أعلنت شرطة نيويورك أنها ألغت وحدة مكلفة بمراقبة المسلمين وكانت موضع انتقادات شديدة. وجاء في بيان صدر عنها أمس الثلاثاء 15 أبريل/نيسان أن موظفي الوحدة الملغاة "كلفو بمهام أخرى داخل مكتب الاستخبارات". وأشار إلى أن هذه الوحدة كانت "إلى حد بعيد خارج الخدمة" منذ تغير الفريق الممسك بزمام البلدية في يناير/كانون الثاني. كما أوضح البيان أن المعلومات التي جمعتها الوحدة يمكن الحصول عليها "من خلال اتصالات مباشرة بين الشرطة والمجموعات المعنية". وكان مجال نشاط هذه الوحدة التي تم تأسيسها بعد اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول عام 2011 نيويورك ومحيطها، وانحصرت مهمة عملائها في مراقبة مسلمي المدينة وأماكن عبادتهم ومطاعهم ومكتباتكم ومتاجرهم. ورحب رئيس بلدية نيويورك بيل ديبلازيو بقرار إلغاء هذه الوحدة، وقال: "إدارتنا وعدت سكان نيويورك بشرطة تضمن أمن المدينة وتكون في الوقت نفسه محترمة وعادلة. هذا الإصلاح يمثل خطوة رئيسية للحد من التوتر بين الشرطة والمجتمع الذي تخدمه لكي يتمكن رجال شرطتنا ومواطنونا من مساعدة بعضهم بعضا في مكافحة الأشرار".