خصصت مصلحة الدولة للآثار، 500 ألف يوان " 55 ألف دولار أمريكي " لإعادة ترميم أقدم نسخة من القرآن الكريم المخطوط باليد والمحفوظة حالياً داخل مسجد "جيه تسى" بمحافظة "شيون هوا" بمقاطعة تشينغهاى الواقعة شمال غرب الصين.
يذكر أن هذه النسخة القديمة من القرآن، كانت قد حملت إلى الصين من وسط آسيا قبل أكثر من 700 عام، وهى نسخة كاملة تضم الأجزاء الثلاثين، وتتكون من 681 صفحة بالحجم الكبير، وتعد أقدم المخطوطات اليدوية من القرآن الكريم في الصين، ويتفق الخبراء والمختصون على أن تاريخ كتابتها يعود إلى القرن الـ13 الميلادي.
ومن المقرر أن يتم عرض هذه النسخة النفيسة النادرة بعد ترميمها داخل قاعة خاصة، يعكف على بنائها حالياً وعلى نفقة أفراد قومية السالار، الذين يشكلون غالبية سكان محافظة " شيون هوا" ويعتبرون هذه النسخة ملكاً لهم.
يشار إلى أن الإسلام يعد الديانة الثانية في الصين، بعد البوذية وقبل المسيحية، من حيث عدد أتباعه الذين تقدرهم الإحصائيات الرسمية بأكثر من 25 مليون نسمة، ومن بين القوميات الـ56 التي يتشكل منها نسيج المجتمع الصيني، وهناك عشر قوميات تدين بالإسلام هي(هوى ـ الويغور ـ القازاق ـ القرغيز ـ التتار ـ الأوزبك ـ الطاجيك ـ دونغشيانغ ـ سالار ـ باوآن).http://www.el-wasat.com/details.php?id=55530926
يذكر أن هذه النسخة القديمة من القرآن، كانت قد حملت إلى الصين من وسط آسيا قبل أكثر من 700 عام، وهى نسخة كاملة تضم الأجزاء الثلاثين، وتتكون من 681 صفحة بالحجم الكبير، وتعد أقدم المخطوطات اليدوية من القرآن الكريم في الصين، ويتفق الخبراء والمختصون على أن تاريخ كتابتها يعود إلى القرن الـ13 الميلادي.
ومن المقرر أن يتم عرض هذه النسخة النفيسة النادرة بعد ترميمها داخل قاعة خاصة، يعكف على بنائها حالياً وعلى نفقة أفراد قومية السالار، الذين يشكلون غالبية سكان محافظة " شيون هوا" ويعتبرون هذه النسخة ملكاً لهم.
يشار إلى أن الإسلام يعد الديانة الثانية في الصين، بعد البوذية وقبل المسيحية، من حيث عدد أتباعه الذين تقدرهم الإحصائيات الرسمية بأكثر من 25 مليون نسمة، ومن بين القوميات الـ56 التي يتشكل منها نسيج المجتمع الصيني، وهناك عشر قوميات تدين بالإسلام هي(هوى ـ الويغور ـ القازاق ـ القرغيز ـ التتار ـ الأوزبك ـ الطاجيك ـ دونغشيانغ ـ سالار ـ باوآن).http://www.el-wasat.com/details.php?id=55530926