الشركة الإسرائيلية لصناعات الطيران والفضاء تحول قمر تجسس صناعي إلى الاستخدام العسكري
بعد شهر من إطلاق أحدث قمر صناعي إسرائيلي للتجسس في الفضاء، تستعد الشركة الإسرائيلية لصناعات الطيران والفضاء (IAI)، وهي الشركة المُنتِجة للقمر الصناعي Ofek 10 وحمولته من الرادار التصويري المتطور، إلى نقل نظام الاستخبارات الاستراتيجية إلى أيدي العسكريين. وقال “يوسي فايس”، الرئيس التنفيذ لشركة (IAI) أن القمر الصناعي Ofek 10 يجب أن يتم تسليمه للمستخدمين في غضون أسابيع، وذلك بعد اختبارات واسعة في المدار الفضائي من قِبل متخصصين في قسم الفضاء من شركة MBT وهيئات البحث والتطوير في وزارة الدفاع. وقال “فايس” متحدثًا عن القمر الصناعي الذي يحتوي على رادار الفتحة الاصطناعية الذي أطلقته شركة (IAI) وهي نفس الشركة المنتجة لصاروخ “Shavit”، في 9 إبريل، أنه: “حتى الآن، ومع جميع هذه المؤشرات، نحن راضون تمامًا.” وأضاف: “نأخذ الكثير من الوقت للعمل من خلال برنامج اختبار منهجي وشامل في نفس الوقت. ولن يكون هناك أي اختزال للإجراءات اللازمة. وعندما يكتمل القمر الصناعي، في غضون أسابيع، سوف نسلمه للحكومة الإسرائيلية لتشغيله كدعم استراتيجي إضافي يمكنها استخدامه والانتفاع به. وفي مقابلة معه في 4 مايو، قال “فايس” أن القمر الصناعي Ofek 10 ورادار الفتحة الاصطناعية، والذي أنتجته شركة Elta Systems التابعة لشركة (IAI)، يمثل “قمة التكنولوجيا في مجال الأقمار الصناعية التصويرية” مع فعّالية كبيرة في التكاليف لعملائنا.” وبالتشابه مع شركة (IAI) التي أنتجت القمر الصناعي TecSAR الذي يخدم أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية منذ بداية عام 2008، يستخدم القمر الصناعي Ofek 10 مصفوفات الرادار للمسح الضوئي، بدلا من الكاميرات الكهروضوئية، لالتقاط صور عالية الدقة في الليل، في ظروف جوية سيئة وحتى من خلال شبكات التمويه. وذكر المسؤولون هنا أن، القمر الصناعي Ofek 10 — بحجم 330 كيلوجرام، أثقل بمقدار 30 كيلوجرام من القمر الصناعي TecSAR 1 — وهو أكثر قوة، ومرونة وقادر على التقاط مزيد من الصور ذات الدقة العالية في مناطق أوسع. وقد منعت القيود الأمنية المسؤولين التنفيذيين من مناقشة وضوح الصور التي ينتجها القمر الصناعي Ofek 10 حيث يحلق في الفضاء أكثر من 7.5 كيلومتر في الثانية، ويدور حول العالم كل 90 دقيقة على ارتفاع 600 كيلومتر. وفي زيارة في 5 مايو إلى منشأة إنتاج الأقمار الصناعية في شركة (IAI)، تحدث المدير العام لشركة MBT “أوفر دورون” عن استثمارات الشركة في إنتاج الهياكل المركّبة خفيفة الوزن والتي تسمح بوجود ألواح شمسية أكبر وأكثر قوة وهوائيات الرادار. كما أشار إلى قدرة الشركة على إنتاج عجلات رد فعلّية أكثر قوة ومرونة التي تُمكّن المُشغلين على الأرض من تحديد حمولة القمر الصناعي عن الطريق التصوير الدقيق للعديد من الأهداف في مسار واحد. وقال “دورون” أنه: “من أجل المسح الضوئي بطريقة تلتقط كل المناطق المستهدفة على الأرض، نحتاج إلى قمر صناعي خفيف الوزن يمكنه المناورة بشكل دقيق للغاية مع عجلات قوية ومرنة في نفس الوقت.” وأضاف: “إنه من الصعب وضع الكثير من الأجهزة غير الأساسية في قمر صناعي صغير — خاصة قمر صناعي يحتوي على رادار — والحصول على صور جيدة للغاية من خلال خاصية التصوير المرن. لقد فعلنا ذلك بشكل جيد للغاية مع القمر الصناعي السابق Ofek، ونقوم به بشكل أفضل مع القمر الصناعي Ofek 10.” وقال وزير الدفاع “موشيه يعلون” أن عملية الإطلاق والانتشار الناجحة هي “شهادة أخرى لقدرة إسرائيل المثيرة للإعجاب للتطوير والقيادة في طليعة مجال التكنولوجيا.” وفي بيان في 10 إبريل، قال “يعلون” أن قمر التجسس الإسرائيل الجديد من شأنه زيادة “الميزة النوعية والتكنولوجية العظمى [لدينا] مقارنة بالدول المجاورة لنا.” وقال أن: ” القمر الصناعي Ofek 10 سوف يسمح للمؤسسة الدفاعية بالتعامل بشكل أفضل مع التهديدات القريبة والبعيدة على حد سواء، في كل ساعات اليوم وفي جميع الظروف الجوية.” يعمل القمر الصناعي Ofek 10 على زيادة عدد مجموعة الأقمار الصناعية التشغيلية الإسرائيلية للتجسس إلى خمسة أقمار صناعية، جميعهم من إنتاج شركة (IAI). وينضم إلى مجموعة الأقمار الصناعية للتجسس، القمر الصناعي Ofek 9 الذي تم إطلاقه في عام 2010؛ القمر الصناعي TecSAR، القمر الصناعي الذي يحتوي على رادار والذي تم إطلاقه في يناير عام 2008 والذي يُعرف الآن باسم Ofek 8، بالإضافة إلى إطلاق القمر الصناعي Ofek 7 وOfek 5، والذي مازال يعمل حتى الآن منذ انطلاقه قبل 12 عامًا. وتمتلك وزارة الدفاع الإسرائيلية منطقة تبلغ مساحتها 600 كيلومتر مربع والتي تم إنشاؤها بواسطة شركة IAI التي أنتجت القمر الصناعي “Eros A” والقمر الصناعي “Eros B”، اللذان تم إطلاقهما على التوالي في ديسمبر عام 2000، وإبريل عام 2006. ومستمد من الجيل السابق من الأقمار الصناعية Ofek، فإن القمر الصناعي “Eros A” والقمر الصناعي “Eros B”، هي أقمار صناعية ذات استخدام مزدوج للمستخدمين للأغراض التجارية، التي تمتلكها وتقوم بتشغيلها شركة “ImageSat International” ومقرها تل أبيب.
http://arabic.defensenews.com/?p=616
بعد شهر من إطلاق أحدث قمر صناعي إسرائيلي للتجسس في الفضاء، تستعد الشركة الإسرائيلية لصناعات الطيران والفضاء (IAI)، وهي الشركة المُنتِجة للقمر الصناعي Ofek 10 وحمولته من الرادار التصويري المتطور، إلى نقل نظام الاستخبارات الاستراتيجية إلى أيدي العسكريين. وقال “يوسي فايس”، الرئيس التنفيذ لشركة (IAI) أن القمر الصناعي Ofek 10 يجب أن يتم تسليمه للمستخدمين في غضون أسابيع، وذلك بعد اختبارات واسعة في المدار الفضائي من قِبل متخصصين في قسم الفضاء من شركة MBT وهيئات البحث والتطوير في وزارة الدفاع. وقال “فايس” متحدثًا عن القمر الصناعي الذي يحتوي على رادار الفتحة الاصطناعية الذي أطلقته شركة (IAI) وهي نفس الشركة المنتجة لصاروخ “Shavit”، في 9 إبريل، أنه: “حتى الآن، ومع جميع هذه المؤشرات، نحن راضون تمامًا.” وأضاف: “نأخذ الكثير من الوقت للعمل من خلال برنامج اختبار منهجي وشامل في نفس الوقت. ولن يكون هناك أي اختزال للإجراءات اللازمة. وعندما يكتمل القمر الصناعي، في غضون أسابيع، سوف نسلمه للحكومة الإسرائيلية لتشغيله كدعم استراتيجي إضافي يمكنها استخدامه والانتفاع به. وفي مقابلة معه في 4 مايو، قال “فايس” أن القمر الصناعي Ofek 10 ورادار الفتحة الاصطناعية، والذي أنتجته شركة Elta Systems التابعة لشركة (IAI)، يمثل “قمة التكنولوجيا في مجال الأقمار الصناعية التصويرية” مع فعّالية كبيرة في التكاليف لعملائنا.” وبالتشابه مع شركة (IAI) التي أنتجت القمر الصناعي TecSAR الذي يخدم أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية منذ بداية عام 2008، يستخدم القمر الصناعي Ofek 10 مصفوفات الرادار للمسح الضوئي، بدلا من الكاميرات الكهروضوئية، لالتقاط صور عالية الدقة في الليل، في ظروف جوية سيئة وحتى من خلال شبكات التمويه. وذكر المسؤولون هنا أن، القمر الصناعي Ofek 10 — بحجم 330 كيلوجرام، أثقل بمقدار 30 كيلوجرام من القمر الصناعي TecSAR 1 — وهو أكثر قوة، ومرونة وقادر على التقاط مزيد من الصور ذات الدقة العالية في مناطق أوسع. وقد منعت القيود الأمنية المسؤولين التنفيذيين من مناقشة وضوح الصور التي ينتجها القمر الصناعي Ofek 10 حيث يحلق في الفضاء أكثر من 7.5 كيلومتر في الثانية، ويدور حول العالم كل 90 دقيقة على ارتفاع 600 كيلومتر. وفي زيارة في 5 مايو إلى منشأة إنتاج الأقمار الصناعية في شركة (IAI)، تحدث المدير العام لشركة MBT “أوفر دورون” عن استثمارات الشركة في إنتاج الهياكل المركّبة خفيفة الوزن والتي تسمح بوجود ألواح شمسية أكبر وأكثر قوة وهوائيات الرادار. كما أشار إلى قدرة الشركة على إنتاج عجلات رد فعلّية أكثر قوة ومرونة التي تُمكّن المُشغلين على الأرض من تحديد حمولة القمر الصناعي عن الطريق التصوير الدقيق للعديد من الأهداف في مسار واحد. وقال “دورون” أنه: “من أجل المسح الضوئي بطريقة تلتقط كل المناطق المستهدفة على الأرض، نحتاج إلى قمر صناعي خفيف الوزن يمكنه المناورة بشكل دقيق للغاية مع عجلات قوية ومرنة في نفس الوقت.” وأضاف: “إنه من الصعب وضع الكثير من الأجهزة غير الأساسية في قمر صناعي صغير — خاصة قمر صناعي يحتوي على رادار — والحصول على صور جيدة للغاية من خلال خاصية التصوير المرن. لقد فعلنا ذلك بشكل جيد للغاية مع القمر الصناعي السابق Ofek، ونقوم به بشكل أفضل مع القمر الصناعي Ofek 10.” وقال وزير الدفاع “موشيه يعلون” أن عملية الإطلاق والانتشار الناجحة هي “شهادة أخرى لقدرة إسرائيل المثيرة للإعجاب للتطوير والقيادة في طليعة مجال التكنولوجيا.” وفي بيان في 10 إبريل، قال “يعلون” أن قمر التجسس الإسرائيل الجديد من شأنه زيادة “الميزة النوعية والتكنولوجية العظمى [لدينا] مقارنة بالدول المجاورة لنا.” وقال أن: ” القمر الصناعي Ofek 10 سوف يسمح للمؤسسة الدفاعية بالتعامل بشكل أفضل مع التهديدات القريبة والبعيدة على حد سواء، في كل ساعات اليوم وفي جميع الظروف الجوية.” يعمل القمر الصناعي Ofek 10 على زيادة عدد مجموعة الأقمار الصناعية التشغيلية الإسرائيلية للتجسس إلى خمسة أقمار صناعية، جميعهم من إنتاج شركة (IAI). وينضم إلى مجموعة الأقمار الصناعية للتجسس، القمر الصناعي Ofek 9 الذي تم إطلاقه في عام 2010؛ القمر الصناعي TecSAR، القمر الصناعي الذي يحتوي على رادار والذي تم إطلاقه في يناير عام 2008 والذي يُعرف الآن باسم Ofek 8، بالإضافة إلى إطلاق القمر الصناعي Ofek 7 وOfek 5، والذي مازال يعمل حتى الآن منذ انطلاقه قبل 12 عامًا. وتمتلك وزارة الدفاع الإسرائيلية منطقة تبلغ مساحتها 600 كيلومتر مربع والتي تم إنشاؤها بواسطة شركة IAI التي أنتجت القمر الصناعي “Eros A” والقمر الصناعي “Eros B”، اللذان تم إطلاقهما على التوالي في ديسمبر عام 2000، وإبريل عام 2006. ومستمد من الجيل السابق من الأقمار الصناعية Ofek، فإن القمر الصناعي “Eros A” والقمر الصناعي “Eros B”، هي أقمار صناعية ذات استخدام مزدوج للمستخدمين للأغراض التجارية، التي تمتلكها وتقوم بتشغيلها شركة “ImageSat International” ومقرها تل أبيب.
http://arabic.defensenews.com/?p=616
التعديل الأخير: