هجوم على منزل وزير الداخلية التونسى

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

egyptian warrior

عضو مميز
إنضم
14 أبريل 2013
المشاركات
2,679
التفاعل
7,852 0 0
قتل أربعة حراس أمن في اعتداء "إرهابي" على منزل وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو. وهذه أول عملية إرهابية تطال الوزير بشكل علني وتصل مكان سكنه، في حي الزهور بالقصرين، التي تقع في وسط غرب البلاد.

وقال محمد علي العروي المتحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس إن "هجوما نفذه إرهابيون برشاش كلاشينكوف استهدف منزل وزير الداخلية في القصرين وقتل خلاله أربعة من الشرطة وجرح آخر".

وليس من الواضح بعد من كان داخل المنزل أثناء الهجوم، ولكن وزير الداخلية لطفي بن جدو يقطن عادة في تونس العاصمة، في حين تقطن زوجته وأولاده في القصرين.

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس في القصرين الذي زار مكان الحادث آثار دماء على الجدران الخارجية للمنزل وكذلك على الأرض على بعد أمتار من المبنى.

وكان المسلحون ملثمين، وجاؤوا على متن سيارة بيك آب، حسب ما قال لوكالة فرانس برس أحد مواطني القصرين الذي شاهدهم بعد الهجوم.

شاهد عيان: حارس قتل برصاصة في جبينه
وقالت إذاعة "موزاييك أف أم" المحلية من جهتها، إن ملثمين مسلحين يمتطون شاحنة من نوع "دي ماكس" هاجموا منزل الوزير وأمطروا الحراس بوابل من الرصاص، بعدما فشلوا في اقتحام منزل الوزير.

وأفاد شهود عيان للإذاعة أن سكان حي الزهور بالقصرين فوجئوا بأصوات الألعاب النارية وإطلاق الرصاص ليلة الثلاثاء 27 ماي 2014 فتوجهوا إلى أعوان الأمن بإقليم الحرس لمعرفة مصدر هذه الأصوات.

وأفاد المتحدث أن الناس قد هرعوا على إثر ذلك إلى منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو، فوجدوا أربعة من الأعوان المكلفين بالحراسة مصابين ومسجّين على الأرض، مشيرا إلى أن أحدهم كان مصابا برصاصة على مستوى الجبين.

وتابع شاهد العيان قوله إن تعزيزات أمنية وصلت إلى عين المكان وقامت الحماية المدنية بإجلاء المصابين والقتلى.

ومن جهته، أفاد متحدث باسم نقابة الشرطة في القصرين أن عناصر الأمن الأربعة الذين قتلوا في الهجوم المسلح الذي استهدف منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو في القصرين ليلة الثلاثاء 27 ماي 2014 تتراوح أعمارهم بين 20 و21 سنة.

 
في إطار خطة كاملة يعتزم تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» والجماعات المسلحة المقربة منه كتنظيم «أنصار الشريعة» القيام بها لنشر الفوضى وبث الرعب في دول شمال أفريقيا في إطار مخططه الإرهابي الذي أعلن عنه منذ أشهر تحت مسمى «الزلزال»...
توحيـد
وجاء في معلومات خاصة أن «أبا عياض» نجح مؤخرا في إقناع قادة تنظيم «أنصار الشريعة» الليبي بضرورة التوحّد مع تنظيم «أنصار الشريعة» التونسي المحظور للتصدّي المشترك إلى «الأخطار المحدقة بهذين التنظيمين». وذكرت ذات المصادر أن انصهار التنظيمين تمّ بمباركة قيادات عليا من تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي» وأنّه من المتوقّع الإعلان عن ولادة تنظيم جديد خلال الأيام القليلة القادمة...
رمضان موعد تنفيذ خطة «الزلزال»
ووفق معلومات استخباراتية مغاربية وغربية فائقة الدقة فان قيادات الجماعات الإرهابية المسلحة المقيمة في مدينة «درنة» الليبية والمناطق المجاورة وخاصة منها قيادات تنظيمي «أنصار الشريعة» بكلّ من ليبيا وتونس بدأت فعلا تستعد لإطلاق حملة دموية شرسة تستهدف عدة مناطق حيوية في كل من ليبيا وتونس والجزائر. وجاء في المعلومات أيضا أن هذه القيادات اختارت شهر رمضان المعظم كموعد للانطلاق في تنفيذ خطتها التي أطلقت عليها اسم «الزلزال» وهي خطة قديمة ظلت هذه الجماعات تؤجل تنفيذها من مناسبة إلى أخرى ومن موعد إلى آخر لاعتبارات تتعلّق بعدم جاهزية هذه الجماعات ونتيجة تفطن مختلف الوحدات الأمنية خاصة في تونس إلى تحركات عدد من قادة هذه الخلايا والقضاء على بعضهم...
6000 مقاتل
وذكرت نفس المصادر أن مطار طرابلس الدولي شهد خلال الأسابيع الفارطة عودة مئات العناصر التي كانت تقاتل في سوريا بالتزامن مع نشر دعوات لقادة إرهابيين وزعماء جماعات مسلحة على صفحات التواصل الاجتماعي تدعو المجندين المغاربة في صفوف «الجيش الحر السوري» والتنظيمات المناهضة للجيش النظامي السوري إلى العودة حالا إلى ليبيا لـ«نُصرة إخوانهم» في إشارة صريحة إلى التهديدات الكبيرة التي أصبح يمثلها خليفة حفتر وقواته العسكرية على تواجد التنظيمات الإسلامية المسلحة بليبيا على حدّ تعبير الدعوات الواردة على صفحات التواصل الاجتماعي. ووفق مصادر متطابقة فان تنظيم «أنصار الشريعة» الليبي وتنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» نجحا في حشد حوالي 12 ألف مقاتل نصفهم من الليبيين، وينتظر وصول نحو 6000 ألاف مقاتل مغاربي مازالوا عالقين في سوريا.
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى