http://www.eremnews.com/m/?id=40674
تركيا تطور أنظمتها الدفاعية بـ24 مليار دولار
2014-05-12
مجالات التطوير تشمل المدرعات والفرقاطات والسفن العسكرية والدفاع الجوي، والصاروخي الذي يستطيع إطلاق 40 صاروخاً خلال 80 ثانية.
أنقرة- (خاص) من مهند الحميدي
تولي السُّلطات التركية في الأعوام الأخيرة اهتماماً كبيراً بتطوير صناعاتها الدفاعية ليصل حجم الاستثمار في الصناعات الحربية إلى 24 مليار دولار أمريكي في محاولة منها للوصول إلى مصاف المزودين العالميين.وتشمل نواحي تطوير الصناعات المحلية، الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وكان آخر تلك المشاريع تصنيع بندقية حربية وفق معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مصنع السلاح التابع لشركة الصناعات الميكانيكية والكيميائية التي جرى تسليم الدفعة الأولى منها إلى القوات المسلحة في 9 أيار/مايو الجاري.وتشمل مجالات التطوير العسكري التركي المدرعات والفرقاطات والسفن العسكرية وأنظمةَ الدفاع الجوي، ونظام الدفاع الصاروخي الذي يستطيع إطلاق 40 صاروخاً خلال 80 ثانية، ويصل إلى مسافة 100 كلم.وكان رئيس اتحاد مصدري الصناعات الدفاعية والجوية التركي "لطيف أرال آليش" أعلن أواخر شباط/فبراير الماضي، إن أهم الوجهات التي ترغب باستيراد السلاح التركي المصنّع محلياً هي الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، والعالم العربي، وتسعى السلطات التركية إلى توسيع سوق صادراتها لتصل إلى الأسواق الآسيوية.وتعمل الحكومة التركية بزعامة حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي على الارتقاء بالقطاع العسكري المحلي، ومن أبرز المنتجات التي جرى تصنيعها في الأعوام الأخيرة؛ سفينة إنزال هجومية، وسفينة "ميلغيم" الحربية السريعة، ودبابة "ألتاي" المحلية، وطائرة "العنقاء" دون طيار، ومروحية "آتاك" الهجومية، وطائرة "الطائر الحر" التدريبية، ومدفعيات "الهاوتزر" الأوتوماتيكية، التي استخدمت قبل عامين في الرد على قذائف صادرة من الأراضي السورية.كما تمتلك تركيا أسطولاً من الغواصات البحرية مؤلفاً من 14 غواصة من نوعيات مختلفة -أغلبها جرى تصنيعها محلياً- تتمتع بقدرتها على البقاء تحت الماء لمدة 50 يوماً دون الحاجة لإمداد لوجستي.
تركيا تطور أنظمتها الدفاعية بـ24 مليار دولار
2014-05-12
مجالات التطوير تشمل المدرعات والفرقاطات والسفن العسكرية والدفاع الجوي، والصاروخي الذي يستطيع إطلاق 40 صاروخاً خلال 80 ثانية.
أنقرة- (خاص) من مهند الحميدي
تولي السُّلطات التركية في الأعوام الأخيرة اهتماماً كبيراً بتطوير صناعاتها الدفاعية ليصل حجم الاستثمار في الصناعات الحربية إلى 24 مليار دولار أمريكي في محاولة منها للوصول إلى مصاف المزودين العالميين.وتشمل نواحي تطوير الصناعات المحلية، الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وكان آخر تلك المشاريع تصنيع بندقية حربية وفق معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مصنع السلاح التابع لشركة الصناعات الميكانيكية والكيميائية التي جرى تسليم الدفعة الأولى منها إلى القوات المسلحة في 9 أيار/مايو الجاري.وتشمل مجالات التطوير العسكري التركي المدرعات والفرقاطات والسفن العسكرية وأنظمةَ الدفاع الجوي، ونظام الدفاع الصاروخي الذي يستطيع إطلاق 40 صاروخاً خلال 80 ثانية، ويصل إلى مسافة 100 كلم.وكان رئيس اتحاد مصدري الصناعات الدفاعية والجوية التركي "لطيف أرال آليش" أعلن أواخر شباط/فبراير الماضي، إن أهم الوجهات التي ترغب باستيراد السلاح التركي المصنّع محلياً هي الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، والعالم العربي، وتسعى السلطات التركية إلى توسيع سوق صادراتها لتصل إلى الأسواق الآسيوية.وتعمل الحكومة التركية بزعامة حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي على الارتقاء بالقطاع العسكري المحلي، ومن أبرز المنتجات التي جرى تصنيعها في الأعوام الأخيرة؛ سفينة إنزال هجومية، وسفينة "ميلغيم" الحربية السريعة، ودبابة "ألتاي" المحلية، وطائرة "العنقاء" دون طيار، ومروحية "آتاك" الهجومية، وطائرة "الطائر الحر" التدريبية، ومدفعيات "الهاوتزر" الأوتوماتيكية، التي استخدمت قبل عامين في الرد على قذائف صادرة من الأراضي السورية.كما تمتلك تركيا أسطولاً من الغواصات البحرية مؤلفاً من 14 غواصة من نوعيات مختلفة -أغلبها جرى تصنيعها محلياً- تتمتع بقدرتها على البقاء تحت الماء لمدة 50 يوماً دون الحاجة لإمداد لوجستي.