مساء 18 فبراير 1978
هجوم القوات الخاصة المصريه على مطار لارنكا في قبرص اختطفتهم جماعة ابو نضال الفلسطينيه بعد اغتيالهم للاديب يوسف السباعي .. وقد اسفر الهجوم عن استشهاد 15 عسكريا مصريا واصابة واسر الباقيين بعد اشتباكات عنيفه مع قوات الجيش القبرصي الذي تواطئ مع الارهابين ووضع القوات المصريه بين القوات القبرصيه والخاطفين ولولا سرعه تصرف اللواء نبيل شكري قائد قوات الصاعقه والذي تواجد وقتها في ارض المعركه وتحركه السريع وصعوده علي متن طائره اخري وهدد بتفجيرها لما توقفت المعركه التي قيل ان المخابرات البريطانيه رصدت مكالمه من القذافي للرئيس القبرصي وعده فيها بمبلغ كبير جدا جدا من المال نظير قتل جنود الصاعقه جميعا مما حدا ببريطانيا بابلاغ مصر بوضع القاعده العسكريه الكبيره في قبرص تحت تصرف مصر لاتخاذ اي تصرف ضد قبرص وقد تبع ذلك قطع العلاقات الدبلوماسيه مع قبرص وتهديد بشن حرب ضدها لولا تراجع الرئيس القبرصي واعتذاره العلني لما حدث
هجوم القوات الخاصة المصريه على مطار لارنكا في قبرص اختطفتهم جماعة ابو نضال الفلسطينيه بعد اغتيالهم للاديب يوسف السباعي .. وقد اسفر الهجوم عن استشهاد 15 عسكريا مصريا واصابة واسر الباقيين بعد اشتباكات عنيفه مع قوات الجيش القبرصي الذي تواطئ مع الارهابين ووضع القوات المصريه بين القوات القبرصيه والخاطفين ولولا سرعه تصرف اللواء نبيل شكري قائد قوات الصاعقه والذي تواجد وقتها في ارض المعركه وتحركه السريع وصعوده علي متن طائره اخري وهدد بتفجيرها لما توقفت المعركه التي قيل ان المخابرات البريطانيه رصدت مكالمه من القذافي للرئيس القبرصي وعده فيها بمبلغ كبير جدا جدا من المال نظير قتل جنود الصاعقه جميعا مما حدا ببريطانيا بابلاغ مصر بوضع القاعده العسكريه الكبيره في قبرص تحت تصرف مصر لاتخاذ اي تصرف ضد قبرص وقد تبع ذلك قطع العلاقات الدبلوماسيه مع قبرص وتهديد بشن حرب ضدها لولا تراجع الرئيس القبرصي واعتذاره العلني لما حدث