ذكر مصدر روسي مسؤول الثلاثاء 25 مارس/آذار أن روسيا سلمت للخارج في الربع الأول من العام 2014 أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة 2 مليار دولار، مستكملة بذلك 15% من خطتها السنوية للتصدير. وقال رئيس الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني الكسندر فومين في المعرض الدولي للمعدات العسكرية والفضائية (side – 2014) :" لدينا خطة يجب تنفيذها، وهذه الخطة بحجم خطة العام السابق. وحتى الآن قمنا بتسليم أسلحة تبلغ قيمتها أكثر من 2 مليار دولار وهو ما يزيد عن 15 بالمئة من ما تتضمنه الخطة". وأشار فومين إلى أن هذه النسبة في بيع الأسلحة والمعدات العسكرية غير كافية، وقال "هناك مشاكل برزت في الخطة، ولكن ليس هناك ما يدعو للقلق". بدوره أشار مدير عام "روس اوبورون اكسبورت" اناتولي إيسايكين أن على الشركة توريد 85 بالمئة من إجمالي مبيعات الأسلحة والمعدات الحربية الروسية إلى الخارج، مؤكدا على أنه لا توجد مخاوف بشأن التموين. وقلل إيسايكين من المخاوف بشأن العقوبات التي تزمع الولايات المتحدة فرضها على روسيا، وأضاف " نسمع يوميا عن عقوبات أمريكية محتملة، لكننا نتوقع أن يأخذ أعضاء مجلس الشيوخ الأمر بحكمة". وقال إيسايكين :" هناك عدد من أعضاء مجلس الشيوخ كانوا يرغبون في فرض منع على بيع روسيا للأسلحة، هذا الأمر نسمعه كل يوم"، وأضاف " أستطيع القول أن الشركة ومنذ فترة طويلة تخضع لعقوبات أمريكية أحادية الجانب، لكن هذا يؤثر فقط من ناحية النمو في حجم التصدير". وحسب المسؤول الروسي فأن العقوبات الدولية من الناحية القانونية هي عبارة عن قرار يجب ان يصدر من مجلس الأمن الدولي وحده، و" نحن نحترم مثل هذا المنع ونعمل به". وأشار إيسايكين إلى أن الولايات المتحدة على الأرجح، لا تستطيع التدخل في عملية إنتاج الأسلحة الروسية وتوريدها إلى البلدان الآخرى. وأكد إيسايكين على أن التعاون بين روسيا والولايات المتحدة سينعكس لمصلحة العالم كله، وذكر المسؤول الروسي بالتعاون بين روسيا والولايات المتحدة كجزء من عملية مكافحة الإرهاب في أفغانستان.