أعلن البيت الأبيض والبنتاغون مؤخرا عن مشروع عسكري طموح جديد يسمى "الضربة الكونية الخاطفة" يتضمن إنشاء أسلحة صاروخية هجومية غير نووية تستطيع أن تضرب أي بقعة في العالم خلال ساعة بعد صدور قرار مهاجمتها.
وما لبثت روسيا أن بدأت تعد ردّاً على المشروع الأمريكي الذي ينطوي على مخاطر تهدد روسيا أيضا.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية عن بدء العمل بمشروع إنشاء صاروخ ثقيل جديد يقدر على حمل جملة رؤوس نووية إلى قارات بعيدة مثل أمريكا. وصرح نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف أن صاروخ "سارْمات" الذي يجب أن ينتهي العمل في إنشائه بحلول عام 2018 أو 2020 سيقدر على اختراق أي شبكة خصصت أو ستخصص لاصطياد الصواريخ. وسيقدر صاروخ "سارْمات" على التحليق فوق القطب الشمالي والجنوبي.
ووصف نائب وزير الدفاع الروسي الصاروخ المنتظر الجاري العمل في إنشائه الذي يبلغ مداه 11000 كيلومتر حسب بعض المصادر، بأنه "سلاح يتيم" لا تملك الولايات المتحدة الأمريكية مثيلا له.
ويجري في الوقت نفسه العمل على قدم وساق على تزويد القوات المسلحة الروسية بصاروخين بعيدي المدى حديثين هما "يارس" و"بولافا".
ولا ترى روسيا بدّاً من تطوير أسلحة جيشها الصاروخية إزاء عدم رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في البحث عن حلول يرتضيها العالم لمشاكل الأمن الدولي بصورة مشتركة مع روسيا.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل