أفادت مصادر عسكرية ودبلوماسية أن خبراء وزارة الدفاع الروسية يدرسون إمكانية إقامة قواعد للقوات الروسية في غوداؤوتا وأوتشامتشير (أبخازيا) ودجافا (أوسيتيا الجنوبية).
وذكر قسطنطين زاتولين، النائب الأول لرئيس لجنة شؤون رابطة الدول المستقلة بمجلس النواب الروسي، إن غوداؤوتا قد تحتضن وحدات من قوات المظليين والقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي بينما تحتضن أوتشامتشير وحدات بحرية روسية في حين يمكن أن تستقبل دجافا وحدة من المشاة الآلية بحجم اللواء.
وصرح سيرغي شامبا، وزير خارجية جمهورية أبخازيا، بأنه سيتم إعداد اتفاقيات مناسبة بين روسيا وأبخازيا في غضون شهر، مشيرا إلى أن بمقدور أبخازيا استضافة قاعدتين للجيش الروسي.
وقال الجنرال اناتولي نوغوفيتسين، نائب رئيس أركان القوات المسلحة الروسية، إن الوضع في أوسيتيا الجنوبية يبقى متوترا، لافتا إلى أن جورجيا تعمل على طرد الأوسيتيين من منطقة لينينغورسك وتواصل العمل على إعادة الجاهزية القتالية لجيشها. وأشار إلى أن قوة السلام الروسية أقامت 21 نقطة مراقبة في أوسيتيا الجنوبية.
ويرى النائب زاتولين ضرورة نشر 4000 إلى 5000 جندي روسي في أبخازيا و3000 إلى 4000 جندي في أوسيتيا الجنوبية.
("فيدوموستي" 29/8/2008 - وكالة نوفوستي
وذكر قسطنطين زاتولين، النائب الأول لرئيس لجنة شؤون رابطة الدول المستقلة بمجلس النواب الروسي، إن غوداؤوتا قد تحتضن وحدات من قوات المظليين والقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي بينما تحتضن أوتشامتشير وحدات بحرية روسية في حين يمكن أن تستقبل دجافا وحدة من المشاة الآلية بحجم اللواء.
وصرح سيرغي شامبا، وزير خارجية جمهورية أبخازيا، بأنه سيتم إعداد اتفاقيات مناسبة بين روسيا وأبخازيا في غضون شهر، مشيرا إلى أن بمقدور أبخازيا استضافة قاعدتين للجيش الروسي.
وقال الجنرال اناتولي نوغوفيتسين، نائب رئيس أركان القوات المسلحة الروسية، إن الوضع في أوسيتيا الجنوبية يبقى متوترا، لافتا إلى أن جورجيا تعمل على طرد الأوسيتيين من منطقة لينينغورسك وتواصل العمل على إعادة الجاهزية القتالية لجيشها. وأشار إلى أن قوة السلام الروسية أقامت 21 نقطة مراقبة في أوسيتيا الجنوبية.
ويرى النائب زاتولين ضرورة نشر 4000 إلى 5000 جندي روسي في أبخازيا و3000 إلى 4000 جندي في أوسيتيا الجنوبية.
("فيدوموستي" 29/8/2008 - وكالة نوفوستي