جريمة اغتيال قادة فلسطينيين في بيروت عام 1973

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,781
التفاعل
17,898 114 0
جريمة اغتيال قادة فلسطينيين في بيروت عام 1973

باراك تنكر بزي سيدة وأبو يوسف النجار صاح بوجه القتلة 'أنتم جبناء'


صورة مخطط العمارة المستهدفة في بيروت- المنشورة في موقع 'واينت' الاسرائيلي وكانت بحوزة المهاجمين


بعد مرور 41 عاما على جريمة اغتيال القادة الفلسطينيين أبو يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر داخل منازلهم في بيروت بعد منتصف الليل، ومهاجمة مقر الجبهة الشعبية لتحريرفلسطين، تكشف مصادر إسرائيلية أن جنود الكوماندوز الإسرائيلي سبقوا أبا يوسف النجار بإطلاق النار فور استيقاظه من نومه وهو يخاطبهم بالقول ‘ أنتم جبناء’.

وكان جنود إسرائيليون تابعون لوحدة خاصة تابعة لهيئة الأركان العامة بزي مدني قد وصلوا ليلة التاسع من أبريل 1973 سواحل بيروت ليلا بقوارب مطاطية أنزلتها بوارج حربية، وهناك كانت تنتظرهم مراكب لعملاء الموساد الذين أرشدوهم للحي الغربي في المدينة. ومن بين هؤلاء رئيس حكومة إسرائيل الأسبق إيهود باراك الذي قاد مجموعة الجنود القتلة حيث تنكر بزي امرأة خلال عملية اغتيال القادة الثلاثة في عملية ‘ربيع الشباب’ بالقاموس الإسرائيلي.

في مذكراته يقول باراك إن أحد الجنود المرافقين له طلب ‘ولاعة’ من حارس العمارة التي احتوت شقق القيادات الفلسطينية، متظاهرا بالرغبة بإشعال سيجارة، ولما أخذ الحارس يبحث عنها في ثيابه بادر جندي آخر لقتله برصاصة من مسدس كاتم صوت.

وبحسب موقع ‘واينت’ الإخباري التابع لصحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ الإسرائيلية ‘فقد كان الشهيد أبو يوسف النجار نائما حينما تم تفجير باب بيته بالديناميت فأفاق من نومه وأطفاله الخمسة لكنه لم يتمكن من بلوغ مسدسه. واستنادا لشهادات الجنود الصهاينة حاولت زوجته الدفاع وكان آخر ما قاله حينما خاطبهم قبل أن يقتل: ‘ أنتم جبناء’.

وأصيب خلال العملية بعض الجنود الإسرائيليين بجراح واندرجت تلك العملية في إطار مواجهة مفتوحة، سرية وعلنية، بين إسرائيل وبين منظمة التحرير الفلسطينية في كل مكان. وقتها قدم رئيس حكومة لبنان صائب سلام استقالته بعد 21 ساعة على العملية الإجرامية بعدما رفض رئيس الجمهورية طلبه بفصل بعض الضباط بالجيش اللبناني ممن أبدوا ضعفا وفشلا في حماية سيادة لبنان.

عن القدس العربي
 

كونوا كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى
 
عودة
أعلى