الصين تتعهد بحماية انتصار الحرب العالمية2 ومكانتها بالنظام الدولي بعد الحرب وجعله أكثر عدلا ومنطقية
arabic.news.cn | 2014-03-05 09:59:29
بكين 5 مارس 2014 (شينخوا) تعهدت الصين برفع راية السلام عاليا وحماية سيادتها والنظام الدولي بعد الحرب بحزم، وفقا لتقرير عمل الحكومة الذي قدمه رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ في الدورة البرلمانية السنوية الجارية اليوم الأربعاء.
وقال التقرير الذي ألقاه لي في افتتاح الدورة الثانية للمجلس الوطني الـ12 لنواب الشعب الصيني،الهيئة التشريعية العليا في الصين: "إننا سنحمي انتصار الحرب العالمية الثانية والنظام الدولي بعد الحرب، ولن نسمح لأحد بعكس مسيرة التاريخ."
وقال وانغ جيان شيويه، نائب رئيس جمعية المؤرخين الصينية لدراسة المواد التاريخية الصينية الحديثة، : " لقد ظهرت تلك الكلمات لأول مرة في تقرير عمل الحكومة الصينية."
وأضاف لوكالة أنباء شينخوا : " من الواضح انه يعكس موقف الصين الثابت وتحذيرها تجاه اليابان."
وحصل هذا التغير في ظل العلاقة متزايدة التوتر بين الصين واليابان بشأن الأراضي والتاريخ، حيث هبطت العلاقة بين الدولتين بشرق آسيا إلى أدنى مستوى لها منذ قيام اليابان بشراء جزر "دياويو" في سبتمبر 2012 ما أثار احتجاجات شديدة من الصين.
وحددت الصين -بصفتها احد المؤسسين الرئيسيين للنظام الدولي بعد الحرب- يومين وطنيين جديدين في الشهر الماضي لإبراز انتصار حرب المقاومة ضد الغزاة اليابانيين وإحياء ذكرى الضحايا الصينيين في مذبحة نانجينغ الذين تجاوز عددهم 300 ألف شخص فضلا عن جميع الضحايا الذين قتلوا إبان الغزو الياباني للصين في الحرب العالمية الثانية.
وقال يين تشوه، رئيس لجنة الخبراء الاستشارية التابعة للقوات البحرية لجيش التحرير الشعبي الصيني: " يفرض النظام الدولي بعد الحرب على اليابان إعادة كافة الأراضي التي نهبتها من الصين ومعاقبة مجرمي الحرب اليابانيين."
وأضاف يين، الذي يتولى أيضا منصب عضو المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي الصيني، " عندما يتجسد تصميم الصين على الحفاظ على النظام الدولي بعد الحرب في تقرير عمل الحكومة، فان الدولة تقوم بتنبيه العالم كله بضرورة احترام هذا النوع من النظام في سبيل ضمان السلام والاستقرار ."
وأكد السفير الصيني لدى اليابان تشنغ يونغ هوا أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قام في نهاية العام الماضي بزيارة معبد ياسوكوني والذي يكرم القتلى اليابانيين بما فيهم مجرمي الحرب الأمر الذي يشكل تحديا للنظام الدولي بعد الحرب.
وقال: " عندما يدعوك رجل إلى حوار وهو يلوح بقبضته، هل ستقبل ذلك أم لا؟ "، مشيرا إلى دعوة الحكومة اليابانية الأخيرة لإقامة "حوار" مع الصين.وقال لي كه تشيانغ في التقرير إن الصين ستحمي بحزم سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، كما إنها ستصون الحقوق والمصالح الشرعية للمواطنين الصينيين والتجارة في الخارج بشكل كامل.
وأكد لي لنحو ثلاثة آلاف نائب بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني أن الصين تحتاج إلى بيئة دولية مستقرة طويل الأجل لتحقيق تحديثها، كما أنها ستتابع بثبات مسيرة التطور السلمي وتنفيذ إستراتيجية الفوز المشترك للانفتاح..
وتابع لي : "سنقوي الصداقة ونعمق التعاون المتبادل المنفعة مع جيراننا." منوها بأن الصين ستلعب دورا بناء في حل الشؤون العالمية والقضايا الساخنة، كما ستعمل من أجل جعل النظام الدولي أكثر عدلا ومنطقية.
http://arabic.news.cn/2014-03/05/c_133161870.htm
بكين 5 مارس 2014 (شينخوا) تعهدت الصين برفع راية السلام عاليا وحماية سيادتها والنظام الدولي بعد الحرب بحزم، وفقا لتقرير عمل الحكومة الذي قدمه رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ في الدورة البرلمانية السنوية الجارية اليوم الأربعاء.
وقال التقرير الذي ألقاه لي في افتتاح الدورة الثانية للمجلس الوطني الـ12 لنواب الشعب الصيني،الهيئة التشريعية العليا في الصين: "إننا سنحمي انتصار الحرب العالمية الثانية والنظام الدولي بعد الحرب، ولن نسمح لأحد بعكس مسيرة التاريخ."
وقال وانغ جيان شيويه، نائب رئيس جمعية المؤرخين الصينية لدراسة المواد التاريخية الصينية الحديثة، : " لقد ظهرت تلك الكلمات لأول مرة في تقرير عمل الحكومة الصينية."
وأضاف لوكالة أنباء شينخوا : " من الواضح انه يعكس موقف الصين الثابت وتحذيرها تجاه اليابان."
وحصل هذا التغير في ظل العلاقة متزايدة التوتر بين الصين واليابان بشأن الأراضي والتاريخ، حيث هبطت العلاقة بين الدولتين بشرق آسيا إلى أدنى مستوى لها منذ قيام اليابان بشراء جزر "دياويو" في سبتمبر 2012 ما أثار احتجاجات شديدة من الصين.
وحددت الصين -بصفتها احد المؤسسين الرئيسيين للنظام الدولي بعد الحرب- يومين وطنيين جديدين في الشهر الماضي لإبراز انتصار حرب المقاومة ضد الغزاة اليابانيين وإحياء ذكرى الضحايا الصينيين في مذبحة نانجينغ الذين تجاوز عددهم 300 ألف شخص فضلا عن جميع الضحايا الذين قتلوا إبان الغزو الياباني للصين في الحرب العالمية الثانية.
وقال يين تشوه، رئيس لجنة الخبراء الاستشارية التابعة للقوات البحرية لجيش التحرير الشعبي الصيني: " يفرض النظام الدولي بعد الحرب على اليابان إعادة كافة الأراضي التي نهبتها من الصين ومعاقبة مجرمي الحرب اليابانيين."
وأضاف يين، الذي يتولى أيضا منصب عضو المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي الصيني، " عندما يتجسد تصميم الصين على الحفاظ على النظام الدولي بعد الحرب في تقرير عمل الحكومة، فان الدولة تقوم بتنبيه العالم كله بضرورة احترام هذا النوع من النظام في سبيل ضمان السلام والاستقرار ."
وأكد السفير الصيني لدى اليابان تشنغ يونغ هوا أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قام في نهاية العام الماضي بزيارة معبد ياسوكوني والذي يكرم القتلى اليابانيين بما فيهم مجرمي الحرب الأمر الذي يشكل تحديا للنظام الدولي بعد الحرب.
وقال: " عندما يدعوك رجل إلى حوار وهو يلوح بقبضته، هل ستقبل ذلك أم لا؟ "، مشيرا إلى دعوة الحكومة اليابانية الأخيرة لإقامة "حوار" مع الصين.وقال لي كه تشيانغ في التقرير إن الصين ستحمي بحزم سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، كما إنها ستصون الحقوق والمصالح الشرعية للمواطنين الصينيين والتجارة في الخارج بشكل كامل.
وأكد لي لنحو ثلاثة آلاف نائب بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني أن الصين تحتاج إلى بيئة دولية مستقرة طويل الأجل لتحقيق تحديثها، كما أنها ستتابع بثبات مسيرة التطور السلمي وتنفيذ إستراتيجية الفوز المشترك للانفتاح..
وتابع لي : "سنقوي الصداقة ونعمق التعاون المتبادل المنفعة مع جيراننا." منوها بأن الصين ستلعب دورا بناء في حل الشؤون العالمية والقضايا الساخنة، كما ستعمل من أجل جعل النظام الدولي أكثر عدلا ومنطقية.
http://arabic.news.cn/2014-03/05/c_133161870.htm