مصدر عسكري البحرية تمشط خليج السويس بحثا عن شحنة أسلحة ألقتها إحدي السفن

إنضم
19 فبراير 2014
المشاركات
188
التفاعل
160 0 0
Insurance-army-of-the-Suez-Canal1723.jpeg

مصدر عسكري: «البحرية» تمشط خليج السويس بحثا عن «شحنة سلاح» ألقتها إحدى السفن

الأحد 30 مارس 2014 - 6:55 متامين الجيش لقناة السويس - أرشيفيةالسويس - سيد نونقال مصدر عسكري بالجيش الثالث الميداني، اليوم الأحد: «إن قوات تابعة للبحرية المصرية تقوم حاليًّا بعملية تمشيط بمياه خليج السويس وبخاصة منطقة «غاطس ميناء السويس»، بعد أن تلقت قيادة الجيش الثالث معلومات حول إلقاء إحدى السفن العابرة لخليج السويس شحنة سلاح في غاطس الميناء.وأضاف المصدر «تم الاستعانة بكافة الوحدات البحرية للمشاركة في أعمال التمشيط والبحث» مؤكدًا «أن المعلومات الواردة تفيد بأن الشحنة كان مخطط تهريبها عبر السواحل الشرقية لخليج السويس، وإدخالها للعناصر الإرهابية في سيناء»، مضيفًا «أنه من المرجح أن تكون السفينة قد ألقت الحمولة في الغاطس حتى ينتشلها آخرون بالاتفاق لتهريبها لسيناء .وأوضح المصدر «يجرى تعاون بين قيادات الجيشين الثاني والثالث لإغلاق منافذ محافظات القناة الثلاث وسيناء لمنع تهريب تلك الشحنات حال فشل قوات البحرية والغطاسين في التوصل لها مع تعليمات مشددة للقوات بمراقبة جميع السفن المارة بالقناة لمنع تهريب السلاح بتلك الطريقة الجديدة على الأجهزة الأمنية».

 
لمتحدث العسكري: لا صحة لإعلان الطوارئ في القوات البرية والبحرية لضبط شحنة أسلحة
944.jpg

نفى ، العقيد أحمد محمد علي، ما تداولته المواقع الإخبارية حول إعلان حالة الطوارئ بالقوات البحرية والبرية لتمشيط غاطس قناة ، وذلك في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " ".
حيث علق قائلًا: "في إطار ما نشرته مواقع إلكترونية من منسوبة لقائد الجيش الثالث الميدانى تفيد بإعلان عناصر من القوات البحرية والبرية لحالة الطوارئ بهدف تمشيط مياه خليج بغاطس الميناء، بعد تلقي الأجهزة الأمنية بالجيش معلومات مؤكدة عن إلقاء إحدى السفن العابرة بالمنطقة شحنة في قاع غاطس الميناء، وتم تحديد الشحنة بعوامة مائية، تؤكد على عدم صحة المعلومات المذكورة شكلًا وموضوعًا، حيث إن حركة الملاحة في قناة السويس تسير بشكل طبيعى، سواء في منطقتى غاطس والسويس أو المجرى الملاحى في المسافة بينهما.
وناشد "علي" وسائل الإعلام ضرورة مراعاة الدقة والموضوعية في نشر الأخبار أو الموضوعات المتعلقة بالمؤسسة ، والرجوع المصادر الرسمية لتأكيد المعلومات قبل نشرها، خاصة في ظل حالة الشفافية التي تنتهجها في التعامل مع الرأي العام والمؤسسات الإعلامية".

 
عودة
أعلى