ضمن مشروع إنشاء أحدث ترسانة بحرية لبناء وإصلاح السفن
دشن مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، نعيم بن إبراهيم النعيم، اليوم الثلاثاء، سفينة "زامل 602"، والمصنعة في شركة الزامل للخدمات البحرية بالميناء، ضمن افتتاح جزئي لمشروع الشركة الجديد في إنشاء واحدة من أحدث الترسانات البحرية المتخصصة في بناء وإصلاح السفن بكل أنواعها بالميناء، والمتوقع اكتمال المرحلة الأخيرة منها في سبتمبر المقبل، باستثمار تعدى مليار ريال "266.6 مليون دولار" بمواصفات عالمية، على مساحة 200 ألف متر مربع.
وأوضح "النعيم" أن صناعة السفن أدخلت للمملكة خلال السنوات الخمس الأخيرة، وبلغ عدد السفن التي تم بناؤها لشركة أرامكو، والمؤسسة العامة للموانئ، وعدد من القطاعات العسكرية؛ 47 سفينة.
وبين أن هذه الثمرة جاءت بعد جهد وتعاون مشترك من القطاع الخاص والعام بالعمل جنباً إلى جنب، عملاً بالتوجيهات السامية بمنح القطاع الخاص فرصة المساهمة في تشغيل وصيانة وتطوير المرافق المختلفة في الموانئ.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة "الزامل للخدمات البحرية"، المهندس سفيان الزامل، بأن ترسانة الشركة بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، دشنت السفينة الثانية من نوعها في أقل من 40 يوماً من تدشين السفينة الأولى، في افتتاح جزئي لمشروعها الضخم الجديد، بإنشاء واحدة من أحدث الترسانات البحرية المتخصصة في بناء وإصلاح السفن بكل أنواعها بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام.
وأوضح أنه تم اليوم تدشين السفينة "زامل602" المتخصصة في دعم خدمات الغوص، وتقديم مختلف الخدمات للمنصات البحرية العاملة في حقول البترول، يبلغ طول السفينة 62.10 متراً، وعرضها 18.00 متراً، بعمق 5.00 أمتار، وغاطس 2.80 متر، وأماكن إعاشة تكفي 52 فرداً، والسفينة مجهزة بنظام الأربعة المخاطيف، وتحمل على ظهرها قارباً لحمل الغطاسين لأداء أعمالهم في حقول البترول المختلفة، والسفينة مجهزة أيضاً برافعة سطح بطاقة رفع 60 طناً، وتبلغ قوة الماكينات الرئيسة 4130 حصاناً، وتبلغ سرعة السفينة عشر عقد بحرية.
يذكر أن شركة الزامل تمتلك وتشغل أسطولاً يتكون من 80 سفينة لخدمة حقول البترول البحرية، حالياً أكبر أسطول متخصص في دعم صناعة البترول بمنطقة الشرق الأوسط، الذي تنعكس كفاءته التشغيلية على خدمات إنتاج البترول بشكل خاص، وعلى الاقتصاد السعودي بشكل عام.
وأعلن "الزامل" أن الشركة استطاعت أن تنال ثقة دولة الكويت وتوقع عقداً مهماً لبناء أربع سفن متخصصة لأعمال المراقبة، والدعم لصالح قوات حرس الحدود الكويتية.
المصدر11
دشن مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، نعيم بن إبراهيم النعيم، اليوم الثلاثاء، سفينة "زامل 602"، والمصنعة في شركة الزامل للخدمات البحرية بالميناء، ضمن افتتاح جزئي لمشروع الشركة الجديد في إنشاء واحدة من أحدث الترسانات البحرية المتخصصة في بناء وإصلاح السفن بكل أنواعها بالميناء، والمتوقع اكتمال المرحلة الأخيرة منها في سبتمبر المقبل، باستثمار تعدى مليار ريال "266.6 مليون دولار" بمواصفات عالمية، على مساحة 200 ألف متر مربع.
وأوضح "النعيم" أن صناعة السفن أدخلت للمملكة خلال السنوات الخمس الأخيرة، وبلغ عدد السفن التي تم بناؤها لشركة أرامكو، والمؤسسة العامة للموانئ، وعدد من القطاعات العسكرية؛ 47 سفينة.
وبين أن هذه الثمرة جاءت بعد جهد وتعاون مشترك من القطاع الخاص والعام بالعمل جنباً إلى جنب، عملاً بالتوجيهات السامية بمنح القطاع الخاص فرصة المساهمة في تشغيل وصيانة وتطوير المرافق المختلفة في الموانئ.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة "الزامل للخدمات البحرية"، المهندس سفيان الزامل، بأن ترسانة الشركة بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، دشنت السفينة الثانية من نوعها في أقل من 40 يوماً من تدشين السفينة الأولى، في افتتاح جزئي لمشروعها الضخم الجديد، بإنشاء واحدة من أحدث الترسانات البحرية المتخصصة في بناء وإصلاح السفن بكل أنواعها بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام.
وأوضح أنه تم اليوم تدشين السفينة "زامل602" المتخصصة في دعم خدمات الغوص، وتقديم مختلف الخدمات للمنصات البحرية العاملة في حقول البترول، يبلغ طول السفينة 62.10 متراً، وعرضها 18.00 متراً، بعمق 5.00 أمتار، وغاطس 2.80 متر، وأماكن إعاشة تكفي 52 فرداً، والسفينة مجهزة بنظام الأربعة المخاطيف، وتحمل على ظهرها قارباً لحمل الغطاسين لأداء أعمالهم في حقول البترول المختلفة، والسفينة مجهزة أيضاً برافعة سطح بطاقة رفع 60 طناً، وتبلغ قوة الماكينات الرئيسة 4130 حصاناً، وتبلغ سرعة السفينة عشر عقد بحرية.
يذكر أن شركة الزامل تمتلك وتشغل أسطولاً يتكون من 80 سفينة لخدمة حقول البترول البحرية، حالياً أكبر أسطول متخصص في دعم صناعة البترول بمنطقة الشرق الأوسط، الذي تنعكس كفاءته التشغيلية على خدمات إنتاج البترول بشكل خاص، وعلى الاقتصاد السعودي بشكل عام.
وأعلن "الزامل" أن الشركة استطاعت أن تنال ثقة دولة الكويت وتوقع عقداً مهماً لبناء أربع سفن متخصصة لأعمال المراقبة، والدعم لصالح قوات حرس الحدود الكويتية.
المصدر11