بسم الله الرحمن الرحيم
.....................................
ولد ميخائيل تيموفيفتش كلاشنكوف في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 1919 لأسرة فقيرة تعمل في الفلاحة كانت والدته قد انجبت 18 طفلا وكان هو أحد الثمانية الذين بقوا على قيد الحياة.
حياته
بدأ حيته المهنية عندما عمل فنيا في محطة للقطارات في كازاخستان حيث تعمل الكثير عن الميكانيكا في العام 1938 انضم كلاشنكوف للجيش وعمل في وظيفة تقني لدبابة هجومية وفي هذا الموقع اظهر مهاراته العالية في ميدان تصنيع الاسلحة اذ اخترع وهو ابن العشرين عاما بعض التجهيزات وجدت استحسانا كبيرا من قبل الجنرال جوكوف أحد أشهر الضباط في التاريخ السوفييتي.
الحرب العالمية الثانية
مع اندلاع الحرب العالمية الثانية شارك كلاشنكوف في معركة بريانسك عام 1941 ضد الالمان وجرح نقل بعدها إلى أحد المستشفيات الروسية لتلقي العلاج وعن تلك الفترة يقول كلاشنكوف
ابتداء من تلك الفكرة وتلك الفترة وبعد جهود استمرت خمس سنوات توصل كلاشنكوف إلى اختراع البندقية الرشاشة الهجومية AK-47 التي حملت اسمه.
رغم أن كلاشنكوف لم يكمل تعليمه إلا أنه بات مخترعا عظيما بعد ذلك وحصل في العام 1949 على جائزة ستالين التي وفرت له مبلغ مئة وخمسين ألف روبل اي ما كان يشكل ثروة حقيقية وما عبر عنه هو نفسه بالقول:
ما بعد الحرب
منذ العام 1950 أصبح عضوا في مجلس السوفييت الأعلى الامر الذي سمح له بأن يرى من بعيد ستالين وبقي في هذا المجلس حتى تم حله عام 1988 منذ بداية الخمسينيات بحيث لم يغب عنه سوى عشر سنوات خلال هذه الفترة كلها وذلك عندما مات ستالين وخلفه نيكيتا خروتشوف.
وكان معه في ذلك المجلس العديد من الشخصيات الروسية البارزة في عدد من المجلات مثل الشاعر رسول حمزاتوف ورائد الفضاء يوري غاغارين والكاتب ميخائيل شولوكوف وجراح العيون فيدوروف.
حرص الاتحاد السوفيتي اخفاء هوية كلاشنكوف معتبرين ذلك سرا عسكريا فعند قيامه بأول رحلة له خارج البلاد في العام 1970 برفقة زوجته إلى بلغاريا تلقى امرا بالمرور على مقر جهاز الاستخبارات الروسية KGB وكانت التعليمات واضحة وهي ان لا يعرف البلغاريون ابداً هويته، لا سيما وان المجموعة السياحية كلها كانت ستزور مدينة كازانليك حيث يوجد مصنع لرشاشات كلاشنكوف بل وكان ينبغي ان لا يعرف اعضاء المجموعة السياحية انفسهم هويته الحقيقية التي ينبغي ان تبقى سرا عسكريا.
رغم انتخابه 6 مرات لعضوية مجلس السوفييت الأعلى إلا أنه لم يصبح أحد أعضاء النخبة السياسية الشيوعية النافذين فإنه لم يؤيد ابدا السياسة التي انتهجها ميخائيل جورباتشوف منذ توليه السلطة في الاتحاد السوفييتي السابق عام 1985، والتي أدت إلى انهياره. رغم الشهرة التي امتاز بها السلاح الذي ابتكره إلا أن ميخائيل كلاشنكوف لم يتلق اي مبلغ عن أي قطعة انتجت أو صنعت لسلاحه كما لم يحصل على براءة اختراع لبندقيته تلك.
منذ العام 1949 وكلاشنكوف يعيش ويعمل في أحد القرى الواقعة شرق روسيا في العام 2004 قام كلاشنكوف بانتاج فودكا خاصة به وتحمل اسمه واحتلت صورة رشاش الكلاشنكوف زجاجة الفودكا تلك. تقول صحيفة التايمز البريطانية أنه من النادر أن يمر يوم دون ان يرى فيه كلاشنكوف بندقيته على شاشة التلفاز وبينما يفخر لرؤيتها في أيدي جنود الجيوش النظامية وحركات التحرير، يشعر بالاسى لرؤيتها بين ايدي الاطفال المجندين والمجرمين.
..........................................
المصدر
.....................................
ولد ميخائيل تيموفيفتش كلاشنكوف في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 1919 لأسرة فقيرة تعمل في الفلاحة كانت والدته قد انجبت 18 طفلا وكان هو أحد الثمانية الذين بقوا على قيد الحياة.
