بندر الدوشي- سبق- واشنطن: يصل وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل إلى السعودية الأسبوع القادم؛ لحضور اجتماع مع وزراء الدفاع في مجلس التعاون الخليجي؛ وذلك ضمن جولة إلى المنطقة التي تشمل إسرائيل والأردن.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، "سيسافر "هيجل" إلى السعودية في 12 مايو؛ حيث سيشارك في اجتماع مع وزراء الدفاع الخليجيين في جدة، قبل الذهاب إلى الأردن وإسرائيل".
وتهدف الزيارة إلى تعزيز الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، وتنسيق الجهود مع الحلفاء والشركاء؛ للتعامل مع التحديات الأمنية المشتركة؛ وفق البيان.
وتأتي هذه الزيارة في ظل استمرار الأزمة الخليجية جراء سحب السفراء من قطر، من قِبَل السعودية والإمارات والبحرين؛ بسبب دور قطر السلبي في المنطقة، والساعي لتخريب وزعزعة استقرار دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن المُلاحظ أن زيارة وزير الدفاع تأتي بعد أقل من أسبوعين من مناورات "سيف عبدالله"، التي عرضت فيها السعودية صورايخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية؛ حيث فسرها المحللون بأنها إشارة غاضبة إلى دور الولايات المتحدة في المنطقة، وتماهي الإدارة الأمريكية مع الموقف الإيراني؛ خاصة التعامل مع الملف النووي الإيراني، والذي يرى السعوديون فيه أن التنازلات الأمريكية تُمَكّن إيران من الحصول على التقنية النووية العسكرية في نهاية المطاف. مع الإحاطة بأن المناورات إشارة على قدرة السعوديين على العمل بمفردهم في المنطقة، وحماية مصالحها وحلفائها جراء التهديدات الخارجية.
وتمر المنطقة بتعقيدات بالغة الخطورة؛ جراء تفاقم الأزمة السورية ودخولها العام الرابع دون التوصل إلى حل؛ وهو الأمر الذي فاقم من خطورة الجماعات المتطرفة، وساعد في تمددها شرقاً وغرباً في المنطقة، وهو الأمر الذي يهدد استقرار كل دول المنطقة.
من جهته قال المتحدث باسم البنتاجون كون كيربي: "إن الاجتماع مع المسؤولين في مجلس التعاون الخليجي سيكون الأول من نوعه منذ 2008، وسيوفر فرصة مهمة للولايات المتحدة لزيادة التعاون مع الدول الخليجية؛ في الوقت الذي نواجه فيه تحديات أمنية إقليمية مشتركة تتعلق بإيران وسوريا ومصر والعراق".
ومن الملاحَظ في هذه الزيارة غياب مصر عن جدول زيارات الوزير؛ على الرغم من الاتصالات المكثفة بين "هيغل" و"السيسي" منذ عزل الرئيس محمد مرسي؛ وذلك بحسب وسائل الإعلام الأمريكية
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، "سيسافر "هيجل" إلى السعودية في 12 مايو؛ حيث سيشارك في اجتماع مع وزراء الدفاع الخليجيين في جدة، قبل الذهاب إلى الأردن وإسرائيل".
وتهدف الزيارة إلى تعزيز الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، وتنسيق الجهود مع الحلفاء والشركاء؛ للتعامل مع التحديات الأمنية المشتركة؛ وفق البيان.
وتأتي هذه الزيارة في ظل استمرار الأزمة الخليجية جراء سحب السفراء من قطر، من قِبَل السعودية والإمارات والبحرين؛ بسبب دور قطر السلبي في المنطقة، والساعي لتخريب وزعزعة استقرار دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن المُلاحظ أن زيارة وزير الدفاع تأتي بعد أقل من أسبوعين من مناورات "سيف عبدالله"، التي عرضت فيها السعودية صورايخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية؛ حيث فسرها المحللون بأنها إشارة غاضبة إلى دور الولايات المتحدة في المنطقة، وتماهي الإدارة الأمريكية مع الموقف الإيراني؛ خاصة التعامل مع الملف النووي الإيراني، والذي يرى السعوديون فيه أن التنازلات الأمريكية تُمَكّن إيران من الحصول على التقنية النووية العسكرية في نهاية المطاف. مع الإحاطة بأن المناورات إشارة على قدرة السعوديين على العمل بمفردهم في المنطقة، وحماية مصالحها وحلفائها جراء التهديدات الخارجية.
وتمر المنطقة بتعقيدات بالغة الخطورة؛ جراء تفاقم الأزمة السورية ودخولها العام الرابع دون التوصل إلى حل؛ وهو الأمر الذي فاقم من خطورة الجماعات المتطرفة، وساعد في تمددها شرقاً وغرباً في المنطقة، وهو الأمر الذي يهدد استقرار كل دول المنطقة.
من جهته قال المتحدث باسم البنتاجون كون كيربي: "إن الاجتماع مع المسؤولين في مجلس التعاون الخليجي سيكون الأول من نوعه منذ 2008، وسيوفر فرصة مهمة للولايات المتحدة لزيادة التعاون مع الدول الخليجية؛ في الوقت الذي نواجه فيه تحديات أمنية إقليمية مشتركة تتعلق بإيران وسوريا ومصر والعراق".
ومن الملاحَظ في هذه الزيارة غياب مصر عن جدول زيارات الوزير؛ على الرغم من الاتصالات المكثفة بين "هيغل" و"السيسي" منذ عزل الرئيس محمد مرسي؛ وذلك بحسب وسائل الإعلام الأمريكية