الأحدقصة تجنيد أول شابة مصرية فى الجيش الإسرائيلى. في ذكرى احتفال تل أبيب بأعياد خروج اليهود بقيادة النبي موسى عليه السلام من مصر إلى أرض فلسطين هربا من فرعون وبطشه، خرجت علينا إسرائيل بوجهها القبيح في هذا التوقيت المتعمد لتكشف عن قصة تجنيد أول شابة مصرية فى الجيش الإسرائيلي.حيث نشر "أفيخاي أدرعي"، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كشف فيه قصة الشابة المصرية التي ولدت وتربت في الإسكندرية، ثم سافرت منذ عشر سنوات من مصر وهي في الخامسة عشر من عمرها، إلى دولة أخرى ثم إلى إسرائيل لتعيش بها وتتجند بالجيش الإسرائيلي، وتغير اسمها من "دينا عبد الله" إلى "دينا عوفيديا".وكتب "أفيخاي أدرعي"، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، " الخروج الثاني من مصر بمناسبة حلول عيد الفصح اليهودي مساء غد.. ترقبوا قصة مجندتي العزيزة دينا عوفاديا واجتيازها الطريق مع عائلتها من الإسكندرية إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي".وقالت "دينا عوفديا" خلال مقطع الفيديو إن لديها قصة مثيرة جدا ستقصها أمام الإعلام الإسرائيلي غدًا الإثنين، وستكشف كيف تركت مصر وهاجرت إلى إسرائيل، ثم عملت كمراسلة صحفية في الجيش الإسرائيلي.وبكل وقاحة واستعلاء وغطرسة، قال "أوفير جندلمان"، المتحدث باسم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن إسرائيل تتعمد نشر قصة الفتاة المصرية التي تجندت بالجيش الإسرائيلي بمناسبة احتفال إسرائيل بعيد الفصح، وهو عيد يحتفل به يهود إسرائيل بالخروج من مصر والنجاة مع سيدنا موسى من ظلم واستعباد فرعون لهم، مدعيا أن هذه الف المصرية خرجت من الاستعباد في مصر إلى التحرر في إسرائيل.