تبادل لإطلاق النار يطرح احتمالات التصعيد بين ‘حزب الله’ والجيش اللبناني
ريتا الحلبي
March 7, 2014
بيروت’ـ ‘
‘وتقول مصادر محلية إن ‘الخلاف بين الجيش اللبناني و’حزب الله’ بدأ يظهر الى الواجهة، الأمر الذي يزيد من أزمة الحزب التي يعاني منها في الداخل اللبناني بعد مشاركته في الحرب الدائرة على الأراضي السورية. ولعل ما حصل أول أمس في بلدة اللبوة البقاعية ذات الغالبية الشيعية بين عناصر من ‘حزب الله’ من جهة وبين أحد عمداء الجيش اللبناني ومرافقيه من جهة أخرى أكبر دليل على هذا الموضوع′.
‘ووفق مصادر فإن ‘الإشكال الذي وقع كان ناتجاً عن قيام حاجز من حواجز حزب الله في اللبوة على تفتيش سيارة العميد وهذا أمر لم يقبله العميد ولا مرافقوه مما أدى الى تلاسن بين الطرفين ومن ثم تبادل لإطلاق النار بينهما’.
وتشير المصادر الى أن ‘إصرار عناصر الحزب على تفتيش السيارة نابع من معلومات متوافرة منذ نهار السبت الماضي وتقول إن أحد الإنتحاريين سيدخل الى اللبوة بسيارة سوداء (Envoy) والذي يقودها يرتدي ثياب ضابط في الجيش، لذا قام عناصر الحزب بتفتيش سيارة العميد عبد السلام سمحات المطابقة لمواصفات السيارة المطلوبة وخاصة أن عناصر الحاجز لم يتعرّفوا الى العميد’.
وتؤكد المصادر أن ‘مرافقي العميد قاموا بإطلاق النار في الهواء بداية الأمر لتجنب وقوع الإشكال ولإخراج العميد من المعمعة التي حصلت، لكن فرق الحزب المكلفة حماية الحاجز، والتي تتمركز عادة في مكان قريب اعتقدت أن إطلاق النار حصل بين الحاجز وجماعات مسلحة تابعة للمعارضة السورية، فردت بإطلاق نار أيضا، مما أشعل اشتباكات استمرت لنحو ساعة من الزمن قبل أن تتوقف بعد اتصالات مكثفة حصلت’. ‘وتضيف: ‘لقد تطور الإشكال بعد انتهائه حيث انتشرت الشائعات في البلدة، مما دفع الأهالي الى إقفال الطرقات في عرسال حيث حصل توتر كبير مع دوريات الجيش اللبناني، حيث ساد نوع من الغضب المتبادل بين الطرفين، بعد ذلك قام الجيش اللبناني بإيقاف سيارة تابعة للحزب تحتوي على بعض الأسلحة وقام بمصادرتها الأمر الذي زاد من سوء الأوضاع′.
وترى المصادر أن ‘الحزب سعى جاهدا الى حل الإشكال وتبعاته لأنه ليس من مصلحته حصول أي صدام مهما كان حجمه مع الجيش اللبناني وخاصة في هذه الفترة التي يعتبر فيها الحزب أنه والجيش يعملان سوياً من أجل تفكيك شبكات
وتؤكد أن ‘حزب الله لا يعتبر العميد عبد السلام سمحات خصماً، بل على العكس يعتبره من أكثر ضباط الجيش الذين ينسقون معه ومن أكثر الذين تربطهم علاقات جيدة مع مسؤوليه، لذا كان لا بد من قيام أحد قادة الحزب في البقاع بالتواصل مباشرة مع العميد للتأكيد أن الذي حصل كان خطأ لن يتكرر’.
ويتساءل المصدر ‘ماذا لو استمرّ الأمن الذاتي الذي يقوم به الحزب في بعض مناطقه والذي سيؤدي حتما إلى إشكالات مع عناصر الجيش؟ وهل سيكون الحزب قادراً على تحمل التبعات الشعبية التي ستطاله في المجتمع اللبناني إذا وجد نفسه في مواجهة دائما مع دوريات وضباط الجيش؟’.
ريتا الحلبي
March 7, 2014
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
بيروت’ـ ‘
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
’ حصل تبادل لإطلاق النار بين عناصر تابعة لـ’حزب الله’، وبين موكب رئيس فرع مخابرات في منطقة البقاع في الجيش اللبناني العميد عبد السلام سمحات في بلدة اللبوة البقاعية، استمر لنحو ساعة ولم يسفر عن وقوع ضحايا، قام على أثره أهالي البلدة بقطع الطرقات احتجاجاً.‘وتقول مصادر محلية إن ‘الخلاف بين الجيش اللبناني و’حزب الله’ بدأ يظهر الى الواجهة، الأمر الذي يزيد من أزمة الحزب التي يعاني منها في الداخل اللبناني بعد مشاركته في الحرب الدائرة على الأراضي السورية. ولعل ما حصل أول أمس في بلدة اللبوة البقاعية ذات الغالبية الشيعية بين عناصر من ‘حزب الله’ من جهة وبين أحد عمداء الجيش اللبناني ومرافقيه من جهة أخرى أكبر دليل على هذا الموضوع′.
‘ووفق مصادر فإن ‘الإشكال الذي وقع كان ناتجاً عن قيام حاجز من حواجز حزب الله في اللبوة على تفتيش سيارة العميد وهذا أمر لم يقبله العميد ولا مرافقوه مما أدى الى تلاسن بين الطرفين ومن ثم تبادل لإطلاق النار بينهما’.
وتشير المصادر الى أن ‘إصرار عناصر الحزب على تفتيش السيارة نابع من معلومات متوافرة منذ نهار السبت الماضي وتقول إن أحد الإنتحاريين سيدخل الى اللبوة بسيارة سوداء (Envoy) والذي يقودها يرتدي ثياب ضابط في الجيش، لذا قام عناصر الحزب بتفتيش سيارة العميد عبد السلام سمحات المطابقة لمواصفات السيارة المطلوبة وخاصة أن عناصر الحاجز لم يتعرّفوا الى العميد’.
وتؤكد المصادر أن ‘مرافقي العميد قاموا بإطلاق النار في الهواء بداية الأمر لتجنب وقوع الإشكال ولإخراج العميد من المعمعة التي حصلت، لكن فرق الحزب المكلفة حماية الحاجز، والتي تتمركز عادة في مكان قريب اعتقدت أن إطلاق النار حصل بين الحاجز وجماعات مسلحة تابعة للمعارضة السورية، فردت بإطلاق نار أيضا، مما أشعل اشتباكات استمرت لنحو ساعة من الزمن قبل أن تتوقف بعد اتصالات مكثفة حصلت’. ‘وتضيف: ‘لقد تطور الإشكال بعد انتهائه حيث انتشرت الشائعات في البلدة، مما دفع الأهالي الى إقفال الطرقات في عرسال حيث حصل توتر كبير مع دوريات الجيش اللبناني، حيث ساد نوع من الغضب المتبادل بين الطرفين، بعد ذلك قام الجيش اللبناني بإيقاف سيارة تابعة للحزب تحتوي على بعض الأسلحة وقام بمصادرتها الأمر الذي زاد من سوء الأوضاع′.
وترى المصادر أن ‘الحزب سعى جاهدا الى حل الإشكال وتبعاته لأنه ليس من مصلحته حصول أي صدام مهما كان حجمه مع الجيش اللبناني وخاصة في هذه الفترة التي يعتبر فيها الحزب أنه والجيش يعملان سوياً من أجل تفكيك شبكات
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
في الداخل اللبناني، لهذه الأسباب سعى الحزب بالتنسيق مع قيادة الجيش وبعض الفعاليات في بلدة اللبوة الى تطويق’ الإشكال وتخطي تبعاته سريعاً’.وتؤكد أن ‘حزب الله لا يعتبر العميد عبد السلام سمحات خصماً، بل على العكس يعتبره من أكثر ضباط الجيش الذين ينسقون معه ومن أكثر الذين تربطهم علاقات جيدة مع مسؤوليه، لذا كان لا بد من قيام أحد قادة الحزب في البقاع بالتواصل مباشرة مع العميد للتأكيد أن الذي حصل كان خطأ لن يتكرر’.
ويتساءل المصدر ‘ماذا لو استمرّ الأمن الذاتي الذي يقوم به الحزب في بعض مناطقه والذي سيؤدي حتما إلى إشكالات مع عناصر الجيش؟ وهل سيكون الحزب قادراً على تحمل التبعات الشعبية التي ستطاله في المجتمع اللبناني إذا وجد نفسه في مواجهة دائما مع دوريات وضباط الجيش؟’.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل