منذ 5 أيام يجري جلالة الملك محمد السادس زيارة تاريخية لدولة مالي الشقيقة في ظرف اقل من 6 اشهر فقط بعد زيارته الاولى. هذه الزيارة التي شهدت إستثمارات مغربية ضخمة في كل المجالات (البنوك و الاتصالات و البنية التحتية ... ) بالإضافة إلى بناء المغرب لمستشفى كبير في باماكو و مصنع للإسمنت و تكوين 500 امام على المذهب السني المالكي و تقديم هبات للفلاحين المالين من اجل تثمين الانتاج فأن المغرب سيدخل على خط الوساطة بين مالي و الطوراق الذين اعلنوا السنة الماضية استقلال شمال مالي في اشارة من المغرب الى احترام سيادة و وحدة الدول حيث سيقدم رؤيته للحل بين الطرفين.
من جهة أخرى سيتعزز التعاون العسكري بين البلدين من خلال إستفادة مالي من التجربة المغربية في محاربة الإرهاب و ذلك عن طريق تبادل المعلومات الإستخباراتية بالإضافة إلى التكوين الذي ستستفيد منه السلطات الاستخباراتية المالية.
كما أن العديد من الكفائات العسكرية المالية هي حاليا تواصل تكوينها في المغرب فإن هذا الاخير قرر مواصلة ذلك وفتح ذراعيه للمزيد من الماليين في الاكاديميات العسكرية المغربية حيث سيتكلف المغرب بتدريب و تكوين الحرس الرئاسي المالي.
وفي النهاية فإن شركات العقار المغربية حصلت على صفقات لبناء مساكن و ثكنات لفائدة القوات المسلحة المالية .
http://maliactu.net/accord-de-cooperation-militaire-entre-le-maroc-et-le-mali/