- إنضم
- 4 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 821
- التفاعل
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1395072724-sdarabiaLEBARMY_DONEOENOE.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
منذ نحو أكثر من سنة ونصف، وضعت قيادة الجيش اللبناني خطة برنامج لإعادة تجهيز الجيش بقيمة تصل إلى 4.6 مليار دولار تعهدت الحكومة أن تؤمن مليار و600 مليون دولار منها وبقيت بحاجة إلى 3 مليارات.
وفي 29 كانون الأول/ ديسمبر، أعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قرر تقديم مساعدة سخية مشكورة للبنان بمقدار ثلاثة مليارات دولار، مخصصة لشراء أسلحة فرنسية للجيش اللبناني.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أنّ اللبنانيين حصلوا على موافقة فرنسية على تزويد الجيش بصواريخ مضادة للدروع، وأخرى مضادة للطائرات، تتميّز بمدى لا يتجاوز الخمسة كيلومترات، ما يحدّ من فعاليتها في مواجهة الطيران الإسرائيلي.
ولفتت الى أن مشكلات إضافية برزت في سياق المفاوضات ومهل التسليم التي ينبغي أن تمتد من 6 أشهر الى 3 سنوات.
وقد أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان، ممثلا الأمين العام بان كي مون، في البيان الملخص لرئيس مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، التي عقدت في باريس في 5 آذار/ مارس، أنّ المجتمعين ألقوا الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه الجيش اللبناني في العمل على مواجهة التهديدات المتزايدة للأمن في لبنان وعلى طول حدوده نتيجة للأزمة السورية، وفي العمل مع قوات اليونيفيل من أجل الحفاظ على الهدوء على الخط الأزرق، وأكدوا على الحاجة لتعزيز قدرات الجيش بشكل أكبر لمساعدته على مواجهة هذه التحديات.
ويعدّ تسليح الجيش جزءاً من الاستراتيجية العسكرية التي تقدم بها الرئيس سليمان الى لجنة الحوار الوطني لتحدد حجمه وبناءه ومهامه، وفق ما جاء في خطابه أمام مؤتمر مجموعة الدعم.
وتحدّثت مصادر مطّلعة للأمن والدفاع العربي عن أنّ الجيش اللبناني سيحصل على 6 زوارق حربية يتراوح حجمها بين 35 و 50 متراً على أن يخصص زورقان منهما للعمليات في المياه الاقتصادية أي على بعد 50 ميلاً في البحر، وهي ستكون المرّة الأولى التي يمتلك فيها لبنان سفناً قادرة على حماية مناطقه الاقتصادية.
كما سيحصل لبنان أيضاً على 6 مروحيات غازيل و6 "سوبر بوما" مجهّزة بالأسلحة الخاصة بها، بالإضافة إلى شبكات دفاع جوي ومنظومة اتصال وأجهزة رادار.
وفي حديث خاص مع الأمن والدفاع العربي، تحدّث النائب في البرلمان اللبناني/ العميد المتقاعد الوليد سكّرية عن أنّه لا يمكن للبنان تحقيق توازن استراتيجي أو تفوق على إسرائيل نظراً لما تملكه من جيش وأسلحة ولمعاهدة التعاون الاستراتيجي بين أميركا وإسرائيل تضمن بموجبها أميركا أمن إسرائيل وتفوقها على أعدائها.
ويرى سكّرية أنّ على لبنان التركيز على بناء القوات الخاصة وقوات المغاوير وامتلاك الدفاع الجوي للتأثير على الطيران الاسرائيلي والتخفيف من تأثيره، بالإضافة إلى امتلاك قدرة التأثير على أهداف حيوية داخل اسرائيل لضرب معسكراته ومنشآته العسكرية والصناعية وبنيته التحتية، وامتلاك الأسلحة الملائمة لمواجه
منذ نحو أكثر من سنة ونصف، وضعت قيادة الجيش اللبناني خطة برنامج لإعادة تجهيز الجيش بقيمة تصل إلى 4.6 مليار دولار تعهدت الحكومة أن تؤمن مليار و600 مليون دولار منها وبقيت بحاجة إلى 3 مليارات.
وفي 29 كانون الأول/ ديسمبر، أعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قرر تقديم مساعدة سخية مشكورة للبنان بمقدار ثلاثة مليارات دولار، مخصصة لشراء أسلحة فرنسية للجيش اللبناني.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أنّ اللبنانيين حصلوا على موافقة فرنسية على تزويد الجيش بصواريخ مضادة للدروع، وأخرى مضادة للطائرات، تتميّز بمدى لا يتجاوز الخمسة كيلومترات، ما يحدّ من فعاليتها في مواجهة الطيران الإسرائيلي.
ولفتت الى أن مشكلات إضافية برزت في سياق المفاوضات ومهل التسليم التي ينبغي أن تمتد من 6 أشهر الى 3 سنوات.
وقد أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان، ممثلا الأمين العام بان كي مون، في البيان الملخص لرئيس مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، التي عقدت في باريس في 5 آذار/ مارس، أنّ المجتمعين ألقوا الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه الجيش اللبناني في العمل على مواجهة التهديدات المتزايدة للأمن في لبنان وعلى طول حدوده نتيجة للأزمة السورية، وفي العمل مع قوات اليونيفيل من أجل الحفاظ على الهدوء على الخط الأزرق، وأكدوا على الحاجة لتعزيز قدرات الجيش بشكل أكبر لمساعدته على مواجهة هذه التحديات.
ويعدّ تسليح الجيش جزءاً من الاستراتيجية العسكرية التي تقدم بها الرئيس سليمان الى لجنة الحوار الوطني لتحدد حجمه وبناءه ومهامه، وفق ما جاء في خطابه أمام مؤتمر مجموعة الدعم.
وتحدّثت مصادر مطّلعة للأمن والدفاع العربي عن أنّ الجيش اللبناني سيحصل على 6 زوارق حربية يتراوح حجمها بين 35 و 50 متراً على أن يخصص زورقان منهما للعمليات في المياه الاقتصادية أي على بعد 50 ميلاً في البحر، وهي ستكون المرّة الأولى التي يمتلك فيها لبنان سفناً قادرة على حماية مناطقه الاقتصادية.
كما سيحصل لبنان أيضاً على 6 مروحيات غازيل و6 "سوبر بوما" مجهّزة بالأسلحة الخاصة بها، بالإضافة إلى شبكات دفاع جوي ومنظومة اتصال وأجهزة رادار.
وفي حديث خاص مع الأمن والدفاع العربي، تحدّث النائب في البرلمان اللبناني/ العميد المتقاعد الوليد سكّرية عن أنّه لا يمكن للبنان تحقيق توازن استراتيجي أو تفوق على إسرائيل نظراً لما تملكه من جيش وأسلحة ولمعاهدة التعاون الاستراتيجي بين أميركا وإسرائيل تضمن بموجبها أميركا أمن إسرائيل وتفوقها على أعدائها.
ويرى سكّرية أنّ على لبنان التركيز على بناء القوات الخاصة وقوات المغاوير وامتلاك الدفاع الجوي للتأثير على الطيران الاسرائيلي والتخفيف من تأثيره، بالإضافة إلى امتلاك قدرة التأثير على أهداف حيوية داخل اسرائيل لضرب معسكراته ومنشآته العسكرية والصناعية وبنيته التحتية، وامتلاك الأسلحة الملائمة لمواجه
