ضغوط على الجزائر للعب دور الدركي في السا حل

boubaker982

عضو
إنضم
8 مايو 2011
المشاركات
1,378
التفاعل
232 0 0
elk02_265627339.jpg

إذا كانت دول الساحل ومعهم فرنسا تريد من الجزائر أن تتدخل لحل الأزمة في مالي، عن طريق جمع الفرقاء من الحركات المسلحة في شمال مالي مع حكومة باماكو في سياق ”حوار شامل” دون إقصاء، فإن هناك أيضا من يريد أن تقوم الجزائر بالمثل في الأزمة الليبية وأيضا أن تلعب دور ”الدركي” لمحاربة الجريمة المنظمة والهجرة السرية وتجارة المخدرات والسلاح وكسر شوكة الإرهابيين المتنقلين عبر الحدود في منطقة تعرف فوضى أمنية عارمة، ودول الجوار غير قادرة على بسط سلطتها على أقاليمها. بعبارة أخرى يطلب من الجزائر أن تعالج ما تسببت فيه ”حماقات” وسياسات خاطئة، كان وراءها الناتو وفرنسا وغيرها، وهي مجبرة على فعل ذلك رغم ما يتطلبه من إمكانيات ضخمة يرهق كاهل الخزينة العمومية، لأن الأمر يتعلق بالعمق الأمني للجزائر الذي أريد العبث به من عدة جهات ودول..
ليبيا تقترب من الوضع السوري وأزمة مالي مرهونة بنجاح الحوار
العمق الأمني للجزائر على كف عفريت


ستكون الأهوال بالجوار المضطرب أحد أخطر الامتحانات التي تواجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وجماعته، وستضع على المحك مدى قدرة السلطة في بداية العهدة الرابعة، على الوفاء بوعد ”الاستقرار في الاستمرار”. وأكبر التحديات المفروضة على الجزائر في المرحلة المقبلة، الحد من طموح فرنسا في اللعب داخل عمقها الأمني بالساحل الإفريقي، وتفكيك اللغم الليبي على الحدود.
سيضطر الرئيس الذي يعاني من هشاشة بدنية، إلى بذل جهود مضنية في المرحلة المقبلة لحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد، وفاء لما تعهد به في الانتخابات الرئاسية الماضية. لكن التطورات السريعة على جبهة الحدود الجنوبية، تشكَّل أخطر رهان بالنسبة إليه. فالحرب الأهلية في ليبيا التي تزداد تعاظما من يوم لآخر، تهدد أمن الجزائر تهديدا مباشرا وتنذر بتدفق مستمر في المستقبل للسلاح، إلى التراب الجزائري وبتسلل مسلحين إلى المناطق الصحراوية الحدودية، مع ما يحمله ذلك من مخاطر زحفهم إلى مواقع إنتاج النفط والغاز، ونقل السلاح إلى مناطق الشمال.
لقد نجحت قوات الأمن إلى حد كبير في قطع الشرايين التي كانت تتغذى منها الجماعات المرتبطة بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وبعدها القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، في الصحراء الكبرى. فالمعروف أن عناصر التنظيمات الإرهابية، كانت تنقل السلاح من مالي والنيجر إلى معاقلها في شمال وشرق الجزائر، عبر المسالك الصحراوية. وبفضل هذا السلاح، نظم الإرهابيون عدة أعمال مسلحة ضد أهداف استراتيجية.
وحاليا تواجه قوات الأمن التحدي نفسه، لكن هذه المرة من الجارة المتفجّرة ليبيا، وبدرجة أقل من تونس التي عرفت اضطرابات أمنية خطيرة في 2013 انعكست مباشرة على الجزائر. وإذا كان في تونس سلطة ومؤسسات يمكن التواصل معها لتنسيق الأعمال بهدف مواجهة المخاطر المحدقة بالبلدين، فالأوضاع في ”جماهيرية” معمر القذافي سابقا، تختفي جذريا. في هذا البلد توجد مليشيات مسلحة متناحرة لا تملك أي مشروع سياسي، تقسم البلد إلى عدة مناطق نفوذ، وهذا هو الخطر الحقيقي الذي يهدد أمن الجزائر على المدى القريب.
وتعي قوات الأمن جيدا أن الليبيين أعضاء المليشيات (عددهم ثمانية)، الذين حاولوا تنظيم كمين لدورية أمنية جزائرية الأسبوع الماضي بإليزي، مؤشر على أن التعامل مع إفرازات الوضع في ليبيا لن يكون سهلا أبدا. ويعي الجيش والسلطة المدنية أن الـ900 كلم التي تربط الجزائر بليبيا، لا يمكن لا لوجستيا ولا بشريا تأمينها مهما بلغت قوة الجزائر. ومهما كانت درجة اليقظة كبيرة، فليبيا الحالية ستصدّر، لا محالة، المزيد من مشاكلها الأمنية إلى الجزائر.
وفي مالي، إذا كانت خطورة التنظيمات المسلحة التي سيطرت على شماله شهورا طويلة، زالت (ربما مؤقتا)، فالجزائر تواجه نفوذا فرنسيا يتزايد باستمرار في المنطقة ويطال حاليا عمقها الأمني، وينافسها في فضاء تعتبره ”عرينها”. وليس أمام الجزائريين حاليا، من خيار إلا العمل على توفير شروط نجاح الوساطة التي يؤدونها بين أطراف الأزمة السياسية في مالي، لو أرادوا الحد من نفوذ فرنسا التي تستعد لنشر 3 آلاف من جنودها على الحدود المشتركة بين دول الساحل.

حرب مالي وفوضى ليبيا وسعت نشاط الإرهاب وتجارة السلاح
الجزائر في مواجهة فوضى الحدود بدول الجوار

قالت مصادر إعلامية فرنسية إن وزير الدفاع الفرنسي خلال زيارته للجزائر استطاع قياس مدى درجة قلق وانشغال الحكومة الجزائرية إزاء التطورات الأخيرة في كيدال بمالي وبنغازي بليبيا، وفي ذلك رسالة تكون وصلت إلى جون إيف لودريان بأنه لولا تلك ”الحرب” للناتو في ليبيا لما كانت منطقة الساحل ملتهبة وعلى فوهة بركان ولما بلغ انتشار السلاح والإرهاب بمثل هذا المستوى المخيف.
إذا كان وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان يريد من الجزائر الإسراع في جمع الفرقاء الماليين حول طاولة المفاوضات، وهو أحد أسباب زيارته للجزائر، حتى يسهل لفرنسا إيجاد مخرج لجنودها من المستنقع المالي، بعدما أثبتت عملية ”سرفال” التي شنتها القوات الفرنسية صواب الطرح الجزائري بأن الأزمة في مالي سياسية قبل أن تكون عسكرية أو أمنية، فإن الأزمة الليبية التي رمت بحممها البركانية على دول الجوار، من خلال انتشار السلاح بشكل غير مسبوق وتحولها إلى ما يسميه الخبراء الأمنيون بـ ”ثقب مظلم”، بعد لجوء ”الجهاديين” الفارين من مالي إليها إلى مصدر استنزاف للقدرات الوطنية، بعدما وجدت الجزائر نفسها مجبرة ليس فقط على تأمين حدودها بمفردها ولكن أيضا على التصدي لعصابات تجار السلاح والمهربين والإرهابيين عبر المناطق الحدودية، في ظل عجز وضعف حكومات دول الجوار على الالتزام بمراقبة حدودها.
ولم تدفع الجزائر من وراء حرب مالي وليبيا ارتفاع في ميزانية الدفاع والأمن التي تجاوزت 10 مليارات دولار، واضطرت إلى نقل عشرات الآلاف من الجنود باتجاه المناطق الحدودية الشرقية والجنوبية، بل واجهت أكبر اعتداء إرهابي متعدد الجنسيات حاول الاعتداء على المنشأة الغازية بتيقنتورين، مع ما تسببت فيه من خسائر في الأرواح وفي توقف إمدادات الغاز، وهي فاتورة باهظة سددتها الجزائر بمفردها. ويكفي لمعرفة انعكاسات حربي مالي وليبيا على الجزائر، ما سجلته حصيلة الجيش خلال الفصل الأول من سنة 2014، فيما يخص مكافحة الإرهاب العابر للحدود والجريمة المنظمة، حيث تم القضاء على 37 إرهابيا من بينهم 22 إرهابيا خلال شهر مارس المنصرم، واسترجاع أزيد من 46 بندقية حربية من بينها 26 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف و7 بندقيات نصف آلية من نوع سيمينوف و3 قذائف صاروخية من نوع أربيجي 7 ورشاش من نوع ”أفا.أم” إلى جانب بندقيات مختلفة، وتدمير ما يزيد عن 95 قنبلة تقليدية و79 قذيفة مدفعية واسترجاع 46 قذيفة من بينها 37 قذيفة جو-أرض بالإضافة إلى 3 صواريخ جو-أرض وكذا كمية كبيرة من القنابل اليدوية والذخيرة من مختلف العيارات جاءت كلها من وراء الحدود، دون حساب الترسانة الحربية التي حجزتها قوات الجيش في عملية تمنراست يوم 5 ماي الجاري، بعد القضاء على 12 إرهابيا من جنسيات مختلفة. هذه الأرقام الجزئية تعني أن الجزائر واجهت لوحدها فوضى حدود دول الجوار، وهي مرغمة على فعل ذلك، لأنه يمثل عمقها الأمني الذي أريد ضربه من عدة جهات ودول.


