تقرير: الحرب الباردة في الشرق الأوسط بين إيران والسعودية [3]
2012-04-30 --- 9/6/1433
رأى مجلس العلاقات الخارجية الأميركي في تقرير له ان القادة السعوديين متشددون في
ثلاثة ملفات حاضرة دائما في أجنداتهم السياسية وهي، قصف المفاعل النووي الإيراني،
وتسليح المعارضة السورية، ودعم النظام الملكي وآل خليفة في البحرين، مضيفا أنها ليست
خيارات سياسية بقدر ما هي حقيقة مقلقة للرياض وواشنطن.
Iran missile Qiam-1 ويقول التقرير ان "وزير الخارجية السعودي
سعود الفيصل ينتقد بشدة موقف الحكومة الاميركية من عدم تسليح المعارضة السورية،
ولكن لا جواب لديه عندما يسأل عما سيحدث بعد الرئيس الأسد إذا ما تم إزالته"، مضيفا ان
"الخطة القابلة للتطبيق لمساعدة السوريين التي يطرحها القادة السعوديون هي إعادة البناء بعد سقوط الدولة البعثية".
ويؤكد ان "الصراع السوري لا يقتصر فقط على سوريا، بل يتعداها الى إيران العدو
اللدود للمملكة العربية السعودية، حيث ان معظم المسؤولين السعوديين مقتنعون
بأن إيران تتجه نحو تطوير أسلحة نووية، والقلق لديهم انها لن تستعملها في هجوم
على إسرائيل، ولكن على المملكة نفسها"، مشيرا إلى ان "هناك خوفا حقيقيا لدى السعودية من ان
إيران تنوي مهاجمة أراضيها، وأن الولايات المتحدة لا تدرك عمق التهديد الإيراني لها".
ويعتبر التقرير أن "هناك وضوحا في سياسة المسؤولين السعوديين بشأن البحرين
حيث يشيرون إلى الدعم الإيراني لرجل الدين الشيعي آية الله قاسم عيسى الذي كان في المنفى
في مدينة قم قبل أن يعود إلى مسقط في العام 2001 "، في حين ان "سقوط أسرة آل خليفة
يؤدي إلى وصول رجال الدين الى سدة الحكم وسيطرة الموالين لإيران على مؤسسات البلاد".
ويضيف التقرير ان "سيطرة الشيعة على البحرين اذا ما حصلت سيكون لها عواقب غير مسبوقة،
حيث ستشجع إثارة السكان الشيعة في المملكة العربية السعودية، وتؤدي الى وجود حكومة مؤيدة لإيران
في دول مجلس التعاون الخليجي، مع إمكانية الوصول إلى حقول النفط المشتركة بين السعودية والبحرين".
ويتابع التقرير ان المخاوف السعودية من طهران ليست جديدة، حيث ان "تدخل إيران المباشر في البحرين
وسوريا واليمن والمملكة العربية السعودية وباكستان والعراق وأفغانستان يعطي السعودية كل الحق في أن تقلق من التأثيرات الجديدة
"للإمبريالية الإيرانية"، والغرب ساعد بتسليم العراق إلى منطقة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط الحديث،
ولا يمكن الآن أن يتكرر الخطأ في البحرين، ولن يتكرر طالما أن السعوديين في المرصاد".
بحسب ما رأى مجلس العلاقات الخارجية الأميركي.
ويوضح التقرير انه اذا كنا لا نتفق مع السعوديين بشأن تسليح المعارضة السورية،
وكذلك قصف المفاعل النووي الإيراني، لكن لا بد أنهم على حق بشأن المخاطر في البحرين
والنتائج المترتبة على عدم دعم النظام الملكي، مضيفا ان حكومة الولايات المتحدة ايضا على حق في إنشاء قاعدة لاسطولها الخامس في البحرين.
ويخلص التقرير الى ان رغبة الولايات المتحدة في المشاركة بشكل أكبر في نزاعات الشرق الأوسط تبددت،
ولكن يجب ان نتذكر مقولة شهيرة لتروتسكي انه "ربما قد لا تكون مهتما بالحرب،
ولكن الحرب دائما مهتمة بك"، والآن هناك حرب باردة واقعة وحقيقية بين المملكة العربية السعودية وإيران،
والبحرين تقع على خط الجبهة الأمامية في هذه الحرب.
