وضعت وحدات من الجيش والدرك الجزائريين في 24 شباط/ فبراير يدها على شحنة من الصواريخ، حاولت إحدى المجموعات تهريبها من ليبيا إلى شمال مالي مروراً بالجزائر والنيجر، حسب ما أوردته جريدة الخبر الجزائرية.
بدأت العملية ليل السبت الواقع في 22 شباط/ فبراير واستمرت حتى 23 شباط/ فبراير، بعد الحصول على معلومات دقيقة حول مسار قافلة مؤلفة من سيارات رباعية الدفع وشاحنتين عابرتين للصحراء حاولت التسلل من ليبيا عبر ممر صحراوي يقع بشمال مدينة غات الليبية. وانتهت العملية بنصب كمين على الحدود بين الجزائر وليبيا أفضى إلى حجز شحنة تمثلت في30 صاروخ كاتيوشا، بالإضافة إلى 17 صاروخ أرض جو من نوع ستريلا الروسي.
وقال مصدر أمني جزائري رفيع إن التحقيق حول عناصر الشبكة الإرهابية التي حاولت تهريب الصواريخ عبر الأراضي الجزائرية ما يزال متواصلا، حيث يخضع أحد الإرهابيين الموقوفين للعلاج بعد إصابته بجروح أثناء الاشتباك.
هذا، وكان الجيش الجزائري قد عزز من تواجده على الحدود الجزائرية الليبية والتونسية عقب اكتشاف نحو 300 ثغرة حدودية يستغلها المهربون والجماعات "الإرهابية" لتمرير الأسلحة بين تونس والجزائر وليبيا.
بدأت العملية ليل السبت الواقع في 22 شباط/ فبراير واستمرت حتى 23 شباط/ فبراير، بعد الحصول على معلومات دقيقة حول مسار قافلة مؤلفة من سيارات رباعية الدفع وشاحنتين عابرتين للصحراء حاولت التسلل من ليبيا عبر ممر صحراوي يقع بشمال مدينة غات الليبية. وانتهت العملية بنصب كمين على الحدود بين الجزائر وليبيا أفضى إلى حجز شحنة تمثلت في30 صاروخ كاتيوشا، بالإضافة إلى 17 صاروخ أرض جو من نوع ستريلا الروسي.
وقال مصدر أمني جزائري رفيع إن التحقيق حول عناصر الشبكة الإرهابية التي حاولت تهريب الصواريخ عبر الأراضي الجزائرية ما يزال متواصلا، حيث يخضع أحد الإرهابيين الموقوفين للعلاج بعد إصابته بجروح أثناء الاشتباك.
هذا، وكان الجيش الجزائري قد عزز من تواجده على الحدود الجزائرية الليبية والتونسية عقب اكتشاف نحو 300 ثغرة حدودية يستغلها المهربون والجماعات "الإرهابية" لتمرير الأسلحة بين تونس والجزائر وليبيا.