حوار
الوزير والدبلوماسي السابق عبد العزيز رحابي لـ ”الخبر”
من الضروري إعادة النظر في عقيدة عدم التدخل في شؤون الآخرين

قامت الإستراتيجية الأمنية للدولة الجزائرية على محاربة الجماعات الإرهابية وإبعاد خطرها عن الأراضي الجزائرية، لكن يبدو أن هذا الخطر عائد، هذا يطرح تحديات أمنية جديدة على الجزائر ما رأيكم؟
files.php

كان يجب إخراج هذه الجماعات من الأراضي الجزائرية، لكن عوض أن تضعف هذه الجماعات، أصبحت أقوى، بحيث استغلت وجودها في بلدان هشة غير مستقرة لإعادة تنظيم نفسها وتعزيز قدراتها، مستخدمة أموال التهريب والفدى، وضعف التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب
.


هل عسكرة المناطق الحدودية إجراء كاف لمكافحة هذه التهديدات الإرهابية؟

هو إجراء ضروري، ولكنه غير كاف، لأنه لا يمكن أن تنتظر غيرك أن يؤمّن الحدود مكانك. وفي رأيي، فإن التأمين الحقيقي يقوم على الاهتمام بسكان هذه المناطق الحدودية. من جانب آخر، نلاحظ أن الجزائر اكتفت بدور أمني وعسكري وكأنها قبلت بلعب دور باكستان إفريقيا، في حين أن قوتها ومقدراتها تؤهلها بلعب دور شريك كامل أمنيا.

ما هي تأثيرات حرب استنزاف طويلة الأمد تتولاها هذه الجماعات على مقدرات البلد؟

الجزائر تواجه فعلا حرب استنزاف باهظة التكاليف، ومع ذلك لا خيار لدينا والمجهود العسكري ضروري ويجب تحمله، رغم محدودية الوسائل التي بحوزتنا، وفي ظل النفاق الغربي، حيث يرفض تزويد الجيش بالوسائل والتقنيات الضرورية للقضاء على هذه التهديدات.
مقابل الجهد العسكري المبذول، هناك ما يوصف بعجز الدبلوماسية الجزائرية عن التعامل مع التغيرات في المنطقة، ألا تعتقدون أن المقاربة الدبلوماسية الجزائرية بقيت حبيسة عقائد قديمة؟
الدور الجزائري تراجع إفريقيا في السنوات 14 الأخيرة، ولم نشهد ولا زيارة دولة لدول منطقة الساحل، في حين قام الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد بـ37 زيارة دولة، ووزير الخارجية الأسبق لم يضع أقدامه في دول المنطقة إلا نادرا خلال السنوات الـ8 التي قضاها على رأس الوزارة، بعكس الوزير الحالي الذي يحمل هموم المنطقة. يجب أن نعترف أن الجزائر لم يعد لها وزن في إفريقيا، وهي تدفع ثمن السياسات الخاطئة وقلة إدراكها للتحولات. انظر ما يحدث في مالي، بعض قوى المعارضة ترفض وساطة الجزائر، وفي ليبيا خسرنا ود الشعب الليبي حين تصورنا أن القذافي سينتصر.

ما هو البديل وما هو المخرج من هذا الوضع؟

من الضروري إعادة النظر في سياستنا الإفريقية، والعمل على وجود سياسي وأمني مكثف وإطلاق استثمارات مباشرة، في مجال الاتصالات والبنوك، وإعادة النظر في عقيدة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، لأنه لا يخدم مصلحة الجزائر. أي عقيدة لا تخدم مصالح بلد، يجب تغييرها بعقيدة جديدة. ويبدأ هذا بالمشاركة في قوات دولية وقوات إفريقية، ومحاربة الإرهاب حيث يكون، وإلا استنزف قدراتنا وأموالنا ونحن ننتظره على حدودنا.

الجزائر: حاوره جمال فنينش




 
رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة إبراهيم بولحية لـ”الخبر”

الجزائر تحمّلت ولا زالت تتحمّل الفاتورة

نلاحظ في الفترة الأخيرة تعزيزات أمنية متزايدة على الحدود الجنوبية للجزائر لمنع انتقال السلاح والاضطرابات إلى عمق التراب الوطنين، هل تعتقدون أن عسكرة المناطق الحدودية هو الحل؟
توظيف كلمة العسكرة ليس مناسبا لاستقراء الوضع، لأن هذه المناطق جزائرية وهذه الإجراءات تعني الإقليم الوطني فقط، ولم تتعد الحدود، ومن الضروري وضع سياسات أمنية مناسبة لمواجهة التهديدات. هذا دور الدولة لحماية حدودها وشعبها وهي تقوم بما هو مناسب، بالموازاة مع دورها في تنمية المناطق الحدودية.

قامت الإستراتيجية الأمنية للدولة الجزائرية على محاربة الجماعات الإرهابية وإبعاد خطرها عن الأراضي الجزائرية، لكن يبدو أن هذا الخطر عائد، هذا يطرح تحديات أمنية جديدة، ما رأيكم؟

التهديد الإرهابي ليس جديدا، والجزائر تحمّلت ولا زالت تتحمّل الفاتورة وتتكفل بأعباء مواجهة مثل هذه المخاطر الظاهرة تحد مفروض على العالم ككل.

هذا التهديد تزايدت حدته في ظل الفوضى السياسية والأمنية التي تعيشها المنطقة، وأمام عجز الدبلوماسية الجزائرية عن قراءة صحيحة لهذه التحولات والاستجابة للتغييرات، ما رأيكم؟

الفوضى في المنطقة ليست حديثة العهد، وتزايدت بعد ما يعرف بـ«الثورات المحمولة جوا”، أو التي يصطلح عليها بثورات ”الربيع العربي”، ثم أن التدخلات الأجنبية والغربية زادت في تأجيج الأوضاع المتفجرة وغير المتحكم فيها.
والجزائر تحوز على السبق في تنبيه العالم إلى حقيقة المخاطر التي تواجهها المنطقة، وأن الأمور ستزيد تعقيدا بشكل يصعب التحكم فيها، كما بذلت ما بوسعها لإيجاد حلول وإطلاق حوار بين المتخاصمين، ومدت يدها للأشقاء في المنطقة لإيجاد حلول وإبعاد خطر التدخل الأجنبي.


وماذا تحقق إذا؟

الجزائر لم تقل أبدا أنها وضعت حدا لكل المشاكل، وهي تسعى لإيجاد الحلول المناسبة بالتشاور مع الأطراف المعنية، دون فرض حلولها، هي تلعب دور المسهل فقط. وأؤكد أن الجزائر لم تتخل عن إفريقيا، والمسؤولون الأفارقة يقولون بهذا.

كيف تقولون بدور جزائري في المنطقة، في حين أن بعض القوى والأطراف ترفض وساطتها في النزاعات الداخلية التي تعيشها، فمالي عادت إلى الحرب الأهلية؟

هناك واقع جديد على الأرض بوجود عسكري غربي، والجزائر ليست فاعلا لوحدها في المنطقة، ومع ذلك فدورها قائم وجاد لحل النزاع لتعزيز الأمن الداخلي للبلد ومختلف دول الجوار، بشكل يساعد على تأمين الجزائر أيضا.
ومن النكران القول بغياب الجزائر عن الساحة الإقليمية في مالي أو غيرها، فالرئيس المالي الجديد ومختلف أطراف النزاع مثلا والقوى الغربية قبلوا بدور جزائري وطالبوا به، وما يصدر عنهم ليس مجاملات دبلوماسية، لأن في مصالح الدول والجماعات لا توجد للمجاملات قيمة.

الجزائر: حاوره ف.جمال


 
النظام الجزائري يتحمل المسؤولية كاملة و ما يحدث للبلاد من تهديد للامن القومي و غيره نتيجة فشله السياسي و الديبلوماسي بالدرجة الاولى
 
النظام الجزائري يتحمل المسؤولية كاملة و ما يحدث للبلاد من تهديد للامن القومي و غيره نتيجة فشله السياسي و الديبلوماسي بالدرجة الاولى
فرنسا حققت حلما كان يراودها منذ 70 القرن الماضي و هاهي اليوم تعيث فسادا في الساحة الخلفية للجزائر
 
النظام الجزائري يتحمل المسؤولية كاملة و ما يحدث للبلاد من تهديد للامن القومي و غيره نتيجة فشله السياسي و الديبلوماسي بالدرجة الاولى

لا اظن ذلك اخي الكريم, فلو تدخلت الجزائر لكانت تلقت ضربات اكثر قسوة سواء في الدول المجاورة او على اراضيها
و هذا لا علاقة له بفشل دبلوماسي كما تقول , فهذه عقيدة و ليست دبلوماسية , لا للتدخل في الشأن الداخلي للدول
 
لا اظن ذلك اخي الكريم, فلو تدخلت الجزائر لكانت تلقت ضربات اكثر قسوة سواء في الدول المجاورة او على اراضيها
و هذا لا علاقة له بفشل دبلوماسي كما تقول , فهذه عقيدة و ليست دبلوماسية , لا للتدخل في الشأن الداخلي للدول
راجع تاريخ الجزائر خلال السبعينيات و الثمانينيات و ستعرف ما اقصده و ستعرف ايضا علاقة الديبلوماسية و السياسة بالامن القومي الجزائري
 
راجع تاريخ الجزائر خلال السبعينيات و الثمانينيات و ستعرف ما اقصده و ستعرف ايضا علاقة الديبلوماسية و السياسة بالامن القومي الجزائري

اخي الكريم اعرف تاريخ بلدي بالتدقيق لكن كما قلت لك, ان تتدخل في بلد آخر فستدفع الثمن غاليا, و اتحدث معك عن قناعة و علم للامور
 
اخي الكريم اعرف تاريخ بلدي بالتدقيق لكن كما قلت لك, ان تتدخل في بلد آخر فستدفع الثمن غاليا, و اتحدث معك عن قناعة و علم للامور
يا أخي تحدثني عن التدخل و كأنني قلت لك احتلهم او هددهم بالسلاح ما هكذا تجري الامور فلديك اوراق رابحة كثير و قوية
 
يا أخي تحدثني عن التدخل و كأنني قلت لك احتلهم او هددهم بالسلاح ما هكذا تجري الامور فلديك اوراق رابحة كثير و قوية

لا يا اخي ليست لدينا ولا ورقة رابحة في امر التدخل في دول الجوار, وحتى انه لا وجود لاي فائدة الا منع تدفق المسلحين للتراب الوطني , الجزائر حذرت منذ التدخل الغربي على ليبيا ان تبعات ذلك ستكون وخيمة, و هي كانت مستعدة لذلك منذ ذلك الوقت
من يجب ان يتدخل هي الدول التي باركت التدخل و ليس نحن
و في الاخير فبعد قرار الجزائر عسكرة حدودها و جعلها مناطق عسكرية , من يحاول الدخول فسيطلق عليه النار مباشرة من دون تحذير
 
تفضل يا عزيزي فربما سعد بوعقبة يوضح ما اقصده جيدا
اندلعت الحرب على حدودنا الجنوبية كما كان متوقعا.. وكانت الجزائر آخر من يعلم كالعادة. ففي الوقت الذي سعت فرنسا إلى استصدار أمر الحرب من مجلس الأمن، كانت الجزائر تعالج الأمور بشيوخ الزّوايا في أدرار.! لأن الجزائر تحولت في سياستها الخارجية، إلى زاوية كبيرة تمارس فيها الديبلوماسية بالسحر والشعوذة وطقوس ''الفريفري'' الديبلوماسي.!

في الوقت الذي كانت الطائرات الفرنسية تقنبل معاقل من تسميهم بالإرهابيين، كانت الجزائر تجتمع مع شيــوخ الزوايــا في أدرار لضرب ''خط الرمل'' وتحرير الديبلوماسيين الجزائريين المختطفين، بأعمال السحر والشعوذة والبحث عن المخطوفين بتسخير هاروت وماروت؟!

البلاد التي لا تعرف قيادتها ما يحدث في البريد المركزي، لا يمكن أن تعرف ما يحدث لدى الأزواد.!

الوزير الأول الجزائري السلال، يذهب إلى غدامس لمقابلة الوزير الأول التونسي ورئيس حكومة ليبيا.. بعد ماذا؟! بعد أن أصبحت فرنسا والسينغال ونيجيريا، تباشر العمليات العسكرية في الميدان.!

ورئيس حكومة مالي يريد زيارة الجزائر بعد أن أشعل الحرب بإرادة فرنسية.!

في سنة 1975 أرسل الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان طائرات الجاغوار الفرنسية إلى السينغال استعدادا لاستعمالها ضد الصحراء الغربية وموريتانيا.! ولكن الرئيس بومدين طلب من الرئيس الفرنسي سحب هذه الطائرات فورا.. وإلا قصفها..! وقام جيسكار بالفعل بسحب هذه الطائرات.. رغم أنه وضع القوة النووية الفرنسية في حالة تأهب حمراء.! اليوم ضربت فرنسا ليبيا وحدث ما حدث من مساس بالأمن العام في المنطقة، وكان من تداعياته المباشرة ما حدث في مالي ويحدث الآن.! ولم نسأل لا فرنسا ولا غيرها عن المساس بأمن غيرها بهذه العملية.!

وها هي فرنسا، اليوم، تقوم بالفعل نفسه في مالي.. وتداعيات هذا الفعل على أمن الجزائر، لن يستطيع أي واحد تقديره في الحاضر والمستقبل.! ومع ذلك ماتزال السلطة في الجزائر، تمارس سياسة النعام مع هذا الخطر الداهم.!

والمصيبة أنه في الوقت الذي قطعت كل قنوات فرنسا الفضائية برامجها، لتعلن بدء العمليات العسكرية الفرنسية في مالي.. كانت قنوات اليتيمة الجزائرية، تتحدث عن ما تسميه بله الدور الريادي والقيادي للجزائر في منطقة الساحل وشمال إفريقيا.؟!

نعم، الجزائر لم تفقد دورها في المنطقة.. بل فقدت استقلالها وفقدت حتى كرامتها.. والمعتوهون في السياسة والإعلام البائس، مازالوا يتحدثون عن ريادة الجزائر وعن العهدة الرابعة.. وغيرها من الموضوعات التي تثير القرف الإعلامي والسياسي لكل ذي بصيرة.!
 
لا يا اخي ليست لدينا ولا ورقة رابحة في امر التدخل في دول الجوار, وحتى انه لا وجود لاي فائدة الا منع تدفق المسلحين للتراب الوطني , الجزائر حذرت منذ التدخل الغربي على ليبيا ان تبعات ذلك ستكون وخيمة, و هي كانت مستعدة لذلك منذ ذلك الوقت
من يجب ان يتدخل هي الدول التي باركت التدخل و ليس نحن
و في الاخير فبعد قرار الجزائر عسكرة حدودها و جعلها مناطق عسكرية , من يحاول الدخول فسيطلق عليه النار مباشرة من دون تحذير
اضافة : راجع مشاركة الاخ boubaker 982 و سيتضح اكثر ما اتحدث عنه
 
يا اخي انت من عليه اعادة قراءة المشاركة الطويلة التي وضعتها, و تفهم انني قلت ما ذكر في المقال, الجزائر لا و لن تتدخل كن على يقين, نحن نصفها انها عدم الدخول في اللعبة القذرة للغرب من اجل اقحامنا في صراعات لا ناقة لنا بها و لا جمل, و من يقول انها نعامة تدخل رأسها في الرمل فهذا شأنه, لانه و كما هو معروف من يعارضك يستعمل ضدك اي وسيلة لتشويه صورتك, و عبارة العهدة الرابعة و ان الجزائر فقدت استقلاليتها و فقدت كرامتها خير دليل على ما اقول, انتم تعتمدون على مقال لصحفي عادي غير مخول بان يتحدث عن الامن القومي للجزائر و تقول لي شوف ما قال عن الجزائر?
دائما سياسة الجزائر هي عدم التدخل في الشأن الداخلي للدول الاخرى و تفضيل الحل السياسي على العسكري تماما كما في الحالة السورية
و من بين هذه الحلول السلمية السياسية الحوار بين اطراف النزاع , و لا اعرف ان كنت تعرف طبيعة و النسيج الاجتماعي لمنطقة الساحل و جنوب الجزائر ام لا, لكن احب ان اقول لك انه طابع قبلي و عشائري يحكمه شيخ قبيلة له وزنه في المنطقة و القبيلة , هنا وجب التعامل مع هؤلاء الشيوخ من اجل ايجاد منفذ سلمي للمشكل, و ليس الدخول مباشرة في حرب, اذكرك الجزائر ليست مصنعة لسلاحها عكس دول الناتو, فكل رصاصة تطلق ستكون خسارة في المال
نقطة اخرى رئيسة الحزب الوطني الفرنسي ( اكبر حزب معارض في فرنسا ) قالت ان فرنسا تحارب المسلحين الذين سلحتهم في ليبيا, وقالت ايضا ان فرنسا قد القت 40 طن من الاسلحة عن طريق المظلات , و هي تتهم ساركوزي و هولاند مباشرة بتسليحهم
شهد من الدقيقة 2:00 ان كنت تفهم الفرنسية



يعني انت في بالك, هم يسلحون الارهابيين و نحن نحاربهم من اجل سواد عيونهم???
مازال لم يولد من يضعط على الجزائر
 
من هذا الذي سيضغط على الجزائر ؟؟؟؟:cool: ٫٫٫ كلام فارغ يعبّر عن أمنيات بعض أعداء الأمّة الجزائرية التي لم يفلحوا في تطبيقها منذ عقود ٫٫٫٫ لو كان بإمكان أي طرف أو دولة أن تضغط على الجزائر و جيشها و شعبها لضغطوا عليها في عزّ أزمتها الوطنيّة في التسعينات أيّام الإنفلات الأمني الكبير و انهيار إقتصادها و ممارسة أغلب دول العالم حضرا للأسلحة عليها ٫٫٫٫٫ أمّا الآن بعد الخروج من الأزمة و الإنعتاق من سجن الديون الخارجيّة بل أصبحت الجزائر من المموّلين لصندوق النقد الدولي ٫٫ أصبحت أكبر الدول تغازل الجيش الجزائري من أجل الضفر بعقد تسليح طمعا بعض البترودولار ٫٫٫٫

الجزائر كانت و مازالت هي التي تضغط على كل من يكن لها العداوة ٫٫٫ كانت تسرح و تمرح في السبعينات من القرن الماضي في الحديقة الخلفية للولايات المتّحدة ٫٫ و ذلك بدعمها المباشر للثوار في نيكاراجوا و غيرها ضد العصابات الإنقلابية التي كانت تدعمها أمريكا ٫٫٫ كانت الجزائر تدعم بشكل مباشر ثوار FLNC في جزيرة كورسيكا المطالبين بالتحرّر من فرنسا ٫٫٫٫ الجزائر كانت تدعم بشكل مباشر الثوار في إقليم الباس المطالبين بالتحرّر من الحكم الإسباني ٫٫٫

الجزائر تجيد لعبة عض الأصابع ٫٫٫٫ حاولت فرنسا و حلفاؤها إرباك الجيش الجزائري بدعم الجماعات الإرهابية في الدول المحيطة بالجزائر مثل ليبيا و النيجر و مالي ٫٫ كما خلقوا جماعات وهميّة مثل جماعة (التوحيد و الجهاد) و تغيي مسار جماعات أخرى كانت حليفة للجزائر مثل حركة تحرير إقليم أزواد ٫٫٫ حيث رضخ قادة هذه الحركة لضغوطات فرنسا و إغراءاتهم و حوّلوا نظالهم من التحرّر إلى محاربة المسلمين و العنصريّة ضد القبائر العربيّة هناك و دعمهم الفكرالفرنكوفوني ٫٫٫ هنا ردّت المخابرات الجزائريّة بطريقتها الخاصّة و دعمت قبائل الطوارق و القبائل العربية في شمال مالي لكي يؤسّسوا لجماعة جديدة أساسها إسلامي تدافع عن مطالب العرب و الطوارق في المنطقة و تحارب القاعدة و القوات الفرنسية و الماليّة على حد سواء ٫٫ هذه الجماعة هي (أنصار الدين) ٫٫ و بالفعل قد أثخنت في القوات المالية الموالية لفرنسا و في بعض جماعات القاعدة مما دفعهم للجلوس على طاولة الحوار بوساطة جزائرية طبعا ٫٫٫٫٫٫٫

الويل لمن يريد الضغط على الجزائر
 
من هذا الذي سيضغط على الجزائر ؟؟؟؟:cool: ٫٫٫ كلام فارغ يعبّر عن أمنيات بعض أعداء الأمّة الجزائرية التي لم يفلحوا في تطبيقها منذ عقود ٫٫٫٫ لو كان بإمكان أي طرف أو دولة أن تضغط على الجزائر و جيشها و شعبها لضغطوا عليها في عزّ أزمتها الوطنيّة في التسعينات أيّام الإنفلات الأمني الكبير و انهيار إقتصادها و ممارسة أغلب دول العالم حضرا للأسلحة عليها ٫٫٫٫٫ أمّا الآن بعد الخروج من الأزمة و الإنعتاق من سجن الديون الخارجيّة بل أصبحت الجزائر من المموّلين لصندوق النقد الدولي ٫٫ أصبحت أكبر الدول تغازل الجيش الجزائري من أجل الضفر بعقد تسليح طمعا بعض البترودولار ٫٫٫٫

الجزائر كانت و مازالت هي التي تضغط على كل من يكن لها العداوة ٫٫٫ كانت تسرح و تمرح في السبعينات من القرن الماضي في الحديقة الخلفية للولايات المتّحدة ٫٫ و ذلك بدعمها المباشر للثوار في نيكاراجوا و غيرها ضد العصابات الإنقلابية التي كانت تدعمها أمريكا ٫٫٫ كانت الجزائر تدعم بشكل مباشر ثوار FLNC في جزيرة كورسيكا المطالبين بالتحرّر من فرنسا ٫٫٫٫ الجزائر كانت تدعم بشكل مباشر الثوار في إقليم الباس المطالبين بالتحرّر من الحكم الإسباني ٫٫٫

الجزائر تجيد لعبة عض الأصابع ٫٫٫٫ حاولت فرنسا و حلفاؤها إرباك الجيش الجزائري بدعم الجماعات الإرهابية في الدول المحيطة بالجزائر مثل ليبيا و النيجر و مالي ٫٫ كما خلقوا جماعات وهميّة مثل جماعة (التوحيد و الجهاد) و تغيي مسار جماعات أخرى كانت حليفة للجزائر مثل حركة تحرير إقليم أزواد ٫٫٫ حيث رضخ قادة هذه الحركة لضغوطات فرنسا و إغراءاتهم و حوّلوا نظالهم من التحرّر إلى محاربة المسلمين و العنصريّة ضد القبائر العربيّة هناك و دعمهم الفكرالفرنكوفوني ٫٫٫ هنا ردّت المخابرات الجزائريّة بطريقتها الخاصّة و دعمت قبائل الطوارق و القبائل العربية في شمال مالي لكي يؤسّسوا لجماعة جديدة أساسها إسلامي تدافع عن مطالب العرب و الطوارق في المنطقة و تحارب القاعدة و القوات الفرنسية و الماليّة على حد سواء ٫٫ هذه الجماعة هي (أنصار الدين) ٫٫ و بالفعل قد أثخنت في القوات المالية الموالية لفرنسا و في بعض جماعات القاعدة مما دفعهم للجلوس على طاولة الحوار بوساطة جزائرية طبعا ٫٫٫٫٫٫٫

الويل لمن يريد الضغط على الجزائر
سيكون لنا كلام في هذا الشأن ان شاء الله
 
عودة
أعلى