المصدر: وكالة كردستان للأنباء
السُؤال : من وقت إعداء هذا التقرير حتى يومنا هذآ من المُنتصر في هذه الحرب حتى اللحظة ؟
هل هنآك بالفعل حرب باردة بين السعودية و إيرآن ؟
ما موقف القوى الغربية من هذهِ الأطراف و الحرب إن صحّ ذلك ؟
ما سِر التوسع الرهيب في صفقات التسلح في المنطقة ؟
2012-04-30 --- 9/6/1433
رأى مجلس العلاقات الخارجية الأميركي في تقرير له ان القادة السعوديين متشددون في
ثلاثة ملفات حاضرة دائما في أجنداتهم السياسية وهي، قصف المفاعل النووي الإيراني،
وتسليح المعارضة السورية، ودعم النظام الملكي وآل خليفة في البحرين، مضيفا أنها ليست
خيارات سياسية بقدر ما هي حقيقة مقلقة للرياض وواشنطن.
Iran missile Qiam-1 ويقول التقرير ان "وزير الخارجية السعودي
سعود الفيصل ينتقد بشدة موقف الحكومة الاميركية من عدم تسليح المعارضة السورية،
ولكن لا جواب لديه عندما يسأل عما سيحدث بعد الرئيس الأسد إذا ما تم إزالته"، مضيفا ان
"الخطة القابلة للتطبيق لمساعدة السوريين التي يطرحها القادة السعوديون هي إعادة البناء بعد سقوط الدولة البعثية".
ويؤكد ان "الصراع السوري لا يقتصر فقط على سوريا، بل يتعداها الى إيران العدو
اللدود للمملكة العربية السعودية، حيث ان معظم المسؤولين السعوديين مقتنعون
بأن إيران تتجه نحو تطوير أسلحة نووية، والقلق لديهم انها لن تستعملها في هجوم
على إسرائيل، ولكن على المملكة نفسها"، مشيرا إلى ان "هناك خوفا حقيقيا لدى السعودية من ان
إيران تنوي مهاجمة أراضيها، وأن الولايات المتحدة لا تدرك عمق التهديد الإيراني لها".
ويعتبر التقرير أن "هناك وضوحا في سياسة المسؤولين السعوديين بشأن البحرين
حيث يشيرون إلى الدعم الإيراني لرجل الدين الشيعي آية الله قاسم عيسى الذي كان في المنفى
في مدينة قم قبل أن يعود إلى مسقط في العام 2001 "، في حين ان "سقوط أسرة آل خليفة
يؤدي إلى وصول رجال الدين الى سدة الحكم وسيطرة الموالين لإيران على مؤسسات البلاد".
ويضيف التقرير ان "سيطرة الشيعة على البحرين اذا ما حصلت سيكون لها عواقب غير مسبوقة،
حيث ستشجع إثارة السكان الشيعة في المملكة العربية السعودية، وتؤدي الى وجود حكومة مؤيدة لإيران
في دول مجلس التعاون الخليجي، مع إمكانية الوصول إلى حقول النفط المشتركة بين السعودية والبحرين".
ويتابع التقرير ان المخاوف السعودية من طهران ليست جديدة، حيث ان "تدخل إيران المباشر في البحرين
وسوريا واليمن والمملكة العربية السعودية وباكستان والعراق وأفغانستان يعطي السعودية كل الحق في أن تقلق من التأثيرات الجديدة
"للإمبريالية الإيرانية"، والغرب ساعد بتسليم العراق إلى منطقة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط الحديث،
ولا يمكن الآن أن يتكرر الخطأ في البحرين، ولن يتكرر طالما أن السعوديين في المرصاد".
بحسب ما رأى مجلس العلاقات الخارجية الأميركي.
ويوضح التقرير انه اذا كنا لا نتفق مع السعوديين بشأن تسليح المعارضة السورية،
وكذلك قصف المفاعل النووي الإيراني، لكن لا بد أنهم على حق بشأن المخاطر في البحرين
والنتائج المترتبة على عدم دعم النظام الملكي، مضيفا ان حكومة الولايات المتحدة ايضا على حق في إنشاء قاعدة لاسطولها الخامس في البحرين.
ويخلص التقرير الى ان رغبة الولايات المتحدة في المشاركة بشكل أكبر في نزاعات الشرق الأوسط تبددت،
ولكن يجب ان نتذكر مقولة شهيرة لتروتسكي انه "ربما قد لا تكون مهتما بالحرب،
ولكن الحرب دائما مهتمة بك"، والآن هناك حرب باردة واقعة وحقيقية بين المملكة العربية السعودية وإيران،
والبحرين تقع على خط الجبهة الأمامية في هذه الحرب.
المصدر: وكالة كردستان للأنباء
السُؤال : من وقت إعداء هذا التقرير حتى يومنا هذآ من المُنتصر في هذه الحرب حتى اللحظة ؟
هل هنآك بالفعل حرب باردة بين السعودية و إيرآن ؟
ما موقف القوى الغربية من هذهِ الأطراف و الحرب إن صحّ ذلك ؟
ما سِر التوسع الرهيب في صفقات التسلح في المنطقة ؟