تقرير امريكي سري : مصر حليف روسيا الجديد فى الشرق الأوسط

إنضم
12 ديسمبر 2013
المشاركات
2,924
التفاعل
5,296 0 0
2014-635333653992231643-223.jpg

.​
كشف تقرير لمجموعة «ستراتفور» البحثية الأمريكية أن مصر ظهرت مؤخرا كشريك محتمل لروسيا، فى إطار مساعى موسكو للتقليل من شأن المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط.


واستدل التقرير على هذه الشراكة المرتقبة بسلسلة الاجتماعات التى جمعت بين مسئولين مصريين وروس فى نهاية مارس الماضي، حيث بحث الجانبان بنود اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الجمركى الذى تقوده روسيا ويضم كلا من كازاخستان وبيلاروسيا، إلا أنه لن يتم اتخاذ قرار نهائى بهذا الصدد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة فى 26 و27 من مايو المقبل.

وأشار التقرير إلى أنه فى الوقت الذى تواجه فيه مصر سلسلة من الأزمات، متمثلة فى نقص الطاقة بسبب العجز فى الغاز الطبيعي، يصحبها فاتورة ضخمة لواردات القمح من الخارج، إلى جانب تراجع احتياطى مصر من النقد الأجنبي، فإن روسيا تعمل على طرح نفسها كشريك استراتيجي.



وتؤكد مجموعة «ستراتفور» فى تقريرها أنه على الرغم من المصالح المشتركة التى تجمع بين القاهرة وموسكو ، إلا أنه من الصعب التغاضى عن العلاقات المصرية-الأمريكية كما أن التنافس الروسى الأمريكى على بسط نفوذهما على مصر سيتيح أمام الحكومة المصرية الجديدة الفرصة للاستفادة من القوتين العالميتين الرئيسيتين.



فالجانب الروسى يسعى لتوطيد العلاقات مع القوى الرئيسية فى الإقليم ، وهو ما سيساعد فى دعم صورتها ليس فقط كقوة عالمية كبرى، ولكن سيقلل أيضا من وضع الولايات المتحدة كقوة عظمى.



وعلى الرغم من أن إيران نجحت فى خدمة هذا الهدف الروسى على مدى أعوام طويلة، ولكن فى ظل المفاوضات النووية الأمريكية- الإيرانية الراهنة فرضت على موسكو البحث عن حلفاء جدد فى المنطقة، وهو ما دفع روسيا إلى دعم علاقاتها مع سوريا وفتح باب المفاوضات للتجارة والاستثمار فى العراق. ولكن يبدو أن الفرصة الأكبر تنتظرها فى مصر، خاصة فى ظل المتاعب الاقتصادية التى تعانى منها البلاد ، والتى دفعت القاهرة للبحث عن حلول طويلة وقصيرة المدى لأزماتها المالية ومشاكل الأمن الغذائى وتحديات الطاقة.



فقد تراجع احتياطى النقد الأجنبى فى البنك المركزى إلى مستويات خطيرة خلال فترة حكم الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسي، بسبب الإضطرابات السياسية والاجتماعية والتى انعكست سلبا على الاستثمارات الأجنبية والسياحة، كما أن زيادة الطلب المحلى على الطاقة انعكس سلبا على صادرات مصر من الغاز الطبيعى والذى يعتبر أحد المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي، ولكن روسيا بصادراتها الكبيرة من القمح وخبرتها الواسعة فى إنتاج الغاز الطبيعى ودورها الرائد فى تجارة السلاح العالمية جعل منها الشريك المناسب لدعم المساعدات التى تقدمها كل من السعودية والكويت والإمارات لمصر. ويؤكد التقرير أن مصر طالما كانت أكبر سوق للقمح الروسي، حيث استوردت القاهرة بالفعل خمس صادرات روسيا من القمح، أما فيما يتعلق بالغاز الطبيعي، فإن مصر أعلنت عن خططها لشراء الغاز الروسى المسال.



ويؤكد التقرير أنه عقب الإطاحة بالرئيس الإخوانى المخلوع بدا أن مصر تبحث عن شريك جديد، وهو ما ظهر جليا خلال زيارة المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع السابق لموسكو، حيث تركزت المباحثات حول صفقة سلاح تقدر قيمتها بمليارى دولار من الطائرات المقاتلة والأسلحة الروسية. ولكن بقدر ما تبدو هذه المباحثات واعدة، إلا أنها لن تحول دون ارتكاز مصر على المحور الأمريكي، خاصة وأن الجيش المصرى يعتمد حاليا بشكل كامل على السلاح والمعدات الأمريكية، بحسب ما ذكره التقرير.



وإلى جانب المباحثات العسكرية، فإن روسيا تبحث إنشاء منطقة صناعية فى مصر لتصنيع الآلات والمعدات الزراعية والتى يمكن استخدامها فى مصر وروسيا. كما أبدت موسكو استعدادها لتطوير البنية الأساسية والمصانع والمنشآت التى تم تشييدها على يد الحليف السوفييتى لمصر فى الماضي، وخاصة مصانع الحديد والصلب فى حلوان ومصنع الألومينيوم فى نجع حمادى والسد العالى فى أسوان.



