176 عربة هامفي و رشاشات مساعدة أميركية للجيش اللبناني

نشامى الاردن

عضو مميز
إنضم
3 أبريل 2013
المشاركات
10,972
التفاعل
34,551 246 0
الدولة
Jordan
ساتل – أقيم في
عربات-مدولبة-متعددة-الأغراض-هامفي.jpg
الثاني من نيسان/أبريل احتفالاً في قيادة اللواء اللوجستي في كفرشيما بمناسبة تسليم الولايات المتحدة الأميركية 176 عربة مدولبة متعددة الأغراض من نوع هامفي و300 رشاش من نوع أم-60 الى الجيش اللبناني، بحضور السفير الأميركي في لبنان ديفيد هيل، ونائب رئيس الأركان للتجهيز العميد الركن مانويل كرجيان ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، وقائد اللواء اللوجيستي العميد الركن يوسف السبعلي، وضباط من الجيش.

تعتبر مركبة هامفي أم 1123 مركبة مرنة متقدمة تكنولوجياً قادرة على القيام بالمهمات القتالية أو عمليات الدعم. وتستخدم هذه المركبات في تحريك المجموعات العسكرية ونقل المعدات، وفي دوريات المكافحة وفي استخدام منظومات مختلفة من الأسلحة. أما رشاش أم-60، فهو يؤمن الوضعيات الدفاعية، كحماية قاعدة أو موقع، وكفاءة هجومية خلال العمليات الهجومية.

يشار إلى أن الولايات المتحدة قامت بتسليم 1287 مركبة هامفي إلى الجيش اللبناني، ومن المقرر أن يتم تسليم 40 مركبة هامفي اضافية في وقت لاحق من الشهر.

وقد تلا العميد الركن كرجيان كتاب شكر باسم العماد قهوجي، أعرب فيه عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه الولايات المتحدة الأميركية للجيش، ومساندة جهوده في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على استقرار لبنان في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة.

من جهته، ألقى السفير الأميركي في لبنان ديفيد هيل كلمة خلال الحفل حيث بدأ بتقديم تعازي الولايات المتحدة لضحايا الهجوم الذي شُن يوم في التاسع والعشرين من آذار/نيسان على حاجز الجيش قرب عرسال.

وقد رفض استهداف قوات الامن اللبنانية، واعتبر أن هذه الجرائم تشكل اعتداء ليس فقط على مؤسسات الدولة اللبنانية، بل بالحقيقة على جميع اللبنانيين أيضاً. وقد شدد على أهمية الجيش وقوات الأمن في دعممركبات هامفي التي تم تسليمها للجيش النظام والاستقرار في لبنان، وعلى عزم الولايات المتحدة على دعمهما لكونهما المدافعين الوحيدين عن الدولة اللبنانية.
وتطرق في كلمته إلى النجاحات العديدة التي حققها الجيش اللبناني مؤخراً في أسر وقتل العديد من المجرمين المطلوبين، الأمر الذي يظهر أن لبنان يسير على الطريق الصحيح، ويؤكد على كفاءة القادة العسكريين في التغلب على الإرهاب.

وشدد على أهمية وجود جيش مجهز بشكلٍ صحيح ومدرب ومدعوم من الحلفاء بهدف تحقيق قتالٍ ناجح وانتصار على الإرهاب، مشيراً أن هذا هو السبب الذي شجع الولايات المتحدة على مساعدة الجيش وقوى الأمن الداخلي بأكثر من مليار دولار منذ العام 2005.

وقد أوضح أن أنظمة السلاح الذي تم تقديمها في الثاني من نيسان/أبريل تمثل الشراكة المستمرة بين الولايات المتحدة ولبنان، كما تمثل التزام أميركا بالسلام والأمن في لبنان، مشيراً أن هذه المركبات سوف تعزز مهمات الجيش في كل أنحاء لبنان، وهي مركبات مطلوبة تسعى اليها الدول حول العالم لدقتها وإمكانية الاعتماد عليها وسهولة صيانتها، ومركبات الهامفي هذه تضيف قوة حماية لأفراد الجيش اثناء قيامهم بمهامهم، فيما رشاشات أم-60 تسد حاجة حاسمة للرشاشات المتنوعة الاستخدام في طواقم السلاح.

يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد بدأت بتقديم دعمها للجيش اللبناني منذ فترة طويلة، فبالإضافة إلى الأسلحة، يشمل الدعم تقديم التدريب الى الجنود اللبنانيين في لبنان والولايات المتحدة.

واختتم كلمته قائلاً إن الإحتفال هذا هو بمثابة تأكيد على دعم الولايات المتحدة الدائم للبنان وشعبه وجيشه ومؤسساته، ومن خلال المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى الجيش، تقف الأخيرة مع مؤسسات الدولة اللبنانية في معركتها ضد أعداء السلام والازدهار والاستقرار في لبنان.

SDA
 
امريكا تعطى لبنان مساعدات لا تصلح لبناء جيش محترم ولو بعد الف عام
 
عودة
أعلى