وصلت سفينة حربية امريكية إلى ميناء باتومي الجورجي حاملة الدفعة الأولى من المساعدات إلى جورجيا عبر البحر.
وفي غضون ذلك، اعلنت متحدثة باسم السلطات الانفصالية في اوسيتيا الجنوبية ان الجورجيين ينشرون وحدات ومعدات ثقيلة بكثافة على الحدود مع اوسيتيا الجنوبية.
وقالت المتحدثة ان قوات جورجية اطلقت النار في اتجاه قرى المنطقة مما تسبب في فرار الاهالي.
وكانت روسيا قد دافعت في وقت سابق عن خططها الرامية للاحتفاظ بقوات لها في ميناء بوتي الرئيسي في جورجيا، قائلة إن مثل تلك الخطوة لا تُعد خرقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي كانت قد وقعته مؤخرا مع تبليسي بوساطة فرنسية.
فقد أعلن الجنرال أناتولي نوجوفيتسين، نائب رئيس هيئة الأركان الروسية، أن جميع القوات المقاتلة الروسية قد غادرت الأراضي الجورجية ولم يبق منها سوى العناصر التي ستكون في عداد قوات حفظ السلام.
وأقر الجنرال نوجوفيتسين بأن ميناء بوتي، الواقع على بعد 32 كيلو مترا إلى الجنوب من إقليم أبخازيا الذي يسعى للانفصال عن جورجيا، هي خارج "المناطق العازلة" التي تطالب موسكو بإقامتها داخل الأراضي الجورجية.
ومن ناحية أخرى،اعلن ناطق باسم وزارة الداخلية الجورجية ان قطارا محملا بالوقود انفجر قرب مدينة جوري في وسط جورجيا بعدما مر فوق لغم.
واضاف الناطق ان ليس لديه معلومات الان عن سقوط ضحايا. واشار مراسل وكالة فرانس برس الى ان الانفجار حدث غرب جوري فيما شوهدت سحب الدخان الاسود في المنطقة.
واندلع حريق كبير على مسافة حوالى 70 مترا من مكان وقوع الانفجار كما سجلت حرائق صغيرة في محيطه. وتعمل فرق الاطفاء على اخماد النيران.
تقول موسكو إنها تنوي الاحتفاظ بحوالي 2600 عسكري في جورجيا كقوة لحفظ السلام
وقال مراسل فرانس برس ان القطار يحمل علامة "اذبترول" وهي شركة مقرها في باكو في اذربيحان.
"مناطق عازلة"
يُشار إلى أن روسيا كانت قد أعلنت أنها تعتزم الاحتفاظ بقوة حفظ سلام في جورجيا قوامها 2600 عسكري ينتشرون في "مناطق عازلة" تُقام حول إقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الإنفصاليين.
وتصر موسكو على القول إنها كانت قد خُولت بإقامة مثل تلك "المناطق العازلة" المذكورة وفقا لاتفاقيات حفظ السلام السابقة التي آلت إلى اندلاع أعمال القتال في الإقليمين المذكورين عندما انفصلا لأول مرة عن جورجيا خلال تسعينيات القرن الماضي.
لكن الحكومة الجورجية كانت أدانت الخطط الروسية ووصفتها بأنها "غير مقبولة."
وتشمل تلك "المناطق العازلة" أجزاء من الطريق الدولي السريع الذي يربط بين العاصمة الجورجية تبليسي وميناء بوتي الواقع على البحر الأسود، بالإضافة إلى قاعدة سيناكي الجوية.
في غضون ذلك، أعلن مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي توسط شخصيا بين موسكو وتبليسي لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار بينهما، أن الأخير أجرى اتصالا هاتفيا في وقت سابق من يوم السبت مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف وطلب منه سحب قوات بلاده من محيط الطريق الذي يربط بين بوتي وقاعدة سيناكي.
وذكر بيان الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين اتفقا أيضا على الحاجة إلى استصدار قرار جديد عن مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة في جورجيا، حيث أن المجلس يشهد حاليا انقساما بين أعضائه حول مسودتي مشروعي قرارين مختلفين حول القضية.
وعلى صعيد آخر دعا رئيس أوكرانيا فيكتور يوشينكو إلى تسريع وتيرة انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلنطي وذلك في أعقاب النزاع بين روسيا وجورجيا.
وفي غضون ذلك، اعلنت متحدثة باسم السلطات الانفصالية في اوسيتيا الجنوبية ان الجورجيين ينشرون وحدات ومعدات ثقيلة بكثافة على الحدود مع اوسيتيا الجنوبية.
وقالت المتحدثة ان قوات جورجية اطلقت النار في اتجاه قرى المنطقة مما تسبب في فرار الاهالي.
وكانت روسيا قد دافعت في وقت سابق عن خططها الرامية للاحتفاظ بقوات لها في ميناء بوتي الرئيسي في جورجيا، قائلة إن مثل تلك الخطوة لا تُعد خرقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي كانت قد وقعته مؤخرا مع تبليسي بوساطة فرنسية.
فقد أعلن الجنرال أناتولي نوجوفيتسين، نائب رئيس هيئة الأركان الروسية، أن جميع القوات المقاتلة الروسية قد غادرت الأراضي الجورجية ولم يبق منها سوى العناصر التي ستكون في عداد قوات حفظ السلام.
وأقر الجنرال نوجوفيتسين بأن ميناء بوتي، الواقع على بعد 32 كيلو مترا إلى الجنوب من إقليم أبخازيا الذي يسعى للانفصال عن جورجيا، هي خارج "المناطق العازلة" التي تطالب موسكو بإقامتها داخل الأراضي الجورجية.
ومن ناحية أخرى،اعلن ناطق باسم وزارة الداخلية الجورجية ان قطارا محملا بالوقود انفجر قرب مدينة جوري في وسط جورجيا بعدما مر فوق لغم.
واضاف الناطق ان ليس لديه معلومات الان عن سقوط ضحايا. واشار مراسل وكالة فرانس برس الى ان الانفجار حدث غرب جوري فيما شوهدت سحب الدخان الاسود في المنطقة.
واندلع حريق كبير على مسافة حوالى 70 مترا من مكان وقوع الانفجار كما سجلت حرائق صغيرة في محيطه. وتعمل فرق الاطفاء على اخماد النيران.
وقال مراسل فرانس برس ان القطار يحمل علامة "اذبترول" وهي شركة مقرها في باكو في اذربيحان.
"مناطق عازلة"
يُشار إلى أن روسيا كانت قد أعلنت أنها تعتزم الاحتفاظ بقوة حفظ سلام في جورجيا قوامها 2600 عسكري ينتشرون في "مناطق عازلة" تُقام حول إقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الإنفصاليين.
وتصر موسكو على القول إنها كانت قد خُولت بإقامة مثل تلك "المناطق العازلة" المذكورة وفقا لاتفاقيات حفظ السلام السابقة التي آلت إلى اندلاع أعمال القتال في الإقليمين المذكورين عندما انفصلا لأول مرة عن جورجيا خلال تسعينيات القرن الماضي.
لكن الحكومة الجورجية كانت أدانت الخطط الروسية ووصفتها بأنها "غير مقبولة."
وتشمل تلك "المناطق العازلة" أجزاء من الطريق الدولي السريع الذي يربط بين العاصمة الجورجية تبليسي وميناء بوتي الواقع على البحر الأسود، بالإضافة إلى قاعدة سيناكي الجوية.
في غضون ذلك، أعلن مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي توسط شخصيا بين موسكو وتبليسي لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار بينهما، أن الأخير أجرى اتصالا هاتفيا في وقت سابق من يوم السبت مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف وطلب منه سحب قوات بلاده من محيط الطريق الذي يربط بين بوتي وقاعدة سيناكي.
وذكر بيان الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين اتفقا أيضا على الحاجة إلى استصدار قرار جديد عن مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة في جورجيا، حيث أن المجلس يشهد حاليا انقساما بين أعضائه حول مسودتي مشروعي قرارين مختلفين حول القضية.
وعلى صعيد آخر دعا رئيس أوكرانيا فيكتور يوشينكو إلى تسريع وتيرة انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلنطي وذلك في أعقاب النزاع بين روسيا وجورجيا.
المصدر : http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7579000/7579671.stm