واختتمت ستراتفور تقريرها بالإشارة إلى أنه بالرغم من الفوائد المتبادلة بين مصر وروسيا، فعلى روسيا أن تحسب جيدا الخسائر التى ستتكبدها نتيجة دعم الاقتصاد المصرى المتردي، بحسب تعبيرها، وعلى مصر أن تحسب أيضا الفائدة التى ستعود عليها جراء الدعم الروسى مقارنة بالمساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية.



واستبعد التقرير أن تتمكن روسيا بمساعداتها المحتملة لمصر من زعزعة النفوذ الأمريكى فى المنطقة والذى ترسخ عبر العقود الماضية، كما ذكر أن واشنطن ستحرص على مواصلة ودعم علاقاتها مع مصر فى مجالات مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود المصرية- الإسرائيلية، وضمان فتح قناة السويس أمام حركة التجارة العالمية، بحيث تخدم العلاقات المصرية- الأمريكية مصالح الحكومة المصرية.
.
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/278140.aspx
 
2014-635333653992231643-223.jpg

.​

واستبعد التقرير أن تتمكن روسيا بمساعداتها المحتملة لمصر من زعزعة النفوذ الأمريكى فى المنطقة والذى ترسخ عبر العقود الماضية، كما ذكر أن واشنطن ستحرص على مواصلة ودعم علاقاتها مع مصر فى مجالات مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود المصرية- الإسرائيلية، وضمان فتح قناة السويس أمام حركة التجارة العالمية، بحيث تخدم العلاقات المصرية- الأمريكية مصالح الحكومة المصرية.

العداء بين مصر وامريكا اصبح موجود بالفعل ولا ينتظر سوى الاعلان فمن تأيد الاخوان فى المحافل الدولية الى الاجتماع بهم فى تركيا الى وصف الثورة بالانقلاب الى وقف المساعدات العسكرية وقبلها الوقوف ضدنا فى قرض ال 4 مليار الى التغاضى عن افعال قطر وتركيا الى حد جعل مصر تتحول بالفعل الى السلاح الروسى الذى عبر سنوات قليلة سوف يصبح هو الرئيسى لدى الجيش المصرى.. البساط بالفعل بدأ بالسحب من تحت اقدامهم... وفى جميع الاحوال بدأ افول نجم امريكا والاقتصاد اصبح بالسالب وننتظر فى اى وقت وقف المعونة نتيجة عجر الميزانية .. منذ ايام قرأت تقرير عن عجز فى موازنه وزارة الدفاع الامريكية ونتيجتها اوقفت امريكا امر شراء لاستة كبيرة من الطلبات العسكرية..فكيف سوف تمدك بالمعونة وهى تخفضها لجيشها.. النفوذ الامريكى فى مصر ذهب بلا رجعة وحليف امس اصبح عدو اليوم ونحمد الله على عودة الدب الروسى فى الوقت المناسب مع صفقات سلاح تضعنا ندا تكنلوجيا مع اسرائيل بجوارها وليس بعدها بسنوات كما كانت تفعل امريكا
 
ايران خلتها تبع روسيا والان هي علي وشك ان تكون دوله نوويه واحنا بمصر دخلنا تبع الامريكان والي الان بناخذ سلاحنا معونه عسكريه منهم
 


فقد تراجع احتياطى النقد الأجنبى فى البنك المركزى إلى مستويات خطيرة خلال فترة حكم الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسي .....
نفس الموضوع موجود بقسم الدراسات الاستراتيجية و أكرر توضيحى
هذه الجزئية من المقال غير حقيقية
 
ايران خلتها تبع روسيا والان هي علي وشك ان تكون دوله نوويه واحنا بمصر دخلنا تبع الامريكان والي الان بناخذ سلاحنا معونه عسكريه منهم

لدي صديق مصري قال نفس كلامك امس
 
ايران خلتها تبع روسيا والان هي علي وشك ان تكون دوله نوويه واحنا بمصر دخلنا تبع الامريكان والي الان بناخذ سلاحنا معونه عسكريه منهم

ايهما افضل

ان تكون دباباتك الرئيسية 400 "تي 72" افضل ام 1100 "ابرامز" ؟؟
ان تكون مدرعة قتال مشاتك الرئيسية 400 "بي ام بي 2" افضل ام 1030 "واي بي ار 765" ؟؟
ان تكون طائرتك من الجيل الرابع الرئيسية 26 "ميج 29" افضل ام 240 "اف 16" ؟؟


الحليف الامريكي غير مستقر ويلعب من وراءك ولا يهتم الا بمصلحته

الا انه في النهاية يقدم مساعادات عسكرية خيالية لحلفاءه كافية لبناء جيش حديث من الصفر
 
ايهما افضل

ان تكون دباباتك الرئيسية 400 "تي 72" افضل ام 1100 "ابرامز" ؟؟
ان تكون مدرعة قتال مشاتك الرئيسية 400 "بي ام بي 2" افضل ام 1030 "واي بي ار 765" ؟؟
ان تكون طائرتك من الجيل الرابع الرئيسية 26 "ميج 29" افضل ام 240 "اف 16" ؟؟

الحليف الامريكي غير مستقر ويلعب من وراءك ولا يهتم الا بمصلحته

الا انه في النهاية يقدم مساعادات عسكرية خيالية لحلفاءه كافية لبناء جيش حديث من الصفر
المهم مصلحتك أنت
 
عودة
أعلى