الجيش الأمريكي يتجسس على المملكة المغربية
بارااك أوباما
يعد قاعدة بيانات سرية حول الجغرافيا المغربية والتركيبة السكانية وموقع المؤسسات الاستراتيجية
طلب الجيش الأمريكي، من إحدى الشركات المعروفة بتخصّصها في جمع المعلومات ووضع الخرائط بواسطة الأقمار الاصطناعية، وهي شركة «DigitalGlobe»، إمداده بخريطة مفصّلة عن المغرب، تتضمّن معلومات كاملة تشمل مسحا جغرافيا لترابه، مع تركيب جميع المعلومات الخاصة بباطن الأرض، وما توصّلت إليه الأبحاث حول مخزوناتها المعدنية والطاقية، وحصر لائحة الشركات التي تعمل داخله في مجال التنقيب عن المعادن والطاقة، ومسحا سوسيولوجيا شاملا للسكان، ديمغرافيا وإثنيا ودينيا، ثم رسم واضح للمسالك التي تمرّ بها جميع أنشطة التهريب والاتجار في البشر والاتجار في السلاح داخله، علاوة على كلّ التجهيزات والبنيات العسكرية وأجهزة الاتصال بمختلف أنواعها، بما فيها الاتصالات الهاتفية، والمستشفيات ومقاهي الأنترنت والسفارات الأجنبية والمطارات والمدارس والمواقع السياحية والمراكز الثقافية...
المغرب يوجد ضمن لائحة من الدول التي ستخضع لعملية التجسس الأمريكية بواسطة الأقمار الصناعية، ويتعلّق الأمر بكلّ من الأردن وجيبوتي وبرمانيا والهندوراس ونيجيريا وترينيداد طوباكو وبوركينافاسو وجنوب السودان وكوريا الشمالية وأحد أقاليم الصين، إلى جانب المغرب.
وأعطت الإدارة الأمريكية الشركة الخاصة مهلة 180 يوما لإعداد هذه الخرائط وتسليمها، وهي الفترة الممتدة بين شهري مارس وشتنبر من السنة الحالية. وتحاول الولايات المتحدة جمع بيانات مفصلة عن دول تعتبرها مهمة بالنسبة إلى قواتها، إما بسبب حاجتها إلى التدخل في تلك الدول، أو تدريبها لجيوشها.
بارااك أوباما
يعد قاعدة بيانات سرية حول الجغرافيا المغربية والتركيبة السكانية وموقع المؤسسات الاستراتيجية
طلب الجيش الأمريكي، من إحدى الشركات المعروفة بتخصّصها في جمع المعلومات ووضع الخرائط بواسطة الأقمار الاصطناعية، وهي شركة «DigitalGlobe»، إمداده بخريطة مفصّلة عن المغرب، تتضمّن معلومات كاملة تشمل مسحا جغرافيا لترابه، مع تركيب جميع المعلومات الخاصة بباطن الأرض، وما توصّلت إليه الأبحاث حول مخزوناتها المعدنية والطاقية، وحصر لائحة الشركات التي تعمل داخله في مجال التنقيب عن المعادن والطاقة، ومسحا سوسيولوجيا شاملا للسكان، ديمغرافيا وإثنيا ودينيا، ثم رسم واضح للمسالك التي تمرّ بها جميع أنشطة التهريب والاتجار في البشر والاتجار في السلاح داخله، علاوة على كلّ التجهيزات والبنيات العسكرية وأجهزة الاتصال بمختلف أنواعها، بما فيها الاتصالات الهاتفية، والمستشفيات ومقاهي الأنترنت والسفارات الأجنبية والمطارات والمدارس والمواقع السياحية والمراكز الثقافية...
المغرب يوجد ضمن لائحة من الدول التي ستخضع لعملية التجسس الأمريكية بواسطة الأقمار الصناعية، ويتعلّق الأمر بكلّ من الأردن وجيبوتي وبرمانيا والهندوراس ونيجيريا وترينيداد طوباكو وبوركينافاسو وجنوب السودان وكوريا الشمالية وأحد أقاليم الصين، إلى جانب المغرب.
وأعطت الإدارة الأمريكية الشركة الخاصة مهلة 180 يوما لإعداد هذه الخرائط وتسليمها، وهي الفترة الممتدة بين شهري مارس وشتنبر من السنة الحالية. وتحاول الولايات المتحدة جمع بيانات مفصلة عن دول تعتبرها مهمة بالنسبة إلى قواتها، إما بسبب حاجتها إلى التدخل في تلك الدول، أو تدريبها لجيوشها.