فشل جهود أمريكية لحل أزمة مثلث الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان وقبرص

إنضم
19 مارس 2014
المشاركات
177
التفاعل
148 0 0
فشل مساعي أمريكية لحل أزمة مثلث الحدود البحرية بين إسرائيل وقبرص ولبنانالخميس, 24 أبريل 2014 11:19بيروت - أ ش أذكرت صحيفة السفير اللبنانية، أن المساعي الأمريكية لحلّ أزمة مثلث الحدود البحرية في البحر المتوسط بين إسرائيل وقبرص ولبنان قد فشلت، مشيرة إلى أن هذا المثلث يرجح أنه يحتوي احتياطات كبيرة من الغاز.ونقلت السفير عن صحيفة "جلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية قولها: إنّ مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الطاقة عاموس هوخشتاين، الذي يدير الرعاية الأمريكية للاتصالات بشأن التوصل إلى تسوية بهذا الشأن، وصل في مساعيه إلى طريق مسدود.وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن نقطة الخلاف المركزية بين إسرائيل ولبنان، تتصل بنقطة التقاء الحدود في المنطقة الاقتصادية الحصرية لإسرائيل وقبرص ولبنان، وقد وضعت كل من إسرائيل ولبنان نقطة الالتقاء هذه على خط المنتصف مع قبرص في موضعين يبتعدان عن بعضهما كيلومترات عدة، الأمر الذي خلق مثلثاً بحرياً مساحته حوالي 850 كيلو متر رأسه على الشاطئ وقاعدته بين نقطتي الالتقاء المختلف بشأنهما في عرض البحر.وقد حاولت واشنطن في شهر نوفمبر الماضي تقديم اقتراح لحل الخلاف بين الدولتين، يقوم على أساس مدّ الخط الأزرق الذي رسم بعد انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني العام 2000 إلى داخل البحر كخط حدود مؤقت إلى حين الاتفاق على حل دائم، وفي ذلك الوقت اعتبر لبنان الاقتراح "نقطة انطلاق جيدة تتطلب تعديلات طفيفة، وقاد الخلاف بين إسرائيل ولبنان إلى تأجيل إطلاق عطاءات استكشاف بلوك (قطاع) 9 اللبناني الذي يعتقد أنه يحوي احتياطيات غاز تزيد عن 7 ترليونات قدم مكعب.وقد أعلن لبنان من جديد عن تأجيل الموعد الأخير لتقديم العروض في خمس مناطق ترخيص، سبق للبنان أن أعلن عنها. وتم تأجيل الموعد الذي كان مقرراً في 10 إبريل الحالي إلى شهر أغسطس المقبل.وأشارت الصحيفة، إلى أنه طرح مقترح بوضع خط أزرق حتى يتسنى التوافق على ألا يستغل الجانبان المناطق المختلف بشأنها على جانبي هذا الخط إلى حين الاتفاق بشأنهما لاحقًا، ويعني ذلك أن لا يعيق الخلاف على منطقة معينة الاستثمار في تطوير مناطق أخرى ليس بشأنها أي خلاف.ولفتت الصحيفة، إلى أن الاهتمام الأمريكي بهذا الشأن ليس سببه فقط تعاظم التقارير عن وفرة الغاز في المناطق المختلف عليها وفي جوارها وإنما أيضا بسبب تزايد التهديدات من جانب كل من إسرائيل و"حزب الله" حول حقول الغاز.وأشارت الصحيفة، إلى أن إسرائيل باتت تبني إستراتيجية جديدة لحماية حقول الغاز البحرية التي اكتشفتها وخصوصاً القريبة من لبنان وتحديداً حقلي "لفيتان" و"تمار".وتسعى إلى إقامة قوة بحرية كبيرة متخصصة في حماية هذه المنشآت من ناحية وتطوير قدرة دفاعية ضد أي مخاطر محتملة سواء من جانب سوريا أو "حزب الله".على الجانب الآخر.. اعتبر إسرائيل امتلاك "حزب الله" لصواريخ بحرية متطورة نوعا من الخط الأحمر الذي لن تسمح بتجاوزه أساسا بسبب خطره على منشآت الغاز وعلى حرية أسطولها الحربي في البحر المتوسط.
 
عودة
أعلى