"ناتو" مصغر ومقر جديد لدرع الجزيرة بالكويت وأنباء عن استبعاد الدوحة
قوة بحرية خليجية مسلحة مدعومة بزوارق سريعة لمواجهة القوارب الإيرانية
بندر الدوشي- سبق- متابعة: تستعد قوات درع الجزيرة لاستقبال أكثر من ألفي جندي من عدد من فروع القوّات البريّة بدول مجلس التعاون الخليجي، غالبيتهم من القوات البريّة السعودية، وذلك في ضوء استراتيجية التطوير للقوّة الخليجية.
وأكّدت مصادر أن درع الجزيرة سيتمّ تعزيزها أيضاً بتشكيلات رمزية من القوّات البحرية من الأسطول السعودي والعماني؛ بهدف تأسيس نواة تشكيل بحري مسلّح خلال السنوات القادمة، مبينة أن هذه الخطوات تندرج ضمن استراتيجية تطوير القوّة الخليجية التي تمّ إقرارها منذ أكثر من عامين، مشيرة إلى أن قوات درع الجزيرة تخطّط لتأسيس مقرّ لها في الكويت، بعد أن تمّ افتتاح مقرّ متقدّم نهاية العام الماضي في المنامة، وفقاً لـ"العرب اللندنية".
وأفادت المصادر أن قوة درع الجزيرة تعمل على تأسيس مركزها لتشكيل وحدة الطيران العمودي الخليجي، في قاعدة الملك خالد العسكرية شمال السعودية، وذلك بعد عام من تأسيس مركز التنسيق البحري المشترك في مملكة البحرين.
وقال خبراء خليجيون إن وزراء الدفاع الخليجيين مدعوون إلى حسم وضع قطر في ظل رفضها دعم البحرين ضد الاحتجاجات المدعومة من إيران، وهو ما يتنافى مع الاتفاقيات الموقعة بين دول المجلس. ولا يستبعد الخبراء أن يتم استبعاد الدوحة من مختلف الأجهزة الخليجية التي تعنى بقضايا الدفاع المشترك.
من جهة أخرى، ينتظر أن تنطلق القوات البحرية السعودية والعمانية تحت راية القوّة الخليجية الموحّدة، وذلك عبر إدماج زوارق بحرية للتدخّل السريع؛ لمواجهة القوات البحرية الإيرانية الأكثر قوة في مياه الخليج بعد أساطيل القوّات البحرية السعودية.
كما ستدخل درع الجزيرة في مرحلة الجاهزية عبر تدريبات سنوية تُقام على فترات مختلفة خلال العامين الحالي والمقبل في كل من الكويت وسلطنة عمان والسعودية، وذلك وفقاً لما تمتلكه تلك الدول من تطورات على صعيد أجنحة الدفاع والقوّة العسكرية بقطاعاتها البريّة والبحريّة والجويّة.
ومن المقرر أن يبلغ عدد جنود قوّات درع الجزيرة ما يفوق ثمانية آلاف جندي، بما يعكس حرص دول المنطقة على التحسّب لأية مخاطر قد تهدّد أراضيها، فضلاً عن رغبتها في تأسيس قوّات ناتو خليجية تقيها المخاطر والتهديدات المتزايدة في المنطقة.
ويُعتبر لواء الملك فهد العشرون السعودي اللواء الأساس لقوّات درع الجزيرة، الداعمة للقوات المسلحة في منظومة دول مجلس التعاون. وعادة ما تُعهد قيادة هذه القوّة إلى قائد اللواء السعودي العشرين، وذلك وفق ما تمّ الاتفاق عليه منذ 1982 عند تأسيس هذه القوّات.
وتُحدد اتفاقية الدفاع المشترك بين دول المجلس كل الأعمال الأمنية والدفاعية، وتُتيح للدول الأعضاء الدفاع عن الوحدة والسلامة والاستقرار لشعوب الخليج ولكّل دولة على حدة وخاصّة خلال الأزمات.
يُذكر أن هذه القوات أمضت عامين في مملكة البحرين تحت مسمى قوات حفظ النظام، ويجري حالياً بمدينة حفر الباطن على الحدود السعودية الكويتية تأسيس مدينة عسكرية مصغّرة للقوّة التي تتخذ من السعودية مقرّاً مركزيّاً لها.
http://sabq.org/iFUfde
قوة بحرية خليجية مسلحة مدعومة بزوارق سريعة لمواجهة القوارب الإيرانية
بندر الدوشي- سبق- متابعة: تستعد قوات درع الجزيرة لاستقبال أكثر من ألفي جندي من عدد من فروع القوّات البريّة بدول مجلس التعاون الخليجي، غالبيتهم من القوات البريّة السعودية، وذلك في ضوء استراتيجية التطوير للقوّة الخليجية.
وأكّدت مصادر أن درع الجزيرة سيتمّ تعزيزها أيضاً بتشكيلات رمزية من القوّات البحرية من الأسطول السعودي والعماني؛ بهدف تأسيس نواة تشكيل بحري مسلّح خلال السنوات القادمة، مبينة أن هذه الخطوات تندرج ضمن استراتيجية تطوير القوّة الخليجية التي تمّ إقرارها منذ أكثر من عامين، مشيرة إلى أن قوات درع الجزيرة تخطّط لتأسيس مقرّ لها في الكويت، بعد أن تمّ افتتاح مقرّ متقدّم نهاية العام الماضي في المنامة، وفقاً لـ"العرب اللندنية".
وأفادت المصادر أن قوة درع الجزيرة تعمل على تأسيس مركزها لتشكيل وحدة الطيران العمودي الخليجي، في قاعدة الملك خالد العسكرية شمال السعودية، وذلك بعد عام من تأسيس مركز التنسيق البحري المشترك في مملكة البحرين.
وقال خبراء خليجيون إن وزراء الدفاع الخليجيين مدعوون إلى حسم وضع قطر في ظل رفضها دعم البحرين ضد الاحتجاجات المدعومة من إيران، وهو ما يتنافى مع الاتفاقيات الموقعة بين دول المجلس. ولا يستبعد الخبراء أن يتم استبعاد الدوحة من مختلف الأجهزة الخليجية التي تعنى بقضايا الدفاع المشترك.
من جهة أخرى، ينتظر أن تنطلق القوات البحرية السعودية والعمانية تحت راية القوّة الخليجية الموحّدة، وذلك عبر إدماج زوارق بحرية للتدخّل السريع؛ لمواجهة القوات البحرية الإيرانية الأكثر قوة في مياه الخليج بعد أساطيل القوّات البحرية السعودية.
كما ستدخل درع الجزيرة في مرحلة الجاهزية عبر تدريبات سنوية تُقام على فترات مختلفة خلال العامين الحالي والمقبل في كل من الكويت وسلطنة عمان والسعودية، وذلك وفقاً لما تمتلكه تلك الدول من تطورات على صعيد أجنحة الدفاع والقوّة العسكرية بقطاعاتها البريّة والبحريّة والجويّة.
ومن المقرر أن يبلغ عدد جنود قوّات درع الجزيرة ما يفوق ثمانية آلاف جندي، بما يعكس حرص دول المنطقة على التحسّب لأية مخاطر قد تهدّد أراضيها، فضلاً عن رغبتها في تأسيس قوّات ناتو خليجية تقيها المخاطر والتهديدات المتزايدة في المنطقة.
ويُعتبر لواء الملك فهد العشرون السعودي اللواء الأساس لقوّات درع الجزيرة، الداعمة للقوات المسلحة في منظومة دول مجلس التعاون. وعادة ما تُعهد قيادة هذه القوّة إلى قائد اللواء السعودي العشرين، وذلك وفق ما تمّ الاتفاق عليه منذ 1982 عند تأسيس هذه القوّات.
وتُحدد اتفاقية الدفاع المشترك بين دول المجلس كل الأعمال الأمنية والدفاعية، وتُتيح للدول الأعضاء الدفاع عن الوحدة والسلامة والاستقرار لشعوب الخليج ولكّل دولة على حدة وخاصّة خلال الأزمات.
يُذكر أن هذه القوات أمضت عامين في مملكة البحرين تحت مسمى قوات حفظ النظام، ويجري حالياً بمدينة حفر الباطن على الحدود السعودية الكويتية تأسيس مدينة عسكرية مصغّرة للقوّة التي تتخذ من السعودية مقرّاً مركزيّاً لها.
http://sabq.org/iFUfde