حياته
بدأ حيته المهنية عندما عمل فنيا في محطة للقطارات في كازاخستان حيث تعمل الكثير عن الميكانيكا في العام 1938 انضم كلاشنكوف للجيش وعمل في وظيفة تقني لدبابة هجومية وفي هذا الموقع اظهر مهاراته العالية في ميدان تصنيع الاسلحة اذ اخترع وهو ابن العشرين عاما بعض التجهيزات وجدت استحسانا كبيرا من قبل الجنرال جوكوف أحد أشهر الضباط في التاريخ السوفييتي.
الحرب العالمية الثانية
مع اندلاع الحرب العالمية الثانية شارك كلاشنكوف في معركة بريانسك عام 1941 ضد الالمان وجرح نقل بعدها إلى أحد المستشفيات الروسية لتلقي العلاج وعن تلك الفترة يقول كلاشنكوف
هناك وعلى الرغم من الآلام التي كنت أعاني منها بسبب جروحي كانت هناك فكرة وحيدة تسيطر على ذهني طيلة الوقت وهي كيف يمكن اختراع سلاح يسمح بقهر الفاشيين
ابتداء من تلك الفكرة وتلك الفترة وبعد جهود استمرت خمس سنوات توصل كلاشنكوف إلى اختراع البندقية الرشاشة الهجومية AK-47 التي حملت اسمه.
رغم أن كلاشنكوف لم يكمل تعليمه إلا أنه بات مخترعا عظيما بعد ذلك وحصل في العام 1949 على جائزة ستالين التي وفرت له مبلغ مئة وخمسين ألف روبل اي ما كان يشكل ثروة حقيقية وما عبر عنه هو نفسه بالقول:
كان كلاشنكوف يحمل آنذاك رتبة عريف فقط وقد تفرغ منذ ذلك القوت لتحسين تقنيات صناعة سلاحه والتفكير باختراع نماذج جديدة منه.بواسطة هذا المبلغ كان يمكنني شراء دزينة (12) من السيارات من أرقى طراز
ما بعد الحرب
منذ العام 1950 أصبح عضوا في مجلس السوفييت الأعلى الامر الذي سمح له بأن يرى من بعيد ستالين وبقي في هذا المجلس حتى تم حله عام 1988 منذ بداية الخمسينيات بحيث لم يغب عنه سوى عشر سنوات خلال هذه الفترة كلها وذلك عندما مات ستالين وخلفه نيكيتا خروتشوف.
عن دخوله المجلس يقول باستثناء زملائي في المصنع لم اكن اعرف احدا ولم يكن أحد يعرفني وعندما تم الاعلان عن تعييني كمرشح للنيابة، صعقت
وكان معه في ذلك المجلس العديد من الشخصيات الروسية البارزة في عدد من المجلات مثل الشاعر رسول حمزاتوف ورائد الفضاء يوري غاغارين والكاتب ميخائيل شولوكوف وجراح العيون فيدوروف.
حرص الاتحاد السوفيتي اخفاء هوية كلاشنكوف معتبرين ذلك سرا عسكريا فعند قيامه بأول رحلة له خارج البلاد في العام 1970 برفقة زوجته إلى بلغاريا تلقى امرا بالمرور على مقر جهاز الاستخبارات الروسية KGB وكانت التعليمات واضحة وهي ان لا يعرف البلغاريون ابداً هويته، لا سيما وان المجموعة السياحية كلها كانت ستزور مدينة كازانليك حيث يوجد مصنع لرشاشات كلاشنكوف بل وكان ينبغي ان لا يعرف اعضاء المجموعة السياحية انفسهم هويته الحقيقية التي ينبغي ان تبقى سرا عسكريا.
رغم انتخابه 6 مرات لعضوية مجلس السوفييت الأعلى إلا أنه لم يصبح أحد أعضاء النخبة السياسية الشيوعية النافذين فإنه لم يؤيد ابدا السياسة التي انتهجها ميخائيل جورباتشوف منذ توليه السلطة في الاتحاد السوفييتي السابق عام 1985، والتي أدت إلى انهياره. رغم الشهرة التي امتاز بها السلاح الذي ابتكره إلا أن ميخائيل كلاشنكوف لم يتلق اي مبلغ عن أي قطعة انتجت أو صنعت لسلاحه كما لم يحصل على براءة اختراع لبندقيته تلك.
منذ العام 1949 وكلاشنكوف يعيش ويعمل في أحد القرى الواقعة شرق روسيا في العام 2004 قام كلاشنكوف بانتاج فودكا خاصة به وتحمل اسمه واحتلت صورة رشاش الكلاشنكوف زجاجة الفودكا تلك. تقول صحيفة التايمز البريطانية أنه من النادر أن يمر يوم دون ان يرى فيه كلاشنكوف بندقيته على شاشة التلفاز وبينما يفخر لرؤيتها في أيدي جنود الجيوش النظامية وحركات التحرير، يشعر بالاسى لرؤيتها بين ايدي الاطفال المجندين والمجرمين.
وعن ذلك يقول "أسف لرؤية تلك الاعداد من الابرياء يقتلون ببندقيتي، لكنني أهدئ نفسي واقول انني اخترعت هذا الرشاش قبل 60 عاما لحماية مصالح بلادي
..........................................
المصدر
التعديل الأخير بواسطة المشرف: