https://bousla.net/news/19830
في ظل الخطة العراقية للتسليح الدقيقة … مفاوضات مع دول لشراء اسلحة متطورة
أخبار العراقكشف الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق عن ارسال وفود لدول متعددة متخصصة بصناعة الاسلحة للتفاوض معها لعقد صفقات للشراء منها بالسرعة الممكنة.وقال العلاق ان وفوداً عراقية متخصصة تجري حاليا زيارات لعدد من الدول المتخصصة بتصنيع الاسلحة والمعدات العسكرية للتفاوض معها وعقد صفقات لتسليح القوات العراقية.ولفت العلاق، الى ان الصفقات التي سيتم التعاقد بشأنها معنية بالاسلحة الضرورية والمستعجلة والقادرة على مواجهة الارهاب، مشيرا الى زيارة عدد كبير من الدول التي يجري الان التباحث معها من اجل تزويد العراق بالسلاح بالسرعة الممكنة، مؤكدا في الوقت ذاته رصد المبالغ اللازمة لعقد هكذا صفقات.وكان مسؤول روسي كشف نهاية الاسبوع الماضي عن احتمال اجراء العراق صفقة ثانية لشراء الاسلحة، تتضمن طائرات حربية مقاتلة ومدرعات ومعدات عسكرية.وقال نائب مدير مركز الدراسات الستراتيجية والتكنولوجيات (قسطنطين ماكيينكو) في تصريح صحفي أن الحديث يدور عن تزويد العراق بـ 30 مروحية من طراز (مي – 28) وكذلك 42 من نظام م/ط (بانتسير)، مرجحا توقيع الحزمة الثانية من الاتفاقيات لتوريد المقاتلات من طراز (ميغ 29) والمدرعات.ورأى ماكيينكو ان هذه الخطط تدل على عزم الحكومة العراقية شراء الأسلحة الروسية بالرغم من الضغط الأميركي لأن العسكريين العراقيين معتادون على الاسلحة الروسية الصنع أكثر من أي سلاح آخر.وأشار ماكيينكو الى انه وبحسب معلوماتنا ان روسيا قد تزود العراق بمقاتلات من طراز (سو) و(ميغ) ومروحيات قتالية (مي – 28) إضافة الى معدات عسكرية.كما ان العراق يتفاوض على شراء طائرات حربية تشيكية مع الشركة المصنعة، ايرو فدوتشودي، بعدما تخلى عن العقد نفسه قبل سنتين، إلاّ ان لجنة الامن والدفاع البرلمانية اكدت ان المهم بالنسبة للعراق هو “سرعة التجهيز”.ونقلت المجلة الاقتصادية الاسبوعية التشيكية عن وزارة الدفاع التشيكية قولها ان الوفد العراقي وصل الى جمهورية التشيك في يوم الخميس لإجراء محادثات مع شركة ايرو في هذا الشأن، وتواصلت المحادثات حتى يوم السبت.ويريد العراق شراء 12 طائرة حربية احادية المقعد، حسب ما قالت المجلة.وكان العراق ابدى رغبته بشراء طائرات تشيكية حربية جديدة في العام 2012، لكنه في النهاية توجه لشراء طائرات من كوريا الجنوبية.إلا ان الشركة الكورية المصنعة لم تتمكن من انتاج الطائرات في الموعد المحدد.وعلى هذا الأساس، عاد العراق مرة أخرى الى التشيك ليتفاوض على الطائرات.وقال المتحدث باسم وزرة الدفاع التشيكية، جان بيسيك، للمجلة السبت “اننا سمعنا بزيارة العراقيين في اللحظة الاخيرة فقط. لكن ممثلينا اجروا محادثات معهم بمقر شركة ايرو في نهاية المطاف”.