العميد (م) ناجي ملاعب*
اعتمدت اليابان مؤخراً مبادئ وخطوط إرشادية جديدة حول تصدير الأسلحة، للمرة الأولى منذ 50 عامًا على السياسة التقييدية التي كانت تتبعها في هذا المجال.
وقررت طوكيو رفع الحظر الشامل الذي كان مفروضًا على تصدير الأسلحة خلال الحرب الباردة، وفتح الطريق أمام تصديرها بموجب شروط محددة.
تشير المبادئ الجديدة، إلى أن "اليابان ستواصل العمل بالفلسفة الأساسية لبلد سلمي، بالتطابق مع ميثاق الأمم المتحدة"؛ بحيث ستمنع تصدير الأسلحة للبلاد المنخرطة في نزاعات، وتطبق الحظر في حال خالفت الصادرات قرارات الأمم المتحدة.
ورحب وزير الدفاع الأميركي، الذي ترتبط بلاده بمعاهدة دفاعية مع اليابان، باحتمال إسناد دور أكبر للقوات المسلحة اليابانية، و"أكثر فعالية في التحالف من خلال إعادة دراسة تفسير دستورها المتعلق بحق الدفاع الجماعي عن النفس".
وأعلن ان بلاده سترسل سفينتين مجهزتين بنظام ايجيس، ستنضمان الى خمس سفن مجهزة بنظام مضاد للصواريخ منتشرة في بحر اليابان حيث تحتفظ الولايات المتحدة بقواعد عسكرية وبحوالى خمسين الف عسكري. وأضاف ان "هذه الاجراءات سوف ترفع من قدراتنا في الدفاع عن اليابان وعن الاراضي الاميركية من تهديدات صواريخ كوريا الشمالية البالستية ".
وكان هيغل قد وجّه خلال زيارته لليابان، تحذيرا غير مباشر الى الصين: "لا يمكن اعادة رسم الحدود وانتهاك وحدة الاراضي وسيادة الدول بالقوة والاكراه والتهديد سواء كان الأمر يتعلق بجزر صغيرة في المحيط الهادئ أو بدول كبيرة اوروبية"
وتدهورت العلاقات بين بكين وطوكيو مؤخراً منذ تأميم اليابان العام الماضي جزر سنكاكو التي تطالب بها الصين وتسميها "دياويو".
يبدو أن عبء التوجه العسكري الأميركي شرقاً لن يكون مسؤولية أحادية بل ستتوزع الأعباء على "الحلفاء". ومن هنا يمكن قراءة الخط العسكري الياباني الجديد.
*رئيس تحرير موقع الأمن والدفاع العربي
.
اعتمدت اليابان مؤخراً مبادئ وخطوط إرشادية جديدة حول تصدير الأسلحة، للمرة الأولى منذ 50 عامًا على السياسة التقييدية التي كانت تتبعها في هذا المجال.
وقررت طوكيو رفع الحظر الشامل الذي كان مفروضًا على تصدير الأسلحة خلال الحرب الباردة، وفتح الطريق أمام تصديرها بموجب شروط محددة.
تشير المبادئ الجديدة، إلى أن "اليابان ستواصل العمل بالفلسفة الأساسية لبلد سلمي، بالتطابق مع ميثاق الأمم المتحدة"؛ بحيث ستمنع تصدير الأسلحة للبلاد المنخرطة في نزاعات، وتطبق الحظر في حال خالفت الصادرات قرارات الأمم المتحدة.
ورحب وزير الدفاع الأميركي، الذي ترتبط بلاده بمعاهدة دفاعية مع اليابان، باحتمال إسناد دور أكبر للقوات المسلحة اليابانية، و"أكثر فعالية في التحالف من خلال إعادة دراسة تفسير دستورها المتعلق بحق الدفاع الجماعي عن النفس".
وأعلن ان بلاده سترسل سفينتين مجهزتين بنظام ايجيس، ستنضمان الى خمس سفن مجهزة بنظام مضاد للصواريخ منتشرة في بحر اليابان حيث تحتفظ الولايات المتحدة بقواعد عسكرية وبحوالى خمسين الف عسكري. وأضاف ان "هذه الاجراءات سوف ترفع من قدراتنا في الدفاع عن اليابان وعن الاراضي الاميركية من تهديدات صواريخ كوريا الشمالية البالستية ".
وكان هيغل قد وجّه خلال زيارته لليابان، تحذيرا غير مباشر الى الصين: "لا يمكن اعادة رسم الحدود وانتهاك وحدة الاراضي وسيادة الدول بالقوة والاكراه والتهديد سواء كان الأمر يتعلق بجزر صغيرة في المحيط الهادئ أو بدول كبيرة اوروبية"
وتدهورت العلاقات بين بكين وطوكيو مؤخراً منذ تأميم اليابان العام الماضي جزر سنكاكو التي تطالب بها الصين وتسميها "دياويو".
يبدو أن عبء التوجه العسكري الأميركي شرقاً لن يكون مسؤولية أحادية بل ستتوزع الأعباء على "الحلفاء". ومن هنا يمكن قراءة الخط العسكري الياباني الجديد.
*رئيس تحرير موقع الأمن والدفاع العربي
.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل