقال في تعليقه على تلك التصريحات "هذه الحقيقة فوجئنا بها.. ولم نكن نتوقع هذا الشيء أبدا".
وحول العلاقة مع إيران، لم ينف أو يؤكد الأمير تركي بن محمد وجود وساطة خليجية لإعادة العلاقات بين الرياض وطهران إلى مسارها الطبيعي.
وألقى "الأمير تركي" الكرة في ملعب طهران قائلا: "هناك دعوة وجهت لوزير خارجية إيران لزيارة المملكة.. وبالتالي ذلك يعتمد على الجانب الإيراني ومدى استعداده لتلبية هذه الزيارة".
وكان وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف قد أعلن عن عدم تمكنه من تلبية دعوة زيارة السعودية، لارتباطه في موعد الزيارة المقرر ذاته باجتماعات (5+1) الخاصة بالملف النووي.
وعن موقف الرياض إزاء اعتذار الوزير الإيراني عن عدم تلبية الدعوة، قال تركي بن محمد "كانت هناك دعوة مقدمة وهناك مشاركة لهم لاجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامي.. وبالتالي ليس أمامنا إلا أن نرى ماذا سيسفر عنه هذا اللقاء".
وعن مدى تفاؤله في مستقبل العلاقات مع إيران، اكتفى وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات متعددة الأطراف بالقول "علينا أن ننتظر ونرى".
وحول الخلافات مع قطر قال الأمير تركي إن المملكة متمسكة بموقفها إزاء الخلافات مع قطر، والقائم على "التطبيق الفعال" لما تم الاتفاق عليه، في إشارة لوثيقة الرياض.
وفيما يتعلق بمستقبل العلاقات الخليجية في ظل الخلافات الحالية مع قطر، قال "الأمير تركي" لـ"الوطن" في عددها الصادر الأربعاء (4 يونيو 2014): "الاجتماعات مستمرة.. وبالتالي نأمل أن تصل تلك الاجتماعات إلى حلول توفيقية لما هو متفق عليه، وأن ما اتفق عليه يبدأ بتطبيقه، وعندما يتم تطبيق كل ما اتفق عليه بشكل فعال سيساعد في تقريب وجهات النظر وحل القضايا العالقة".
http://www.burnews.com/news/2014/06...-إيران-إقامة-منصات-بالسودان-لم-نتوقع-هذا-أبدا