وكانت بغداد في الاساس تريد شراء 24 طائرة جديدة و4 مقاتلات قديمة من طراز L-159، التي هي ادنى من سرعة الصوت، وكان ممثلو بغداد يتفاوضون على هذه الصفقة منذ عدة سنوات. وكان العقد بقيمة 20 مليار كورونا تشيكي، وقد أيدت وزارة الدفاع التشيكية الصفقة بقوة. إلا ان العراق ترك التشيك وذهب الى كوريا الجنوبية ليبرم عقدا مع الشركة الكورية الجنوبية، Korean Aircraft Industries، في كانون الاول الماضي لشراء لتجهيزه بطائرات FA-50.لكن في الخريف الماضي، كان الجيش التشيكي يتفاوض على بيع 28 طائرة غير مستعملة من طراز L-159 الى شركة اميركية. ولم يوقع العقد عليها حتى الان.وكان الجيش التشيكي اشترى 72 طائرة من طراز L-159 من الشركة التشيكية المصنعة، إلا انه لم يستعمل سوى ثلثها، حسب ما تقول المجلة. وخزن منها 36 طائرة مقاتلة.ومن المرجح ان تبيع التشيك للعراق عددا من طائراتها المخزونة.وكانت وزارة الدفاع التشيكية اعلنت في تشرين الاول من العام 2012، وعلى لسان وزيرها آنذاك الكنسدر فوندرا، انها وافقت على تجهيز العراق بـ28 طائرة من طراز L-159. وقال فوندرو ان الاتفاق الذي توصل اليه مع ممثلي الجانب العراقي كان حصيلة سنتين من المحادثات الموسعة. وكان مقررا تجهيز العراق بأربع طائرات مستعملة ذات مقعدين و24 طائرة جديدة.وكان فوندرو قال ايضا في حينها ان التساوم مع البلدان العربية صعب للغاية.واعلن النائب عباس البياتي امتلاك العراق لخطة تسليح دقيقة ، موضحا ان تحرك العراق السريع نحو التسليح، ليس دليلا على عدم وجود خطة.ولفت البياتي الى ان “ما يواجهه البلد من تحديات داخلية وخارجية تجعله يعمل على تنفيذ أي عقد بسرعة للحصول على السلاح المتطور”.وأكد البياتي ان العراق يركز على “سرعة التجهيز”، ولهذا يتحرك باتجاه من يوفر له ما يحتاج سريعا.وبشان اسعار السلاح، رأى البياتي ان حتى اذا كان سعر السلاح اقل من نظيره الذي من منشا اخر، يبقى “المهم اولا هو الحصول على تنفيذ اسرع للعقد”.وفي ما يخص تدني انواع سلاح بالمقارنة مع نظيره من منشا معين، قال البياتي ايضا ان “من وجهة نظر شخصية نوعية سلاح معين اذا كانت اقل مستوى بقليل” مقارنة بمناشئ اخرى، ليس بالامر الذي يتوقف عنده العراق في “مقابل سرعة تنفيذ العقد”.وعن سبب تحول العراق من التشيك الى كوريا الجنوبية في العام 2012 بعد مفاوضات مع التشيك دامت سنتين تقريبا، والسبب من وراء عجلة بغداد في تسليح الجيش الان وليس قبل سنتين مثلا، قال البياتي ان العراق انذاك كان “تحت الفصل السابع” الذي يحظر عليه شراء مثل هكذا سلاح.ومع ان العراق ابرم صفقات سلاح مع روسيا والصين وكوريا الجنوبية والتشيك، الا ان عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية، قال ان آلية مبيعات السلاح الاميركي كانت بطيئة، ثم ان الكونغرس كانت لديه تحفظات على تجهيز العراق باسلحة متطورة.وقال البياتي “لكن تحفظ الكونغرس زال”، بخاصة بعد احداث الأنبار وانتشار المجموعات المسلحة، فبدأت الولايات المتحدة اكثر سرعة بإعطاء العراق الاسلحة التي يحتاجها.وأكد البياتي ان الولايات المتحدة لها الاولوية في تسليح القوات العراقية لان الجيش العراقي حول ثقافته التسليحية من الشرقية السوفييتية الى الغربية الاميركية.
أخبار العراقكشف الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق عن ارسال وفود لدول متعددة متخصصة بصناعة الاسلحة للتفاوض معها لعقد صفقات للشراء منها بالسرعة الممكنة.وقال العلاق ان وفوداً عراقية متخصصة تجري حاليا زيارات لعدد من الدول المتخصصة بتصنيع الاسلحة والمعدات العسكرية للتفاوض معها وعقد صفقات لتسليح القوات العراقية.ولفت العلاق، الى ان الصفقات التي سيتم التعاقد بشأنها معنية بالاسلحة الضرورية والمستعجلة والقادرة على مواجهة الارهاب، مشيرا الى زيارة عدد كبير من الدول التي يجري الان التباحث معها من اجل تزويد العراق بالسلاح بالسرعة الممكنة، مؤكدا في الوقت ذاته رصد المبالغ اللازمة لعقد هكذا صفقات.وكان مسؤول روسي كشف نهاية الاسبوع الماضي عن احتمال اجراء العراق صفقة ثانية لشراء الاسلحة، تتضمن طائرات حربية مقاتلة ومدرعات ومعدات عسكرية.وقال نائب مدير مركز الدراسات الستراتيجية والتكنولوجيات (قسطنطين ماكيينكو) في تصريح صحفي أن الحديث يدور عن تزويد العراق بـ 30 مروحية من طراز (مي – 28) وكذلك 42 من نظام م/ط (بانتسير)، مرجحا توقيع الحزمة الثانية من الاتفاقيات لتوريد المقاتلات من طراز (ميغ 29) والمدرعات.ورأى ماكيينكو ان هذه الخطط تدل على عزم الحكومة العراقية شراء الأسلحة الروسية بالرغم من الضغط الأميركي لأن العسكريين العراقيين معتادون على الاسلحة الروسية الصنع أكثر من أي سلاح آخر.وأشار ماكيينكو الى انه وبحسب معلوماتنا ان روسيا قد تزود العراق بمقاتلات من طراز (سو) و(ميغ) ومروحيات قتالية (مي – 28) إضافة الى معدات عسكرية.كما ان العراق يتفاوض على شراء طائرات حربية تشيكية مع الشركة المصنعة، ايرو فدوتشودي، بعدما تخلى عن العقد نفسه قبل سنتين، إلاّ ان لجنة الامن والدفاع البرلمانية اكدت ان المهم بالنسبة للعراق هو “سرعة التجهيز”.ونقلت المجلة الاقتصادية الاسبوعية التشيكية عن وزارة الدفاع التشيكية قولها ان الوفد العراقي وصل الى جمهورية التشيك في يوم الخميس لإجراء محادثات مع شركة ايرو في هذا الشأن، وتواصلت المحادثات حتى يوم السبت.ويريد العراق شراء 12 طائرة حربية احادية المقعد، حسب ما قالت المجلة.وكان العراق ابدى رغبته بشراء طائرات تشيكية حربية جديدة في العام 2012، لكنه في النهاية توجه لشراء طائرات من كوريا الجنوبية.إلا ان الشركة الكورية المصنعة لم تتمكن من انتاج الطائرات في الموعد المحدد.وعلى هذا الأساس، عاد العراق مرة أخرى الى التشيك ليتفاوض على الطائرات.وقال المتحدث باسم وزرة الدفاع التشيكية، جان بيسيك، للمجلة السبت “اننا سمعنا بزيارة العراقيين في اللحظة الاخيرة فقط. لكن ممثلينا اجروا محادثات معهم بمقر شركة ايرو في نهاية المطاف”.وكانت بغداد في الاساس تريد شراء 24 طائرة جديدة و4 مقاتلات قديمة من طراز L-159، التي هي ادنى من سرعة الصوت، وكان ممثلو بغداد يتفاوضون على هذه الصفقة منذ عدة سنوات. وكان العقد بقيمة 20 مليار كورونا تشيكي، وقد أيدت وزارة الدفاع التشيكية الصفقة بقوة. إلا ان العراق ترك التشيك وذهب الى كوريا الجنوبية ليبرم عقدا مع الشركة الكورية الجنوبية، Korean Aircraft Industries، في كانون الاول الماضي لشراء لتجهيزه بطائرات FA-50.