ابتكرت 4 طالبات بالصف الأول الثانوى بمدرسة الرمل الثانوية بنات بالإسكندرية، جهازا لحماية الحدود المصرية من هجمات العدو فى حالات الحرب.
ويمنع الجهاز أى جسم يدخل منطقة الحدود سواء طلقات رصاص أو طائرات، بالإضافة إلى أنه يحمى الجنود من خلال حائط معدنى عازل لقربهم من المجال الكهرومغناطيسى ويمنع وصول التيار الكهربائى لهم.
قالت سارة محمود، إحدى مبتكرات الجهاز، إن فكرة الجهاز جاءت تحت عنوان "ضد الحرب" لحماية الحدود المصرية من أى هجمات مضادة، مشيرة إلى أن الجهاز يوقف أى جسم يدخل المجال الكهرومغناطيسى، ويعطل محركات الطائرات ويصد الطلقات النارية، وذلك من خلال توليد مجال كهرومغناطيسى يتأثر الجسم به سواء جسم حيوى أو جسم مادى، وتقل سرعة الجسم ويصبح ثقيلا عند الحركة، حتى إذا ما دخل أو احتك بالمجال ويصل إلى نقطة معينة "خط المركز" تتوقف حركته نهائيا.
وأضافت سارة أن العدو قد يستخدم إشعاعات تشتت ذلك المجال، مشيرة إلى أنه تم استخدام شدة تيار كبيرة ينتج عنها درجة حرارة عالية داخل المجال، فإذا ما تشتت المجال الكهرومغناطيسى فإن الناتج عن شدة درجة الحرارة المولدة من طاقة التيار الكهربى داخل المجال سوف يبقى تأثيرها حتى بعد تشتت المجال، وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارتها فسيربط العقل البشرى بين درجة الحرارة فى المجال وبعد تشتت المجال.
وتابعت: "إذ إنه سوف يربط بعلاقة عقلية بأنه مادام هناك درجة حرارة مرتفعة، إذ إنه مازال داخل المجال الذى يمنع الجسم من التحرك، حتى إذا ما تشتت المجال فستبقى درجة الحرارة كما هى لارتفاعها، وسيبقى الجسم معتقدا أنه داخل المجال مادام هناك درجة حرارة مرتفعة".
وأشارت سارة إلى أن تكلفة تنفيذ الجهاز غير مكلفة لأن مكوناته بسيطة ومتوفرة.
وشارك فى الابتكار الطالبة آلاء محمد نصر، وسارة محمود محيى الدين، وروان جمال، وروان أحمد.
http://www.cairodar.com/news/details/106761
ويمنع الجهاز أى جسم يدخل منطقة الحدود سواء طلقات رصاص أو طائرات، بالإضافة إلى أنه يحمى الجنود من خلال حائط معدنى عازل لقربهم من المجال الكهرومغناطيسى ويمنع وصول التيار الكهربائى لهم.
قالت سارة محمود، إحدى مبتكرات الجهاز، إن فكرة الجهاز جاءت تحت عنوان "ضد الحرب" لحماية الحدود المصرية من أى هجمات مضادة، مشيرة إلى أن الجهاز يوقف أى جسم يدخل المجال الكهرومغناطيسى، ويعطل محركات الطائرات ويصد الطلقات النارية، وذلك من خلال توليد مجال كهرومغناطيسى يتأثر الجسم به سواء جسم حيوى أو جسم مادى، وتقل سرعة الجسم ويصبح ثقيلا عند الحركة، حتى إذا ما دخل أو احتك بالمجال ويصل إلى نقطة معينة "خط المركز" تتوقف حركته نهائيا.
وأضافت سارة أن العدو قد يستخدم إشعاعات تشتت ذلك المجال، مشيرة إلى أنه تم استخدام شدة تيار كبيرة ينتج عنها درجة حرارة عالية داخل المجال، فإذا ما تشتت المجال الكهرومغناطيسى فإن الناتج عن شدة درجة الحرارة المولدة من طاقة التيار الكهربى داخل المجال سوف يبقى تأثيرها حتى بعد تشتت المجال، وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارتها فسيربط العقل البشرى بين درجة الحرارة فى المجال وبعد تشتت المجال.
وتابعت: "إذ إنه سوف يربط بعلاقة عقلية بأنه مادام هناك درجة حرارة مرتفعة، إذ إنه مازال داخل المجال الذى يمنع الجسم من التحرك، حتى إذا ما تشتت المجال فستبقى درجة الحرارة كما هى لارتفاعها، وسيبقى الجسم معتقدا أنه داخل المجال مادام هناك درجة حرارة مرتفعة".
وأشارت سارة إلى أن تكلفة تنفيذ الجهاز غير مكلفة لأن مكوناته بسيطة ومتوفرة.
وشارك فى الابتكار الطالبة آلاء محمد نصر، وسارة محمود محيى الدين، وروان جمال، وروان أحمد.
http://www.cairodar.com/news/details/106761