لكن في الخريف الماضي، كان الجيش التشيكي يتفاوض على بيع 28 طائرة غير مستعملة من طراز L-159 الى شركة اميركية. ولم يوقع العقد عليها حتى الان.وكان الجيش التشيكي اشترى 72 طائرة من طراز L-159 من الشركة التشيكية المصنعة، إلا انه لم يستعمل سوى ثلثها، حسب ما تقول المجلة. وخزن منها 36 طائرة مقاتلة.ومن المرجح ان تبيع التشيك للعراق عددا من طائراتها المخزونة.وكانت وزارة الدفاع التشيكية اعلنت في تشرين الاول من العام 2012، وعلى لسان وزيرها آنذاك الكنسدر فوندرا، انها وافقت على تجهيز العراق بـ28 طائرة من طراز L-159. وقال فوندرو ان الاتفاق الذي توصل اليه مع ممثلي الجانب العراقي كان حصيلة سنتين من المحادثات الموسعة. وكان مقررا تجهيز العراق بأربع طائرات مستعملة ذات مقعدين و24 طائرة جديدة.وكان فوندرو قال ايضا في حينها ان التساوم مع البلدان العربية صعب للغاية.واعلن النائب عباس البياتي امتلاك العراق لخطة تسليح دقيقة ، موضحا ان تحرك العراق السريع نحو التسليح، ليس دليلا على عدم وجود خطة.ولفت البياتي الى ان “ما يواجهه البلد من تحديات داخلية وخارجية تجعله يعمل على تنفيذ أي عقد بسرعة للحصول على السلاح المتطور”.وأكد البياتي ان العراق يركز على “سرعة التجهيز”، ولهذا يتحرك باتجاه من يوفر له ما يحتاج سريعا.وبشان اسعار السلاح، رأى البياتي ان حتى اذا كان سعر السلاح اقل من نظيره الذي من منشا اخر، يبقى “المهم اولا هو الحصول على تنفيذ اسرع للعقد”.وفي ما يخص تدني انواع سلاح بالمقارنة مع نظيره من منشا معين، قال البياتي ايضا ان “من وجهة نظر شخصية نوعية سلاح معين اذا كانت اقل مستوى بقليل” مقارنة بمناشئ اخرى، ليس بالامر الذي يتوقف عنده العراق في “مقابل سرعة تنفيذ العقد”.وعن سبب تحول العراق من التشيك الى كوريا الجنوبية في العام 2012 بعد مفاوضات مع التشيك دامت سنتين تقريبا، والسبب من وراء عجلة بغداد في تسليح الجيش الان وليس قبل سنتين مثلا، قال البياتي ان العراق انذاك كان “تحت الفصل السابع” الذي يحظر عليه شراء مثل هكذا سلاح.ومع ان العراق ابرم صفقات سلاح مع روسيا والصين وكوريا الجنوبية والتشيك، الا ان عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية، قال ان آلية مبيعات السلاح الاميركي كانت بطيئة، ثم ان الكونغرس كانت لديه تحفظات على تجهيز العراق باسلحة متطورة.وقال البياتي “لكن تحفظ الكونغرس زال”، بخاصة بعد احداث الأنبار وانتشار المجموعات المسلحة، فبدأت الولايات المتحدة اكثر سرعة بإعطاء العراق الاسلحة التي يحتاجها.وأكد البياتي ان الولايات المتحدة لها الاولوية في تسليح القوات العراقية لان الجيش العراقي حول ثقافته التسليحية من الشرقية السوفييتية الى الغربية الاميركية.